أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الرابع والعشرون... - الوهابية الصهيونية-














المزيد.....

الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الرابع والعشرون... - الوهابية الصهيونية-


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلاقات الوهابية السعودية الصهيونية:
كان النظام الملكي السعودي في هذه الفترة يخجل ـ وربما يخشى ـ من إقامة اتصالات وعلاقات مباشرة مع إسرائيل وكان يفضل على ذلك علاقات عبر الوسيط ـ السيد ـ الأمريكي على عكس النظام الأردني الذي لم يحسب حساباً لأي خجل أو خوف وبدأ علاقاته مع الإسرائيليين منذ البذرة الثلاثينية لدولة الاحتلال. وكذلك النظام الملكي في الأردن الذي كان ولي عهده ـ الملك لاحقاً ووالد الملك الحالى منذ الخمسينيات على اتصال دائم وحميم مع إسرائيل.
لم يعمر الحياء الملكي السعودي طويلاً فسرعان ما سقط برقع الحياء وهوت أسوار التحفظ عند آل سعود وكسروا حاجز الخجل بإيفاد الملياردير السعودي وإحدى واجهات النظام المالية (عدنان خاشقجي) إلى باريس عام 1964 ليلتقي ضابط الموساد الإسرائيلي (ديفيد كمحي) وينسق معه بشأن الخطوات المقبلة في الحرب الشاملة ضد الحركة الوطنية العربية وممثلها الأقوى والأخطر جمال عبد الناصر.
والثابت أن بوابة العلاقة الإسرائيلية السعودية، معززة بشقيقتها الأردنية ـ الإسرائيلية، كانت التعاون المشترك في حرب اليمن.
صفحة حرب اليمن كانت الصيغة الحادة للحرب الأهلية ـ الدموية بين معسكر التحرر والثورة العربي، وبين معسكر التبعية العربية.
والحق أن ثوار اليمن لبثوا يعدون لانقلابهم منذ ما قبل وفاة الإمام أحمد، وفاتحوا مصر عبد الناصر عبر سفيرها محمد عبد الواحد، لكنهم لم يقدموا على ما خططوا له إلا حين غياب الإمام أحمد بالوفاة.
كان هدف عبد الناصر من تأييدهم، فيما لو نجحوا بمبادرة الانقلاب، هو الانتقام لانفصال سوريا وفرض تغييرات بنيوية عليه تتماشى مع حركة القومية العربية، أو إزالته جملة وتفصيلاً. والحال أن الوجود المصري فى اليمن ترافق مع حالة التململ التي كانت قد ضربت منطقة الخليج منذ أواسط الخمسينات وتنامى مع مطالع الستينات، وبالتالي فإن الوثبة عبر البحر الأحمر عنت زلزالا استراتيجيا يعيد رسم خريطة الجزيرة والخليج، إن واتته الظروف والإمكانيات.
رأينا أن آل سعود فتحوا قنوات الاتصال مع اسرائيل منذ الستينيات عبر الملياردير عدنان خاشقجي وديفيد كمحي لتنسيق خطوات ضرب الحركة الوطنية العربية وذهب فيصل إلى أمريكا يطلب منها المدد لمحاربة النظام الناصري الذي وصل إلى الخاصرة السعودية عبر تدخله المباشر في ثورة اليمن ضد الحكم الإمامي المدعوم من آل سعود.
وقد استجابت الولايات المتحدة لنجدة فيصل وأرسلت أسراباً من طائراتF5تحت عنوان عملية الغطاء الصلب على عادة الأمريكيين في إطلاق اسماء رنانة على عملياتهم الممتدة خارج الحدود، إلى المطارات السعودية لتوفير مظلة جوية فوق السعودية من خطر غارات الطيران المصري، التي كانت تشن هجمات حقيقية على نجران وجيزان ( حيث قواعد انطلاق الملكيين )، وهجمات وهمية على الرياض للضغط على النظام السعودى وإبعاده عن اليمن .
بعد توفير هذا الدعم المباشر والقوي للنظام السعودي انطلق آل سعود في عملية عسكرية ضخمة، ليس بجنودهم ولا برجالهم الذين كانوا يقضون أيامهم في ملاهي أمريكا وأوروبا، عملية نارها ألوف من المرتزقة الأوروبيين، ووقودها آلاف أكثر من ملكيي اليمن المؤيدين للإمام المخلوع البدر.



#محمود_جابر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان وايران ........ -تحالف ام عراك-
- الصهيونية الاسلامية ...... ومعالم الدين الجديد
- لعنة مصر -4- وتمصير الاقليم.....
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثال ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثال ...
- لصوص مصر ونشطائها
- شيعة للبيع
- ملخص - المشهد الاعلامى المصرى فى ذكرى عاشوراء
- رسالة فى صبيحة يوم العاشر من المحرم
- يا وزارة الاوقاف : هل اتسع لكم ميدان الكذب وضاق بكم ميدان ال ...
- حوار خاص : جابر المنطقة تشهد انقلاب .... ونحن ضد استخدام الش ...
- حسن البنا
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثان ...
- هل يقصد وزير الاوقاف : شقاق .... مفروشة
- العداء الاعمى لايران والسقوط فى بئر الجهل بالاسلام
- امريكا وايران فى ضوء ثورة 30 يونيه
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الحاد ...
- خطبة جمعة - كارثية-
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء العشر ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء التاس ...


المزيد.....




- الكويت.. الداخلية تعلن ضبط شبكة لتصنيع وترويج -الميثانول الس ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- تصويت في الغرب وصمت في الشرق .. انتخابات ليبيا تكشف الانقسام ...
- السوبر الألماني - بايرن يهزم شتوتغارت ويفوز بكأس فرانز بيكنب ...
- شاهد.. أسباب اكتفاء برشلونة بثلاثية أمام مايوركا رغم النقص ا ...
- لماذا يتعرض قائد الجيش بجنوب أفريقيا لانتقادات بسبب زيارته إ ...
- بوتين يطلع -القيادة الروسية- على نتائج قمة ألاسكا
- ميرتس يقدم نصائح لزيلينسكي لتجنب تكرار -إهانة ترامب-
- الجزائر تسحب الحافلات المتهالكة بعد -كارثة الوادي-
- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الرابع والعشرون... - الوهابية الصهيونية-