المجرم ماجد الماجد خنق ا/ ...ظ

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المجرم ماجد الماجــد ..قتل خنقا ً ام .....!!!!!
اليوم الثالث من ينلير 2014 تناقلت وكالات الأنباء خبر وفاة زعيم كتائب عبدالله عزام الســعودي الجنسيه والمســـؤو عن التفجير الذي وقع بالقرب الســفاره الأيرانيه وكان مخطط أن يتم تفجير السفاره وهو المسـؤل عن كل تفجيرات بيروت وتربطه بالأسير علاقات قويه وهو الداعم لهذه المنطمه وغيرها .
دخل الأراضي اللبنانيه قبل فترة وجيزه متسللا من الأراضي السوريه بأتجاه صيدا حيث يتواجد بعض من أنصاره ومن الذين كانوا يقدمون له الخدمات الطبيه بأستمرار لأن ماجد الماجد مصاب بعجز كلوي ويتوجب عليه اسبوعياً القيام بعملية غسل الكليتين ولهذا السبب تسلل الى صيدا وفعلاً دخل المستشفي وعند خروجه أعتقلتـه الأستخبارات العســكريه التابعه الى الجيش اللبناني بعسدا ً عن المستشفى ...!! وكانت اجهزة الأستخبارات تراقبه وهو في المستشفى وكذلك وهو عند المكان المخصص لغسل الكلـه , ولم تعتقله أو تشعره أوتشعر من يحميه بالأمروحتى مجموعة المراقبه الخاضعه الى المجرم ماجد الماجـد , لم تشعر بشئ يعكــر المزاج , تركته الى أن أتم عملية غسل الكليتين , لأسباب تتعلق بصحته بعد الأعتقال . ولكن تجري الرياح بما لاتشتهيه السفن , تبخرت أحلام وأماني عوائل الضحايا من الشهداء والمصابين , وحبست فرحة الناس وضعف تفائلهم بمقدرة الجيش اللبناني وأستمرار حياديته للدفاع عن الوطن وضمان سلامتـه , أقول تحطم هذا الحلم وهذه الأمنيــه , وهم يعلمون واعني أبناء الشعب اللبناني بتفشي الفســاد في بعض الأجهزه اللبنانيــه لكن لا أحد يمكنه التصور أن يعوض قتل المجرم ماجد الماجــد بصفقة السلاح المدفوعة الثمن من قبل منابع الأرهاب بالتعاون مع حكومــه عريقه في الديمقراطيه وولطالما تغنت فرنســــــا بالديمقراطيه وحقوق الأنسان والعداله ى والداعيه الى حماية واستقلال لبنان في كل المحافل الدوليه لكون لبنان تقع ضمن المستعمرات القديمه الى فرنســا كذلك سوريا , مع الأسف يســيل لعاب الفرئيس الفرنسي بصفقة 3 مليار دولار للجيش اللبناني ليطمطم حادثة وفاة المجرم ماجد الماجـد ولتدفن مع جثتـه كل الملفات والجرائم المرتكبه والممولـه ســعوديا ً عن طريق بندر بن سلطان , وماجد الماجد ليكون الشـاهد القوي على علاقة السعوديه مع كل ما يحدث من أرهاب في العالم كلـه . و بعد فشـله الذريع في سوريا وصمود الجيش السوري أمام كل المؤامرات وصبر الشعب السوري على الدمار الذي حل في وطنهم العزيز , على أمل ان تستتب الأمور ويعاد ترميميم وبناء ماخلفته كوارث الحرب والأجرام , كان ولازال الأمل اليقين بأن المملكه العربيه السعوديه وقطر ستجبر على دفع كل التعوضات لأعادة اعمار سوريا ورسم ملامح للديمقراطيه من جديد. وتقويم المســـار الوطني والقومي للنطام الســوري .
وكانت الصفقه القذره ولأن كل صفقات الأمير الذئب المختفي بجلد حمل , أن أخبار المستشفى الذي عولج فيها المجرم ماجد الماجـد تشير الى سلامته بالرغم من تسجيله تحت أسم مستعار من الذين يراجعون المستشفى لعمليات غسيل الكلى للتمويه لكن توجد صور وهو يرقد على السرير وصور وهو تحت عملية الغسيل , كلها ستنكشف في الأيام القليله القادمه , مطلوب من حزب الله وكل المعنين في العداله من متابعة هذا الموضوع قبل أن تتم لفلفته كلياً وحرق كل الملفات , كلها ممكن تحدث وتذهب مع الريح . لكن يبقى ملف فوفغا غراد ضد الأمير بندر والمنظمات الأرهابيه التي تخضع له من التموين والدفع مبالغ هائله مقابل التخريب والقتل , يبقى هذا الملف الذي سيجر كل الك-متورطين من السعودين وعلى رأسهم بندر بن سلطان , حبل المشنقه يلتف حوله , أن الرئيس الروسي قـد أجمع كل حقده وألامه لما حدث في أقغانستان ومن ثم أرهاب الشيشـان ومن ثم روسيا , هذا الملف يبقى ينوم في عروق الرئيس الروسي بوتين وهو يملك كميه هائله من المعلومات , لم يستطع بندر من حرف توجهات واصرار الرئيس بوتن. العاهل السعودي وهو يجر أنفاسه الأخيره لايعلم ما يحيط به وما يخططله الرئيس بوتن من ضربات موجعــه . التفكير بعرقلة الألعاب الأولمبيه الشتويه في مدينة تشوسي كأدات ضغط على الجانب الروسي لسحب دعم وتأيد النظام الروسي , تسوشي ستقام وستقام وسيطأطأ رؤوس أمراء الحرب وأمراء القاعــده وينتصر العدل والسلم العالمي وتهزم عصابات القتل والتخريب. وتفتح السجونة المحكمه الدوليه ...!!!!

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل