أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - ألانسان هو الأله














المزيد.....

ألانسان هو الأله


سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 14:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألانسان هو الأله

اساطير بابل واكد وسومر سرجون وملحمة كلكامش ومسلة حمورابي ونبوخذ نصر
اساطير بلاد فارس و الزراداشتيه
اساطير بلاد السند والهند والهندوس والسيخ وعبدة النار والبقره المقدسه
اساطير الاغريق الهيلينيين اليونان و حضارتهم الروم والبيزنطينيين
اساطير الفراعنه والديانات الفرعونيه
اساطير بلاد الصين وحضاراتهم و خرافاتهم
كل الاساطير والروايلت و الملحمات اعلاه تجمعت في جذور كافة الديانات والعقائد على مر الازمان واصبحت اديان وتبناها مبشرين واصلاحيين وفلاسفه ورسل واستأزروا جبروتهم وطغيانهم باسماء الالهه بانواعها وبعد ذلك اتفقوا ان يوحدوا مجمع تنوع الالهه برئيس مجمع الالهه واخيرا ظهرت الاديان السماويه باصطلاح موحد لكافة الالهه بأسم الاله الواحد او الرب الواحد او الله
الانسان بطبيعته محدود الامكانيات ويحتاج للفلسفه والمنطق والعقلانيه لكي يسترعي انتباه البشر في بيئته فيبدأ كمصلح وبعدها كمبشر وبعد ان يحظي باعداد كبيره من التابعين او الموالين يدعي النبوه ويربط فلسفته الاصلاحيه المجتمعيه بالاساطير القديمه بتأويلها لقصص وحكايات وعبر بكلمات ومعاني دينيه مستندا الى الاله لتبرريرها وتمريرها وياحبذا لو صادفه الحظ او الخيال ليثبت معجزه وهميه في مسأله آنيه ليريها للناس وبذلك يذيع صيته وتكثر اتباعه ومؤيديه ومنهم من يقول ان الاله ارسلته للبشر عن طريق الوسيط الملائكي او عن طريق الايحاء الرباني او ممن يتقمص صورة و روح الله في نفسه وصدق من صدق وآمن من آمن انها طرق ومحاولات بشريه لعبودية البشر واخضاعهم لأمرة انسان واحد يدعي النبوه او الربوبيه – للان لم يوثق علمياً او دينياً كيفية بدأ خلق الانسان لذلك توجهوا للخيال والفلسفه والدجل والشعوذه والارهاصات والهرطقات بلا مدلول مادي مقنع وللاسف جميع الاموات لا يعودون لنا لذلك استغرقنا في المنام و الاحلام طويلا – فشل جميع الانبياء والرسل بأصدار كتاب ديني كامل عند ادعاء النبوه لذلك بقوا في صراع مع الاله والانسان معشعشين بين الخرفات والشعوذات والدجل واكثرهم لاقوا حتفهم بايدي البشر لانهم بقوا بشر – ليس هناك الاله حقاً وليس هناك كتب سماويه حقا وليس هناك انبياء بالوراثه بل كلها تلفيقات بشريه يصدرها الخواص للعوام من اجل السيطره والقياده لا ارى ان هناك اسباب ان يرسل نفس الاله عدة انبياء باديان مختلف و متناقضه كاد الاحرى ب الاله ان يرسل جميع الانبياء و المرسلين والمبشرين على نفس الكتاب الالهي المنهجي لكي لا تبقى حجه على البشر الاولين والاخرين
هناك من يستنتج الان هناك حضارات بشريه عاقله في كواكب الكون الفسيح الامتناهي ويجوز ان يكون خلق الانسان الحالي هناك في احدى المجرات في احدى الكواكب معناها صنع مختبرياً من نفس فصيلة تلك الاجناس البشريه الفضائيه مع بعض التعديلات وارسلوا للارض كارضيه ملائمه لشواهد تجاربهم وبعدها البشر الارضيين تناسلوا وتكاثروا وكونوا المجتمعات وتطورا واعتنقوا الاديان لتنظيم مجتمعاتهم ومع تطور اللغه والكتابه تحولت الاديان الى معتقدات راسخه في الحياة اليوميه وللان ليس هناك ادله ماديه او ملموسه تثبت ان هناك كائنات بشريه عاقله في الكون ونحن بالانتظار وهكذا هو الانسان ذو العقل اللامتناهي في الواقع والخيال



#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد صبحي منصور و علي بن ابي طالب
- علي بن ابي طالب برئ
- الكعبه والقرآن في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي
- الزرادشتيه و الاسلام
- رساله الى المؤمنيين
- أرض الميعاد في اليمن
- في الماضي الصفحة السوداء للمسيحيّة
- قصة إبليس الأسطورية
- أهل الكهف عند السريانيين
- 40 تناقض في القرآن
- مختطفات اسلاميه ( 2 )
- القرآن بشري و محرف - ولكن اين النسخه الاولى
- قصة إنسان ( من الإسلام إلى اللادينية )
- القصة الإلهية
- بدايات ظهور الإسلام – الهرطقات
- القران يؤكد وقاتلوهم في سبيل الله
- سوبر ماركت القرآن
- أثباتات ان القرآن بشري - الطقوس الرمضانية
- وجهة نظر
- الى متى يبقى الدين مذهبي التوجه


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - ألانسان هو الأله