أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امير الدراجي - شضايا عاشقة: لقطات على شفير الهاوية















المزيد.....



شضايا عاشقة: لقطات على شفير الهاوية


امير الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 442 - 2003 / 4 / 1 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


صور متشابهة       
                                   (الى الحبيبة اميرة)

صور النساء الباكيات،الجرحى ،الشهداء جعلني في لحظة تيه وكاني امام احداث فلسطينية..شبه الكاملة ،كان الوضوح داهما اعمى ككل مرة،كما الاستنساخ الفج.. الوضوح الشبه كله مزعج في حدود لياقة المشهد والشاهد :الاطفال الساكتون على قطع اطرافهم،حبيباتنا،المتلحفن بالاسود المحتشم والاسود الفاقع الخليع،الشضايا  تعانق مفاتنهم..وانا اغار من الشضايا من الموت الذي لم اقرره لحبيبتي..كيف جاءها من دون اذني؟ المشهد نفسه . وفي لحظة صاعقة تساءلت هل انا امام سكارى النار في فلسطين؟هل العراق تحول لركام واشلاء ومشردين وجوعى..اذلاء هنا وهناك..من اين اجلب اعجوبة؟ كيف ساجعل موتي يوقف هذا الالم؟ كيف لي ان اوظف دمي دون ان يستفاد منه الذباب؟ اه من البقرات البطلة، اه من ابطال الكامرات،الذين يبحثون في التلفاز عن بيع احبتهم للورق السياسي،لمجد القتلة، واه كيف يمكنني في عالم بياضه مظلم وسواده اظلم ان افرق بين الالوان؟ها انذا اعمى لم يعرف لون السوسن واللوتس الاحمر؟ ايها العراق الذي صار في سجلات مستودعات الجبن والحليب في الامم المتحدة،من ارسلك الى هذا الى المكان غير صمتي وموتي الذي احمله كالاعلام الوطنية..تاتي الشاحنات المهينة ،تاتي النجدات ..تاتي النيران الولهانة والشضايا العاشقة حيث تزني بمفاتن حبيبتي،وانا اتفرج بين الخاطف والمخطوف المنقذ!!الى الحيرة اسافر كمن يرحل للاحبة الغائبين،والى قبري المحمول بين نارين،كم سيكون الموت حلا في بعض الاحيان؟كم سيكون رائعا  ان جاءني الان ،كي استيقظ منه بعد حين ككل الباحثين عن كلمة سر لباب علي بابا.. النساء في الموصل،اطفال البصرة حيث تتحول اطرافهم الى هروات او طعما للقطط السائبة،من ارسلهم الى هذا الرياض الناري؟ من علم اطفال البصرة على هذه الدمى من البارود والشضايا؟ انا اعرف لكني مصاب بالخجل!!انا اعرف لكني استر عورتي ككل الجبناء باذلال الشعر،استرني بحروف قادها اباطرة الدجل كلما قدموا نصوصا لمصائر البشر. ترى كم كان عقدنا الاول ظالما وكم كنا نبحث عن حتوفنا بين الاوراد ككل قاطفي الغاردينيا.زهكذا خاتنا من زمان غابر رغباتنا على الحرية فانقفلنا بالمعابد عبيدا لرعشات السوط وخرافا لاضاحي سماسة الفضيلة! من يعرف وحشة النفس تماما لم يخدعه سيد للانحناء وان كان الملكوت. انها صور مكررة نسخ متشابهة،واكرة الاكراه ان يتشابه القتلى،وان اختلف القتلة.
لست ملزما ان اكون جنديا:
الذين يتصورون قد ادخلونا القتلة الى حديث الثكنة..خسئوا ،الذين تصرفوا معنا في هذا الفزع الخرافي ككل الذين احبوا حياتهم لحد الانحناء،  لا يعرفون كيف  نحن الذين تلوذ برجولتنا الفراشات،وتتهدم ارواحنا حيث يذبل السوسن كيف نبتر القبلة بالسكين حيث تسكننا لحظة عار. كلما تترك العصافير حقولها لتسكن اعشاش المزبلة اصاب بزكام اخلاقي..لا يدركون ان العين تخرز سرفة الدبابة حين تزورنا حماقة العناق..اجل ليس من الشعر ان نبالغ كيف تحني الدفلى ب "اور" اجسادها وتترك بصمة الضمير على الاحذية المتهورة. الذين يرغموننا على ان نكون جنودا ،ونحن الذين هربنا من الخدمة الالزامية للجنة،المتمردون على حراسة جيش الالهة،كيف يجب ان نلبس الجروح خوذة جندي،ونلبس الحب بزة جنرال،ونعلم الطيور حرب الشوارع؟الذين يحاولون جعل الحب جنرال ويكيلون كلمات الجنة على الحريق،كانوا تتر الكلمات المستترة،رغبة الافاعي بين اعشاش النحل والعسل..اه الذين يخلقون للحب ايديولوجيا وللسلام مبغى ومعابد..