أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - دولة - النبى- التعاقدية ...... الدستورية















المزيد.....

دولة - النبى- التعاقدية ...... الدستورية


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتابع سيرة النبى محمد صلى الله عليه وآله يدرك ادراكا المعتقد أن أنه بلا ادنى شكل كان معلما للبشرية ..... ومعلما لمن يريدون ان يتعلموا، .... عن " صحيفة المدينة " اتحدث ....

....
الى اصحاب الضجيج ... الذين اصموا اسماعنا حول أن القرآن دستورنا ..... ومطالبة دستور اسلامى .......

.... نتوجه اليهم بالسؤال : من هو النموذج القرآنلا الذى يريدونه فى الدستور ؟

....... او بمعنى آخر : م هو الدستور الاسلامى وطبيعته ؟
............... او بمعنى ثالث : بمن تقتدون فى هذا الطلب وهذه الرغبة العارمة .....؟
.................................
أليس النبى محمد صلى الله عليه وآله هو هو الاسوة والقدوة ؟
......................
اسمع جميعكم يقولون .... نعم إذا اي ايها الناس ويا ايها الاخوان اسمعوا .....


من المعروف لمن له ادنى علاقة بدراسة سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ..... نه لما هاجر الى المدينة كتب كتابا " عقد " .... أو " عقد اجتماعى" بينه وبين كل أهل المدينة واتفق الجميع على شروط وطلبات منهم جميعا وكان هذا " العقد" أو " العقد الاجتماعى "...... او ...." الدستور " هو " صحيفة المدينة" .... لم يقل لهم النبى انى رسول الله اليكم جميعا ويجب ان تسمعو كلامى وتطيعو امرى مكرهين ومحبين مسلمين وغير مسلمين ..... بل انه صلى الله عليه وآله شاورهم وشرط لهم وشرط عليه .... واتفقوا على ما فى الصحيفة ......
..... ليس هذا كل ما فى الصحيفة بل ..... ان كل من قبل الدخول فى الصحيفة اصبح " أمة " دون غيرها ........ اى ان اليهود ..... وبعض من المشركين .... والمسلمين ..... اصبحوا ....." أمة" واحدة لهم حقوق متساوية ..... وهم يد واحدة على من سواهم ....
..... بل بلغ الامر بالنبى ان جعل المؤمنين به .... فى الصحيفة ...." مؤمنين" هذا توصيف النبى ..... وجعل المسالمين لل" مؤمنين" ...... " مسلمين " ..... اى ان النبى وضع تعريفا للاسلام لم ينتبه له أحد ..... وهو ان المسلم من سالم جماعة " المؤمنين"


....... انا لن اطل عليكم فى الشرح ولكن اليكم الصحيفة ..... ارجو ان تطالعوها جيدا ..........
.......................................................
صحيفة المدينة

