أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد مصطفى الغر - الرسائل الأخيرة لهذا العام !














المزيد.....

الرسائل الأخيرة لهذا العام !


أحمد مصطفى الغر

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 18:38
المحور: كتابات ساخرة
    



مع انتهاء عام و بداية عام جديد ، نحتاج إلى إعادة ترتيب أوراق حياتنا ، وأن ننهى أشياء تراكمت دون إتمام ، و نكمل أخرى لم تكتمل بعد ، و قد وجدت بين ركامى .. رسائل لم تُرسل فى حينها ، فجمعتها بقدر الامكان كى أعيد إرسالها مختصرةً و موجزة إلى أصحابها ، لعلها تصل مع بداية العام الجديد إلى وجهتها المقصودة :

●-;-إلى كل من تسول له نفسه أن يترشح للرئاسة أو الوزارة أو أى منصب: القيادة كالسباحة ، لا يمكن أن تتعلمها بالقراءة !
●-;-إلى كل صاحب منصب : تذكر دائما .. أنها لو دامت لغيرك ، ما كانت لتصل إليك !
●-;-إلى كل مسئول : إفعل ما يجب ، وليس ما تستطيع .
●-;-إلى هيئات المستشارين بالوزارات المختلفة : كل وزير جاهل بموضوع ما ، لكن ليس بكل الموضوعات ، إذن ما الحاجة إلى كل هذا العدد من المستشارين ؟!
●-;-إلى من يبكون عهد ما قبل الربيع العربى: إن من يضيعون حاضرهم حزنا على ماضيهم ، لا مستقبل لهم !
●-;-إلى أهالى شهداء الثورات العربية : ما ضاع حق وراءه مطالب .
●-;-إلى كل إعلامى و صحفى وصاحب كلمة: الحرية قيود ، أكثر مما هى كسر للقيود .
●-;-إلى كل القوى السياسية التى تخون بعضها البعض وتتناحر بالباطل : من لا يسامح .. فقد هدم الجسور التى كان يجب أن يسير عليها .
●-;-إلى الشعوب التى ترضى بالذل : من فقد المال لم يخسر شئ ، ومن فقد الصحة فقد خسر بعض الشئ ، ومن خسر كرامته و شرفه فقد خسر كل شئ !
●-;-إلى ضيوف برامج التوك شو : لكى يحترمكم الحاضرين .. إحترموا الغائبين .
●-;-إلى المتلونين و المتحولين: من يجلس على مقعدين .. يسقط بينهما !
●-;-إلى كل فاسد وظالم : كيف تستمتع بالحياة ، إذا كنت تحيا كالميت ؟!
●-;-إلى كل طاغية يصر على البقاء فى الحكم : لا تتوقع نتائج مختلفة ، اذا كنت تكرر نفس الاسلوب الذى إستخدمه من سبقوك من أمثالك المخلوعين والمعزولين.
●-;-إلى الزعماء العرب المخلوعين : تأخرتم كثيراً كى تصلحوا و تعدلوا ، و عندما أضطررتم إلى إصلاح "سقف المنزل" .. إخترتم " يوماً ماطراً" !
●-;-إلى أصحاب الأحزاب السياسية : أحزابكم كالشواطئ ، والناس تبحر بقواربهم بينكم ، فأحسنوا معاملتهم و أصلحوا و أعدلوا .. إذا أردتم أن تمكث القوارب طويلاُ على شاطئكم !
●-;-إلى كل من قرأ كلماتى: أبعث إليكم أخيرا بقول الامام " الشافعى " : كم من حاجة لنا قضيناها بالاستغناء عنها .
بقلم / أحمد مصطفى الغـر



#أحمد_مصطفى_الغر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسة -الأسد- للكيماويات !
- عندما تساعد إسرائيلُ العربَ !
- مانديلا .. أيقونة النضال من أجل الحرية !
- السلطة الخامسة !


المزيد.....




- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد مصطفى الغر - الرسائل الأخيرة لهذا العام !