أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - امير الدراجي - المحرقة















المزيد.....



المحرقة


امير الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 1230 - 2005 / 6 / 16 - 12:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لمحرقة مدونات الماضي والمستقبل: اصوليون وليبراليون جدد
امير الدراجي
[ يعفينا دعاة شطب التراث ، واعترافهم ، عند هذه الحاجة ، بعدم قدسية المدون ، بمحاولتهم الهادفة الى شطب مؤرخات السيرة ، اثر كتب مسندة لثقاة النقل والتدوين، وقد كثرة في الاونة الاخيرة ، كتب جريئة ن انسنة النبوة واختراقت السياج العاصم لها ن الامر الذي ازعج عبدة الاوثان ممن يؤسطر المكانة الانسانية للمبلغين والرسل ،والاعتراف هو اعتراف توظيفي مجير ، ملفق ، ليس كلياني مبدئي ، اسوء من عدم الاعتراف ، لكننا نغتنم فرصة اعترافهم كي نخترق المقدس ، اسوة برجاحة عقلهم المؤقتة ، والمموضعة في شرط سلبي ، والتي ايضا تجيز لنفسها هذه الفعل بغرض توسيع دائرة القمع والتكفير والتحجر ، والا لم تفعل ذلك ، أي ان جغرافيا العرفان المتاخر هذا ، تصب في خدمة المزيد من التكفير ، حيث لا يكف غطاء جرائمهم مما جرى تدوينه وتاويله ، وها هم يحتاجون المزيد لهذا التقديس والتكفير ، لذا اعتبروا المدون عائقا في طريق حججهم للمزيد من السفك وقتل الحريات والهدر والعدوان الديني ، كذلك يفعل زملاؤهم الحداثيون ، نفس الفعلة ، حيث يقومون بمحرقة باتجاه المستقبل . وفي هذا التناوب القائم على مناهج الالغاء ، نصبح نحن امام محرقة للخلف ومحرقة الى الامام ، كلا المحرقتين تلتقيان بجغرافيا العدوان على العقل ، وقد تمم ارث الدناصرة القديم دناصرة المستقبل ، وهم يعترفون علنا ، ليوفروا علينا عناء اتهامهم بلا وثائق وادلة تجريم ادبية ، تمنحنا قدرا من الحياد والنزاهة ، في عدم اقامة أي فكرة استباقية ضدهم ، ولعلهم اصدق ما تعبر عنه مجموعات ، تفاوتت حدة جموحها عن بعضها ، لكنها تختفي وراء تنوع طرائق الدهاء ، فيما تلتقي بمجموعها ، سواء في تيارات التدين او في تيارات العلمانية المشوهة، التي لم تتمكن القفز على عقلية التكفير الموروثة ، حيث يمدها التدين بخزينه القمعي فتلبسه رداء العلمنة والحداثة ، وهي تتلون حسب الرائج من الموضات الموسمية الشائعة ، تارة يسارية اشتراكية ، تقوم بتعريب هذا الفكر الكوني ، لتدفع خلاصات كسيحة تعبوية ، عبارة عن مسوخ مجتزأة ومقطوعة من افكار ترقيعية ، وتارة تمنح المدارس الادبية تلك الهوية القومية ، كالوجودية العربية والسريالية العربية او الحرية العربية ..الخ ، هكذا وبموازاة كل التعريبات ، تقوم مجموعات عنصرية اخرى باعادة تعريب الاسلام واخراجه حتى من الحصيلة [المكية، اليثربية ] الاولى لتمنحه هوية بدوانية ، تنتمي لريف البداوة ، وعلاقات مجتمع الرعي ، المحكوم بقلق بيئي وطوطحة انثروبولوجية ، فقدت ملامح المكان ، وانعدمت فيها أي طبيعة حنينية انشدادية للوطن المكاني تؤثث مكانها الوطني، وهذا ما جعل ميلها للفراغية العدمية ناجم عن وشيجة التناص مع بيئة خذلت اهلها ورفضت انتماءهم لها ، كنافذة تقرر حدود فلسفة العلاقة مع المحيط والحياة ، وهذا جعلها تقدم سلوكا واخلاقا فنصا عديم الرحمة ، معادي للحياة ، يقوم على قاعدة تحقير الوجود ونفيه ، عبر رمزية سلطان الاخرة والموت والجنة ، أي عالم خارج نظام الفيزياء ، يحاول اختراق منظومتنا الفيزيائية كي يدمرها ! . وما حلوله في هذا العالم الا مجموعة تمثل حركة من الثقوب السوداء ، في الثقافة الانسانية وثقافة الحياة بشكل عام ، تهدد كل ما له علاقة بامن النشوء والارتقاء والرفاه ، وقد دلت عليه نزعات الافراط بالتكفير والغلظة والتجهم والقبح وحجب الجمال ، تحت غائلة القتل والردع ، وتاليا اباحة نظام معوّم بالمقابح والاكراه ، والغلواء والعنف والقسوة والشدة ، حيث الجمال تحول لمعلم من معالم تحدي خطاب الموت والاخرة ، لانه اثارة انشدادية نحو الحياة ، فيما التصحر اثارة الى التكأب والموت والاستعداد الدائم للعدم ،وقد وضع الانسان امام مصائر قاحلة ، كموجود مركزي في عالم الحياة الحاضرة . في هذا الجزء نتناول المطالبين بشطب المؤرخ ، فيما سنتناول الشطب الاخر ، الذي صاغ بيان الليبراليين العرب ، من حيث هو اعادة صياغة ايضا تفرض انظمة الشطب المستقبلي ، للحقيقة الليبرالية ، كما اراد اصحاب اعادة صياغة مدونات التاريخ ، بشطب ما لا يخدم خطابها التكفيري وترك ما يخدمه ، أي شطب المجال الانساني للسلف ، والاخرون يحاولون شطب المجال الانساني للمستقبل بفكرة تقمص وتماهي ناقصة ،معلبة ومحددة على اساس ضمان ولادة الطغيان والعبودية في التشكيل الليبرالي كما فعلوا مع الاشتراكية حين امنت لهم حصانة الطغيان . نحاول خلال ذلك شرح الجذور الفلسفية لمبدأ صياغة الوجود عبر النصوص ، والتصادم مع كون حوادثي ، يقوم على مثنوية ضدية لانتاج الحدث ، الذي يمنحه هوية الفعل والواقع والانسنة العادية ، فيما الفكر الحدودي الذي يتخذ نصف الحدث كي يسكت حراكه الداخلي ، ويصبح موجودا ساكتا مصمتا ، فأي طرف احادي منه يقع بفخ الملاك الغاشم ، في شيطنته ورحمنته ، وهذا امر وقعت فيه حتى الافكار العلمانية ايضا ، بحيث اصبحت الحاجة ملحة لمنهج الاستدراك الاحادي ، وبالتالي منع وقوع صياغة الكون من خلال نص ،لان النص الالهي ، بل حتى الله محكوم بعدم معرفة المستقبل ، ولا يجب خلق تاريخية مسبقة لهذا المستقبل ، لانها عملية ابتلاع ظالمة للقوى التي ستؤثث احداث التاريخ القادمة ، مما يجعل ولادتها ووجودها عابثا لا داع له ، بل مجرد فضلة انجزتها قدرية مسبقة ، فافقدتها سحر المفاجأة والكشف والسجايا الموهوبة ، حيث رفاه نمو الذكاء كعامل انشدادي لمنابع الحياة التي تكمن في غموض المسقبل ، وعدم تحديده مسبقا ]
----------------------------------
العدوان على العقل
في ضوء ما تناوله الزملاء ، في ايلاف ، من نقاش يطال اخطر القضايا ، التي كانت اكبر مصادر العدوان على العقل ، بل المكان التوليدي لحالة تسمم فكري عام ، انتج وقائعا مشوهة ، ومارس بلبلة تتبرج بما فيها من فوضى ووئد ادبي ، فمحارق معلنة ومستترة . هذا النقاش الذي احتدم حول مسالتين ارتكازيتين ، اعترفتا دون ان تحملنا عناء التقصي والفحص المجهري ، لما تحمله من فيروس معنوي وتربوي وثقافي ، يتحدان معا ، في عملية عدوان مريعة على العقل وعلى تراتب الازمنة ، من حيت هي حصيلة موثقة ومحترمة ، في شرط منازلها بين ماض وحاضر ومستقبل ، الا ان ما طرحه قادة المحارق الادبية الكبرى ، يسقط هذه التراتبية والمنازلية ، في سياق اطوارها الزمنية ، وميقاتها المناوب في تكوين خبرة العقل ونموه ، بحيث تتصل تلك الظاهرة في سرها وقصدها ، لتخريب نظام الزمن ببراءته الكلاسيكية ( امس واليوم وغدا ) ، كي تكون خارج هذه التراتبية وتاليا ستنعدم ، في هذه الحالة ، تواشج الحراك الفيزيائي في الزمني ، أي انها تروم عالم خارج الفيزياء ، في كون فيزيائي ، غير مبهم وغير منعدم ، كما تحاول تلك الدعوات ، حين يجري تقصي نهاياتها وبداياتها ، فالنتيجة هي الاعماء السرمدي والعدم ، كتاريخ غير قابل لتقديم ملامح او كتل تشير لهويته الحسية ، من هنا تشكلت ظواهر مريبة في التجربة البشرية وهي التمويت الحسي ، القائم على توتر ممسرح وامتثالي لا يحقق التجريد كالبوذية ، بل يقتل الحواس ، وكي نصحح الامر ليس كل من امات الحواس وقتلها تمكن من الارتقاء الى التجريد.
تلك خلاصات الفخاخ الذاتية التي تحملها دعوات اصحاب المحرقة ممن اعترفت دعواته ، باهلية جليلة تنضد بدورها احداث ثقوبا سوداء ونهاية عدمية ، وقد اسست لها مناهجها بخطوات وادوات مسالمة وتاملية اولى لا تنتهي الا بذلك الميقات النهائي ، وهو تدمير النشوء العادي للوجود ، فتفريغ النشاط الفيزيائي للحياة ، كي ينتصر العدم والموت والتصحر ، وكل ما هو معادي للحياة.
ظاهرتا المطالبة باعادة كتابة المدونات ، وتصفية القرائن الحيوية ، الدالة على بيان انسنة الاحداث في التاريخ ، والانسنة هنا نفي الملائكية ، لما تظهره من صراع واخفاقات واخطاء مدونة ، ونقل امين لعالم حوادثي محكوم باضداد السالب والموجب ، حيث ارادة الوجه الواحد الساكت ، تدل في ابسط مطالبة لها بالغاء الحياة برمتها ، حين تقضي على حراك ومفاعلات الاضداد ، وهذا ما تطالب به مجموعات ، لا تتورع ، بكل زمن وعهد ، من اقامة محرقة ضد الكتاب والمدون كـ ( اعياد حرق المكتبات في الدولة العثمانية ، واعتبار هذا اليوم مناسبة دينية ، والحوادث كثيرة من هذا النوع) ، وهذه المرة وصل بها الامر الى الانزعاج من مدونات اجمع عليها الفقه والناس ، من زمن لاخر ، ذلك لانها متفاعمة بالحيوات المشهدية الحوادثية ، التي تقدم الانسان ككائن خارج انظمة الملائكة ، يخفق وينجح ، ينكسر امام شهواته ، ويخطأ او يصيب ، حيث لا عصمة لهذه الكينونة المجبولة بحكمة الخطيئة كي تستمر الحياة ، عبر ناموس تحميل الاضداد في صيرورة واحدة ، هي سر مفاعلات متصادمة تنتج فعل الحراك ، كعدوان على الصمت والموت والعدم .
الطرف الاخر الذي يدور معه الحوار ، وهم ( الليبراليون العرب ) ، لا يقلون شبها من زملائهم المطالبين بحرق التاريخ التدوين وقتل شهوده ، فدفن سجلات احداث الامس ، والليبراليون هؤلاء هم طلاب لحريق سجلات المستقبل ، حيث كلا الطرفين يحاولان انتاج حاضر زمني هجين لا ابا له ولا ابنا ، لا جدا ولا حفيد . وهنا يحدث تقاطع حتمي في نقطة الاحداثيات الزمنية ، بين سلفيين يطالبون بحرق السلف ومستقبليين يطالبون بحرق المستقبل ، وهنا لا يسعنا الا توليف مصطلح يحتمل مدلول الماضوية على المستقبل ، السنا في عالم غير معقول؟
وكلاهما يحاول اعادة صياغة عالم حوادثي صارم الوقوع ، والانتظام ، اذ لا يمتلك هؤلاء الصاغة السيئون غير محاولة القهر والقمع ، الا ان قمعهم وقهرهم لا يعدو اكثر من مطلب مجنون يمسك يسوط يجلد فيه حجارة صماء ، ليطلب منها اسمها واسم ابيها او يرغب في ان تسمعه اغنية ! هذه خلاصة الخبل ، وهو نوع من الابتسارات الفكرية الكبرى ، تلك التي تحاول جاهدة ، ومنذ بدء الخليقة ان تصوغ كونا على شاكلتها ومقاييسها ، في سياق فخ حتمي ، اوقعها بما يعرف ، بالحلولية الالهية السمجة ، وهي تتدرج حتى العصر الليبرالي ، محاولة تحديث ذلك القدم الهمجي ، في عملية فهم الوجود والمحيط واسباب النشوء والخلق.