نص الصحيفة:
قال ابن اسحاق: وكتب رسول الله (ص) كتاباً بين المهاجرين والأنصار، وادع فيه اليهود وعاهدهم، وأقرَّهم على دينهم وأموالهم، وشرط لهم، واشترط عليهم:
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمّد النبيّ (ص) بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب، ومن تبِعَهم، فلحق بهم، وجاهد معهم
، إنّهم أمّة واحدة من دون الناس،
المهاجرون من قريش على ربعتهم(12) يتعاقلون(13) بينهم، وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عوف على ربعتهم، يتعاقلون معاقلهم الأولى، كلُّ طائفةٍ تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو ساعدة على ربعتهم، يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكلُّ طائفةٍ منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو الحارث على ربعتهم، يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكلُّ طائفةٍ تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكلُّ طائفةٍ منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو النجـار على ربعتهم، يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكلُّ طائفةٍ منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عمرو بن عـوف على ربعتهم، يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكلُّ طائفةٍ تفـدي عانيها بالمعـروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو النبيت على ربعتهم، يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكلُّ طائفةٍ منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى،
كلُّ طائفةٍ منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وأنَّ المؤمنين لا يتركون مفرحاً(14) بينهم، أن يُعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
وإنّ المؤمنين المتَّقين على من بغى منهم أو ابتغى دسيعة(15) ظلمٍ، أو إثمٍ، أو عدوانٍ، أو فسادٍ بين المؤمنين. وأنَّ أيديهم عليه جميعاً، ولو كان ولد أحدهم. ولا يقتل مؤمنٌ مؤمناً في كافرٍ، ولا ينصر كافراً على مؤمن.
وأنَّ ذمَّة الله واحدةً، يجير عليهم أدناهم.
وأنَّ المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
وأنَّ من تبعنا من يهود، فإنَّ له النصر والأسوة، غير مظلومين، ولا متناصرين عليهم. وأنَّ سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمنٌ دون مؤمنٍ في قتالٍ في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم. وأنَّ كلَّ غازية ٍغزت معنا يعقب بعضها بعضاً. وأنَّ المؤمنين يببيء بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله. وإنَّ المؤمنين المتَّقين على أحسن هدى وأقومه.
وإنَّه لا يجير مشركٌ مالاً لقريش، ولا نفساً، ولا يحول دونه على مؤمن.
وإنَّه من اعتبط(16) مؤمناً قتلاً عن بينة، فإنَّه قود به، إلا أن يرضى وليّ المقتول، وإنَّ المؤمنين عليه كافّة، ولا يحلُّ لهم إلا قيام عليه.
وإنَّه لا يحلّ لمؤمنٍ أقرَّ بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر: أن ينصر محدثاً(17)، ولا يؤويه، وإنَّ من نصره أو آواه، فإنَّ عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يُؤخذ منه صرف ولا عدل.
وإنَّكم مهما اختلفتم في شيء، فإنَّ مرده إلى الله عزّ وجل، وإلى محمد (ص).
وإنَّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وإنَّ يهـود بني عـوف أمّة مع المؤمنين، لليهـود دينهم، وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ(18) إلا نفسه وأهل بيته.
وإنَّ ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
وإنَّ ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
وإنَّ ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف. وإنَّ ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
وإنَّ ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
وإنَّ جفنة(19) كأنفسهم. وإن لبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف. وإنَّ البر دون الإثم. وإنَّ موالي ثعلبة كأنفسهم.
وإنَّ بطانة(20) يهود كأنفسهم. وإنَّه لا يخرج منهم أحدٌ إلا بإذن محمد (ص).
وإنَّه لا ينحجز على ثار جرح.
وإنَّه من فتك فبنفسه فتك، وأهل بيته، إلا من ظلم. وإنَّ الله على أبر هذا.
وإنَّ على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم.
وإنَّ بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة. وإنَّ بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم. وإنَّه لم يأثم امرؤ بحليفه. وإنَّ النصر للمظلوم. وإنَّ اليهود يُنفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين. وإنَّ يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
وإنَّ الجار كالنفس، غير مضابى ولا آثم. وإنَّه لا تُجار حرمة إلا بأذن أهلها. وإنَّ ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده، فإنَّ مرده إلى الله عزّ وجل، وإلى محمد (ص).
وإنَّ الله على اتقى ما في هذا الصحيفة وأبره. وإنّه لا تُجار قريش، ولا من نصرها. وإنّ بينهم النصر على من دهم يثرب، وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه، فإنَّهم يصالحونه ويلبسونه، وإنَّهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنّه لهم على المؤمنين، إلا من حارب في الدّين، على كلّ أناس حصّتهم، من جانبهم الذي قبلهم. وإنَّ يهود الأوس، مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة، مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة.
وإنَّ البر دون الاثم، لا يكسب كاسب إلا على نفسه، وإنَّ الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبرِّه. وإنَّه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم. وإنَّه من خرج فهو آمن، ومن قعد فهو آمن بالمدينة، إلا من ظلم وأثم. وإنَّ الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله (ص)



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الراب ...
- الإخوان وايران ........ -تحالف ام عراك-
- الصهيونية الاسلامية ...... ومعالم الدين الجديد
- لعنة مصر -4- وتمصير الاقليم.....
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثال ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثال ...
- لصوص مصر ونشطائها
- شيعة للبيع
- ملخص - المشهد الاعلامى المصرى فى ذكرى عاشوراء
- رسالة فى صبيحة يوم العاشر من المحرم
- يا وزارة الاوقاف : هل اتسع لكم ميدان الكذب وضاق بكم ميدان ال ...
- حوار خاص : جابر المنطقة تشهد انقلاب .... ونحن ضد استخدام الش ...
- حسن البنا
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثان ...
- هل يقصد وزير الاوقاف : شقاق .... مفروشة
- العداء الاعمى لايران والسقوط فى بئر الجهل بالاسلام
- امريكا وايران فى ضوء ثورة 30 يونيه
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الحاد ...
- خطبة جمعة - كارثية-
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء العشر ...


المزيد.....




- صور صادمة من غابات الأمازون إلى مناجم تشيلي توثق حجم الجمال ...
- من -سارق الأرز- إلى نقانق الدم.. اكتشف ألذ أطباق كوريا الجنو ...
- السعودية تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين -طرفي التصعيد- ...
- وزير دفاع إسرائيل: سنرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق الن ...
- الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من إيران بعد وقف إطلاق النار ...
- ألمانيا ـ قطاع صناعة الأسلحة يطالب حلف الناتو بضمانات سريعة ...
- هجوم إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر: إدانات دولية ...
- إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والدوحة تعتبر اله ...
- -هنيئا للجميع-... ترامب يعلن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل ...
- ست موجات جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل خلال ساعتين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - دولة - النبى- التعاقدية ...... الدستورية