أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - مأساة بغداد














المزيد.....

مأساة بغداد


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


مأساة بغداد*
بغداد يا دار العلوم
بغداد يحكمك الجهلة
بغداد يا مهرة مدللة
بغداد يذبحك القتلة
بغداد يحرسك اللصوص
ام الكنوز الاهلة
بغداد كنت عالية
بغداد صرت واطية
بغداد كنت مفخرة
بغداد صرت مسخرة
بغداد كنت ساقية
واليوم يقتلك الظما
بغداد كنت عائمة
واليوم عدت مضحلة
بالامس كان عرسك
واليوم صرت ارملة
بغداد اين الوثبة
بغداد اين المرجلة
عمائم سبت البشر
في كل فتوى قنبلة
لافرق، بين المذهب
فالكل صار حرملة
بغداد يا بنت الجسر
المرأة صارت محرمة
بغداد يانبع الجمال
بغداد صرت خردلة
يغداد يا دار الاسود
بغداد يحكمك السفلة
بغداد ياعرس الشباب
بغداد صرت مقتلة
بغداد كنت عاصمة
بغداد صرت مزبلة
9/4/2013
*الخاطرة الشعرية اعلاه مرثاة لبغداد المغتصبة المحتلة، بعد اختيارها عاصمة "الثقافة العربية". بعد كل هذا الخراب المبرمج يصح تسميتها عاصمة "الزبالة" العربية. نذكر ضيقي الافق ان بغداد عاصمة متعددة الثقافات مثل كل المدن الحضارية التاريخية في العالم. ففيها العرب، والاكراد، والتركمان، والارمن، والاثوريين، والكلدان، والسريان، وكل مكونات شعبنا الاثنية، والدينية. كلهم صنعوا، وساهموا في جعل بغداد مدينة ثقافة انسانية. ستبقى بغداد متعددة الثقافات رغم انف الطائفيين.
رزاق عبود



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش المصري سرق ثورة الشعب المصري للمرة الثانية!
- حزب الدعوة احنه يلوگ الّنه، نوري يا علّه وضيم الّنه!
- رحل مانديلا الافريقي فمتى يظهر مانديلا الفلسطيني؟!
- من -سيدي- ابو عداي الى -مولانه- ابو حمودي، نفس النفاق، نفس ا ...
- عيد الاضحى، وفيروس الحج!
- حاضر البصرة: لوحة صحراوية لمدينة حضرية!
- استأصلت بواسير دولة القانون، فمتى يستأصل رأسها؟!
- لماذا تشتم الخنازير يا خلدون جاويد؟!
- فساد على الطريقة الاسلامية
- وثيقة شرف لاناس بلا شرف!
- نوري المالكي رئيس مجلس السفهاء والقائد العام للعصابات المسلح ...
- اذا كنتم احرارا، شرفاء البسوا اكفانكم واخرجوا مع المتظاهرين!
- هل مرجعيات النجف -بعثية- يا نوري الماكي؟!
- نوري المالكي يهدد المتظاهرين المسالمين ويطلق سراح الارهابيين ...
- الا يوجد عسكري شريف ينقذ العراق والشعب العراقي من الطائفيين ...
- اكراد سنة وشيعة هذا الوطن خنبيعة!
- السندباد يبحر في شط العرب في بلم عشاري!
- اين احفاد ثورة العشرين من ثورة ملايين المصريين؟!
- مصيبة عائلة المناضل صالح حسين الحلفي، ابو سلام!
- لماذا لا ينضم الحزب -الشيوعي- -الكردستاني- الى التيار الديمق ...


المزيد.....




- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - مأساة بغداد