الذين استكثروا على مدونات التاريخ ، ان تتحدث ، وان بنصف الحقيقة ، كما يسودنا الاعتقاد ، وهؤلاء الذين يجددون مركزة الهويات ، كل مرة ، إزاء فضائل كونية وعالمية تشبه الماء والهواء والطاقة ، كمحاولة منهم ، مشابهة لزملائهم قادة محرقة التاريخ ، من اجل خلق عالم الزامي بما لا يلزم تنفس الهواء وشرب الماء فيه ، معرفة او علما ، ان يحقق منهجا فكريا او دلالة قصدية ، لما هو كامن في غريزة اكثر الخلائق تواضعا ووضاعة ، فهل نعلم العصفور عقيدة شرب الماء ، او ندرب الشجرة على تنفس الاوكسجين ؟ انها لزوميات ما لا يلزم ، وهي تدل على ضرورة قراءة الوجه الاخر لهذه الدعوات ، اذ لا تستحق اخذ نواياها المعلنة باللغة والخطاب ، كمصدر للتقابل النقدي ، فلها غايات واهداف ، مضطردة ، انطلاقا من دعوتها ، وهذا يوصلها الى مرامي العدم الكامل ، وتلك باعتقادي الجبهة المقابلة للنشاط النقدي ، لاسيما في مناهج تحاول صياغة الفطرة من الافكار والعقائد المركبة والموضّعة ، بما يعارض المشيئات التوليدية الخرساء ، وهي تدار في عملية حدوث الحياة ونشاطها الحيوي ، المفعم بالتضارب وانعدام الاحادية الملائكية بوجهيها المؤسطرين ، شيطانا ورحمانا، جرى فصلهما ففسد الوجود.

مقابر تاريخية دفنها تدوين يراد دفنه ايضا!

مع اننا نعتقد ان المدونات الاسلامية الشاهدة على احداث مرحلة ما ، لا تشبع نهمنا ، الذي لا يقفل منظومة الشك ، حيال وجود محارق وشطب ودفن ومجازر تدوينية كبرى قد حدثت في تلك المراحل ، لاسيما مقصات الاخصاء المقدس ، والرقابة الذاتية ، المحكومة سلفا بهدر الدم ، في حال اختراق عصمة الاشخاص الرسوليين والرساليين ، او جعل مقابرهم الجماعية ومدافن المدونات الكبرى ( سجع الكهان ، نثر الحكماء ، القص الملحمي ، كتاب الاحناف ، مشروع " مسيلمة" والاسم تحقير تعبوي ، مؤنثا ومصغرا بالياء )، وتلك المحارق تدل عليها ، وفي الالفية الثالثة ، نزعات هذه المطالبة في حرق ما نعتقد انه حقيقة ناقصة ، فكيف الحال في زمن تدوين الحقيقة ، عبر هذه السجلات التي ننقلها مؤرخون ، وسجليون كالبخاري والترمذي وابن حجر وابن كثير والطبري ، وغيرهم من ناقلي السيرة ومجمعي الحديث ؟ ولكن ما لدينا يكفي لاعادة الانسنة من صوامع الاسطرة .
هذا من جهة ومن جهة اخرى ان نظام البلبلة الكبيرة التي رافقت تاريخ الوعي الارتكازي المنتج للبداهت المكتسبة ، حيث خلقت نوعا من انواع الانشطار التناظري ، في الوجدان الاسلامي ، وهو يبني وعيه على عملية تلفيق قاعدية ، اورثتها وارختها عملية التوزع بين نص ، يقال انه محكم ، وبين سيرة وحديث يضافان على ذلك المحكم ، فيخلقان نوعا من انواع البلبلة المقدسة ، كونها ثابت ملزم لهذه الانشطارات الداخلية ، اما نوع هذه الانشطارات ؟ فذلك ما نعمد على تركه ، الان ، كي يتسنى لنا خلق معادل بين النص وانعكاساته النفسية والتربوية والاخلاقية والوجدانية في السلوك والثقافة العامة ، وكيفية حدوث اختراقات هائلة في النظام الوجداني واللاهوتي ، الذي يخلط بين الحدث البشري والتجريد الالهي ، وتلك مورثات عقل البلبلة والتشويش ، الذي ثبت وتحجر في صوامع التقديس والعصمة . فيما كانت بشريته وحوادثيته ايجابية وممتازة ، لانها حراك انساني وانسنة لاهوتية( ايات عن عجز النبوة امام خلق الاعجوبة/ الحوار الرائع للشيطان والبشر وعدم نكث عهده مع ربه / تواضع نصي للتبوة وسيرة شبه امبراطورية / برغماتية مع القبيلة ومبدئية مع الاغراب في السيرة/ كثيرة هي مصادر التواشج بين الانسان والنص ، وعدم وجود برازخ كثيولوجية ) ، لا نعرف ان كانت مفيدة او عكس ذلك ، لنجاح نظام الوجدان والمعتقد ، هذا من اختصاص علماء النفس اللاهوتي ، في سياق فوائده لانظمة الامل والنمو الحيوي في مواجهة الاكتآب البيولوجي والذبول النفسي ! .
تعرض المجدد الاسلامي ، المتوفي ، الصادق النيهوم ، في كتابه الفقهاء يغتالون الانبياء ، بطريقة تشبع نهم هذه الضالة ، التي لا تبدو الان ضالة ناجدة ومنقذة للاشكالية المستجدة ، بل الطور الاخر من سلسلة الاغتيالات المضردة نحو الاسفل ، والتي تدل على ان الفقهاء يغتالون المؤرخين والغلاة يغتالون الفقهاء والمؤرخين معا ، وهلم جرا نحو عد تنازلي يصل لاغتيالات ارتجاعية تنتهي في اخر محطة لها باغتيال الذات وتدميرها ( لنا قصة خرافية من تاليفنا عن افعى تاكل ذيلها فبطنها وجذعها ثم تبتلع فكها )! وهنا تجاسد الامتثال التدريجي في مثل هذه المناهج ، وقد اسسه الاولون على انجاز تطور عدمي ،لا محال من وصوله ، الى مناطق الثقوب السوداء ، وهي تمتثل في عقل يريد بالحياة ان ترحل خارج نظام الفيزياء المتاحة ، نحو القفار المستحيلة ، وقد جرى اسقاط بلاغي على مفاعلات الارادة العدوانية ، وذلك في رمزيات / الجنة / يوم الحشر / اغراء علاقات الفردوس في عالم اللافيزياء / الملذات المطلقة التي تجد دلالتها في عالم الكتلة الفيزيائية فيما هي نفي الملذات في عالم خارج الكتلة ، أي عالم الفراغ ، حيث تتوقف الاضداد في الجنة لتكون الكائنات في الاحادية البلهاء ، او الاعماء الكامل ، وهذا مستل من فكرة الاخرة كعالم غير فيزيائي ، ولكن ليس مبهما ، كما تسرده يوتوبيا الفردوس ..كل هذا الاسقاط ينم عن افراط وغلواء متجذر العدمية ، يمنح اللاحقين والسالفين طاقة خلاقة باتجاه خطاب الموت وتدمير الكون كقوة حوادثية خارج سيطرت تلك اليوتوبيا المخزونة في عقول دودية الفعل ، ليس امامها غير نشر الافكار المعطلة لحركة الرفاه والانشداد للمتاح من الوجود ، حيث تقف قبالته كقوة عكسية ، محكومة يتعبير مرمّز ، ينتهي كل مرة الى مواجهة الحياة برمتها ، فيكون في النتائج الحاسمة جبهة الموت مقابل جبهة الحياة .

اغتيال الذاكرة : مهج لصياغة عصمة الماضي .
هذه السلسلة الذهبية في تاريخ حرق المدون وشطب الاحداث بفعلها البريء ، ليس جديدا ، فهو سلاسل متواترة ومتزمّنة ، تحدث في كل الازمنة ، منذ احداث السلف الاول ، حيث كل مرة تعاد كتابة التاريخ بمزاج الحاضر ، وهكذا تحدث قصقصة مريعة للاحداث ، وتمثيل بجثة الماضي ، لا نتعرف الا على جزء ضئيل ومشوه منها ، وما يجري تدوينه ، هو حتما ، قد يكون بلغة اهل ذلك الزمان ، مكرمة وفضل وسلوك عادي ، كالقتل والغزو والغنائم والاغتصاب والمزواجية ، والا لشطبوه ، لان اختراق المحرم هو خلخلة لميزان السلطة ، باعتباره يمثل شرعية تستمد طاقتها من نظام العصمة ، غير القابلة للمساءلة والاختراق ، فمعاوية ويزيد وعبد الملك ، الى خلفاء الدولة العباسية يستمدون سلطانهم من عصمة النبوة ، ليس حبا بها بل لان هذه العصمة تخلع على حماقاتهم ومخالفاتهم ، ذلك التنويم العقائدي لدى العامة( اختصر هذا الترميز مروان بن الحكم حين ابلغوه في البيعة وكان يقرا القران في الجامع ، بقوله مخاطبا القران : "هذا اخر عهدنا معك " ) ، فتحل على المخالفة حصون منيعة من العصمة النسبية والوراثية لا اكثر ، لذا اذا اخذنا بهامش المسموحات تدوينا ، على اساس قيم اهل تلك الازمنة ، فاننا حتما سننتهي الى مشطوبات ومحارق كبرى حدثت بتلك الازمنة ، لا نروم محاكمتها بقيم هذه الازمنة ، بل بقيم تلك التواريخ ، الا انها حتما تعرضت للدفن والشطب مع اهلها ، وهنا ايضا يدعمنا تعريض مناهج التدوين ، المراد شطبها الان ، وهو مجال مساءلة وتهمة تزوير ايضا من قبلنا ، اذا عرضنا تلك المناهج لقراءات اسلوبية ، نستنتج النبض الساخن داخلها ، لجهة تفكيك منهج الحياد ، وعدم الانزياح والانحياز ، حيث المحورة التدوينية ، في منطقة تعبوية اكثر انحيازا وعدم براءة ، للسلطة والقادة انذاك وبزلفى مقدسة مثابة ، سنسلم بوجود محرقة حتمية من قبل المؤرخين والناقلين ، وهذه الاسلوبية المناطة بمناهج ادبية تخص اهل تلك الازمنة ، وهي تقتل الحدث والافكار لمصلحة البلاغة واللغة والسبك الاسطوري المثيولوجي الملحمي ، لاسيما نثريات ما قبل الاسلام ، او مسجوعات اسلوبية السِماع ومناهج المحفوظات لاسباب انثروبولوجية قاهرة ، تختار الحفظ على التدوين ، نظرا لانعدام التقنيات الكتابية ( كما اشرنا باطروحتنا النثر في العصر الجاهلي ، التي تعرضت لسرقة احدهم ، حيث نحتفظ بكامل حقنا بالتشهير به في حال نشرها ، بعد الاتفاق على نشرها من قبل اليونسكو وترجمتها لعدة لغات) في بيئة ما ، فرضت على المجتمع نوعا من الاستغراقية السجعية ، كضرورة لتدوين شفاهي حفظي ، وهذا افرغ المضمون الحدثي والجوهري للنقل ، وجعل الاستمراء البلاغي في اولوية الواجب النقلي والحدثي فالتقريري ، الامر الذي اشار له المفكران اللامعان ، فكتور سحاب في اطروحته ( ايلاف قريش ) ، وتاليا المفكر السوري الكردي الاصل ابراهيم محمود ، وفي كتابة " ائمة وسحرة " المنشور عن دار رياض الريس للنشر ، وهو بحث في حفريات مدفونة عن شخصيتي مسيلمة وابن سبأ ، وقد كان فتحا متالقا باتجاه التلميح نصف الجريء ! عما احدثه الاسلاف من محارق مريعة ومقابر كبيرة ، لمدونات ومجموعات بشرية حدثت لها مقابر ادبية جماعية ، وهولوكوس مفزع ، لم يدونها احد ، لكن تدوينها جاء بسبب حماقة تعبوية اوقعت المدونين بذكر تلك الاحداث ، بطريقة تعتقد ان انحيازها وتسفيهها لهؤلاء ، هو لعنة الهية ثابتة غير قابلة للنقض والاستقراء ، شكرا لتلك الحماقات الواقعة بفخ التعبوية التحريضية، وكل تحريض لا يحقق حياده وان بلعنة اله على شيطان ،لان التاريخ ليس خطابا حزبيا ، ولا انحيازا في اداء صلاة انه الشيطان في الرحمان والرحمان في الشيطان ، او كلاهما ، فالخروج من ثنائيتهما .
طالما ان هذا المجال القائم على نوع محدد من العالم العقائدي ، يجمع بين الشروط المعبدية الخلوية التاملية وبين الوقائع والنظم الوضعية والسياسة وتشريع حياة الناس ، فانه يحفر موته بيده ، ان هو لم يتعض فيعود لمعزله المعبدي والتاملي ، وهذا مكان اهتمامنا وشراكتنا النقدية واياه ، لانه يحاول تعضيد السلطة الزمنية بالسلطة الابدية ، فيزمّن ما يشتهيه ويؤبد ما يخدم تزمينه ، وهذا يضع امننا الروحي والاجتماعي في امزجة متقلبة خطرة ، لا تختلف عن امزجة الطغاة ممن اعتمد نصف التلفيق الفكري ونصف ينفي ذلك النصف ! ، لذا في حال كهذه لا يسعنا الا شكر المعترفين جهارا بضرورة شطب النصف ، الملفق اصلا ، وهو يقوم على مبدأ الاستغراق البلاغي ،ولامانات الاصطناعية / " قال عن قال ، وعنعنة عن مقالة ..الخ " ، فاذا اخذنا مثلا عن الحدث البريء لنشوء ثلاث دول اسلامية لدى الاسلاف (وهي احداث من العاديات البشرية) عما هو اسطوري ومثيولوجي ، اسطره في ما بعد كتاب المؤرخات ، ومنحوه نوعا من القدرية الالهية المحكمة ، والتي تؤرخ نهايات المستقبل ، كما تؤرخ ملاحم الخلق في الماضي فانها تؤرخ ملاحم المستقبل وتبتلعها كحوادثية غير بريئة وغير محايدة ،وهي وان لم حدث لها ذلك التخاطر القدري ، الا ان هذه الشقوق التعبوية المحكمة لدعم السيطرة والسلطة ، بطاقة مثيولوجية تتناغم وثقافة مجتمعات قدرية كسولة ، منحت مزاج السلطة المتقلب والاهوج تلك الشروط القدرية المميزة .
وعدا اعادة صياغة الانساب الاثنية الابراهيمية للرسول ، وتاليا القص المثيلوجي لرحلة هاجر نحو مكة ، التي تتحمل بنوية ادبية قابلة للانفكاك ، من نظام حبكها ، في سياق من التوظيفية التعبوية ، وتاليا تحول الحدث الابراهيمي في خدمة النسبية العنصرية والعائلية لوراثة النبوة ، وقد تواتر هذا التملحم النسيبي في الاحداث اللاحقة ، ليشكل صياغة لمنطقة العصمة النسبية الوارثة للحكمة ولاستنساب الالهي ، قلنا عدا ذلك ، فاننا نعرض البناءات الادبية والاسلوبية في سياق خلق تاريخ المستقبل ، وذلك عن طريق اعادة صياغة الماضي بروح الاسطورة ، بحيث اصبح الغش صريحا اكثر ، حين يجعل قريشا من دون تاريخ وثني ، ثم يسرد بذات الوقت عبادتها للاوثان ، كما تتمحور سرديات حول شخصية عبد المطلب ( للكعبة رب يحميها ) ، وهذا ما لا يمكن قدرات الدماغ من احاطته بالعصمة القصصية الا بكونه جراحا عقلية دامية ، لا يملك الانسان الا كشف اوجاعها ونزفها ! حادثة جرهم وقريش ، من حيث هي مثلبة غدر جرى تمريرها بالقدر الصالح ، الذي يحضر ولادة النبوة . حسنا ، قصي ابن كلاب واعماله المروعة ، والتي وجدت في اخلاق تلك الازمنة ، من حيث هي احداث سائبة بريئة من القدرية الاسطورية ، بعض المفاضلات في منظومة قيم الشرف والحرص على العهود ، واحترام المكرمة والاستضافة ، ناهيك عن قيم الفروسية التي تبخص الغدر ومجازاة المكرمة بالخيانة ، ولكن ايضا ثمة قيم في عالم العلاقات السوداء في تلك الازمنة، وهي شبيهة بغسيل الاموال وعلاقات السوق السوداء ، من حيث مفاضلاتها الشريرة ، التي تقوم على مثالية الغازي والسارق وقاطع الطريق والمفاخرة باعماله ، على ما سيق من ارث لابطال حرب داحس وابو زيد الهلالي ، الى حروب الفجار وقاطعي طرق القوافل في الاشهر الحرم ، وهؤلاء قبائل متسيبة منبوذة ، خلقت نوعا من نظام القيم على هامش القبائل النجيبة ، المعروفة ، وكانت منظومة طفيلية تارة تسود في خرق الحصانات الادبية وانفلاشها وتارة تنكفئ الى محمياتها الطفيلية ، وهذا ما يجعل القتل عملية مفرغة من نظامها الاخلاقي ، جاعلا منها شكلا استغراقيا ممتنعا بذاته ، يفاضلها في احصاء ضحاياه وليس في احصاء اخلاقه الفرسانية .

تارخية المستقبل : لكن الله لا يعرف المستقبل!
اذن عدا ذلك كله ، فان مدونات المؤرخين احاطة نشوء الدول الثلاثة باستباق قدري ، تحكم في انجازه برتكولا الهيا ، جعل نصيب افخاذ قريش الاوائل ، وهم ثلاث ، بالقياس والتفصيل المثيولوجي ( ولا نظن انهم ثلاثة ، نظرا لطاقة التوالد المزواجة عند العرب ) ، أي على قدر محكم واستباقي ، ارتبط بنشوء الدول الثلاث ، وهي دولة الرسول والخلفاء ، التي خرجت ، حسب القدرية المسبوقة ، من الـــ [ هاشم] ، والاموية من الـــ [ عبد شمس] والعباسية من الــ [ نوفل ] ، وهذا ما بشر به عبد المطلب قبل ولادة الاسلام وقبل ولادة تلك الدول ( كما تشير مدونات تقيم البلاغة والاسجاع والقص ، على طريقة قصص الجدات والملاحمم ، على حساب الحدث المنقول والتقريري)، حيث الاقدار الاستباقية ، حضرت ثلاثة اولاد اقصي بن كلاب ، استفرعوا الولايات الخلفائية الثلاث ، اتطلاقا من فرضية مشيئية لا تقبل الخطا او الاختراق ..اليس هذا مدونا تاريخيا ، قدمه لنا مدوني الحدث التاريخي كاسطورة مسبوقة الحدث ، وما على الاحداث او المستقبل المجبول بالغموض الا تمثيلها كاي نص مسرحي متقن التناص والاخراج والافعال ، وحيث تحاط الاحداث بفكر مسبق ، وتخريج استباقي لا داع لحدوثها اصلا! فما الحكمة من معرفة المستقبل منذ الماضي ، وتجريد الحوادث من نشوئها البريء ، ان لم يكن المستهدف الاول هو الحياة كفعل مفاجئ وبريء وحوادثي يتحرك خارج سيطرة العقل والافكار النبوئية ، ولعل ذلك سر استمرار الخلائق بفكرة الامل والنمو والتوالد الدائم . فمن العبث خلق عالم تعرف نهايته منذ البداية كما الافلام الهندية والعربية !! . اذن الغموض المسقبلي ، هو احد اساب الاستمرار وتاليا توالد عملية الخلق والابتكار والكشف البشري ، لهذا فان الله لا يعرف المستقبل ، كما قدر لاحكام طاقة العقل ، وذلك مضمون السر الجلالي ، سواء قدم لنا هكذا او بوجود ما ينفيه غيبا ، تلك مشاغل غير الزامية كونت حكمة الخلق ، كاستمرارية غامضة ، تمنح حوادثها قدرا من العدالة الجبارة ، حيث تكون خارج سيطرة العقل والافكار المؤثثة للاسطورة ، وهي تجنح نحو المزيد البراءة المتطرفة ، غير المنحازة ، لان انحيازها سيضعف عدالتها في كبح طغيان العرافين ، وتاليا في هذا العالم الذي يكشف كل مرة خطا اصابة العرافين والنبوئيين في المستقبل ، ومع هذه الاخطاء الفاحشة الداعية للضحك ، ينتج كل هذا الطغيان بالملكية المعرفية وانساب الحقيقة لفروع محددة من البشر ، فكيف اذا فقد النظام الحوادثي عدالته او الالهي غموضه واعطى سره للبشر ؟ حينذاك سوف لم نجد حتى حفرة امنة لممارسة الرغبة في الموت.



#امير_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابر! هل دفنوا الماء حقا لتهجرنا بجعات تشايكوفيسكي؟ متى ستك ...
- سلاما اهل سدني..انقلوا رفات درانزفليد للعراق وخذوا السياب لس ...
- البحث عن انارة في ظلام ابيض!!ضرورة الاستشفاء اللغوي في خطاب ...
- سعدي يوسف كتب نصا وليس ايات معبودة..ثنائية التحريم والتحليل
- نوستاليجيو دول الامن والاقبية.. ثقافة الحائط الزجاجي..قبلة ل ...
- بصرياتا ام صقر
- اصابع توقع على الجمر بصمة ابهامها
- نيازك لا تبحث عن ظلام لنورها!!
- الخراب الرائع والهدم الجميل ثمنا لحرية متوحشة امام امن مفترس
- نداء : على جيوش الحلفاء توفير الامن من اعداء القانون وقادة ا ...
- سلاما ايها الاستعمار.. مرحى ايتها الخيانة.. انقذونا من انفسن ...
- دعوة للانقلاب على تاريخية الاحزاب المستبدة:اعادة تاهيل الاحز ...
- الفكر اليومي:الازمنة الحاسمة والاوثان المتهدمة. خصم ليبرالي ...
- شضايا عاشقة: لقطات على شفير الهاوية
- دماء على منديل احمر:ثنائية الاستقلال والاستبداد والحرية والا ...
- امير غرناطة الازرق :فائق حسين مطلوب من الله كي يرسم جدارية ا ...
- التيار الوطني الديمقراطي :ثورة معرفية على ارث التزوير من اجل ...
- ردنا على نصائح الاسدي المبطنة بالارهاب: العراق دولة اوركاجين ...
- شغاف على عيون صادفتني في 8 شباط :اعياد واحزان من دون عراق او ...
- العشاء الاخير وثورة السياسة الشابة على المومياءات الحزبية.


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - امير الدراجي - المحرقة