الذين يؤرخون الجراح في سجلات البطولة،ويؤرخون الوطن بين الشهداء وباعت المجد والهوى لا يشبهوا دجلة!! لا يشبهوا ابتسامة النخيل حيث تذبحه شضايا عاشقة!!وشضايا مصابة بغيرة اليباس على قوة الخصب. الرمل الذي يحسد طمي تعجنه دموع الله بين دجلة والفرات، الذبائح الالهية بين اطفال الموصل والبصرة والرضوانية،كانت دماء الله حيث تعجن تراب الرافدين لصنع اعجوبتنا..اه اميرتي المعممة بتاج المعدان ،بشالك الاسود ولهجتك"جا وين اهلنه" القديمة التي تسخر منها السنة الحضر،يا مجد الجاموس والخريط حلوى العشاء الاخير،يا ارض العهود القديمة،من خذل العهد؟ الجنود ام الانبياء؟ ربما الاثنين معا.
  سيري نحو حتوفك اميرتي كالضعفاء الذين لا يملكون سوى كبرياء القربان..سيري الى هناك بلا التفاتة لاي رحمة،فانت النذر الابدي للطعنات..انت سور المحبة التي من اولى ملامحها ان تبقى في اول الهزيمة واخر النصر.. هناك في الاعظمية،تطاردين ملامح محرابي،تحنين هامتي ايتها الاميرة المعلقة كثريا في اعلى السماء،تضيء امم الارض..هي ذي كلمة الرب تقذفني كقيء غاضب،وتجعل لساني مدفع..اساكن الان نشيدي وامحو مجد الجنود والابطال بين مجارير الاوساخ وقعر المزبلة..لكم اطفال الاعظمية اهيل ركام اغنيتي،واحيل ابواب السجن الى قيثارة،شربت من حنين الحرية ما جعل كل اوتارها  جراح،امتصت حسد العيون الكسيرة كلما راقبت الليالي المقمرة..اه  يا شعبي لا املك الا مجد الصمت فاصمتوا حتى تتوقف ثرثرة النار.. ابلعوا الالسن،فكل اللغات فاسدة ،كل الكلمات اختطفها الشيطان،ومنذ الازل العتيق والقادم،لم يات ابراهيم على متن دبابة بل وجدته جرحا على شفة تبصم توقيعها بالدم على اوراق الرب..لم ارتد بزة الجنود،لم اجعل الكلمات بالخدمة الالزامية،لم البس في مملكتي لا بزة القاتل ولا المقتول،لكني ساساق الى حتفي من كليهما كمن يبكي ابناءا قتلوه وساقوه كي يمثلوا مملكة الشيطان في زهو القصاص. الرب يعصف بقلبي لقى الاعجوبة دلالتها(وقبيل لحظات اعطيت درسا لقساوسة في ترجمة قواميس النار في عدن،مثلث شنعاروحبل عشتار)..هنا بدا الرب قبل دهور خلت ورطتنا بالجنة،من هذه الارض مثلث شنعار بين المدن السابحة على طوفان نوح وطوفان صدام وبوش،بدا الكوكب المتعب هذا طلقة البدء على سباق الشر، وهنا ايضا ستطلق طلقة الرحمة عليه بعد ان بالغ في ارتكاب الغربة طويلا من خط البداية..هنا يبدا السلام ونحن الاعجوبة،دمنا اضحية هذا الكوكب،اطفالنا كلهم اسحق،بيوتنا كلها سدوم وعامورة..هكذا بدانا بطوفان الماء لننتهي بطوفان النار،بالحريق الخرافي نسبح فيه بلا سفينة ولا نوح. ها هنا اذن العراق،محطة السماء سنبدا بعيدا عن الجنود معجزة الكوكب،سندخل كل الصمت ولن نبخل بثرثرات دمنا على شهوة الحريق والشضايا،لا نبكي الاحزان والوجع،بل نبكي فرحا على بداية الملكوت فينا،نهاية الرحلة كما كنا بدء تكوينها.. انها ثرثرة الجنود على لحمنا،حروب الغرباء في وطن الله الاول، غربة المعابد في ارض كلها معبد،النار تخجل من حزننا فتطفئ نفسها،تنتحر بين هزيع دموعنا الطويلة،ها انذا اخفي السر عن المسرور فيه،لم اتصيد لحظة الضياع الشرهة على الكشف ان كنت كشفها،الاعاجيب لا تعجبها الدهشة حيث تاتي، والحب ليس وكالة غوث ولا تمنن شفقة،انه كل الخصام العاري كل غضب القلب الشغوف ،كل الصراخ والعواء في وحشة النفس،حيث لا تستر حقيقته غير اسمال مهترئة. هناك ستاتي كلمات الاولين،هي ذي بدأت في اور وتغمدت خرائبا هي المعبد الاول للرجاءات المهزومة،بين واشنطن واور مسافة الاعجوبة،انها اللامكان بل هي طبوغرافيا التاريخ في الازمنة الطويلة،تلك لسان الاغروبة – من غرابة- تطحن الزمن في شراهة الدبابة،وتنطق بالمدفع كلمات الرب الخفية،همس اشعيا ونبوءة دانيال،كما فسرها لنبوخذ نصر..هي ذي مملكك ايها السيد الخرافي تلك المصنوعة من ذهب ونحاس وحديد تتحطم بحجر صغير، لان اقدامك من خزف،كما صنعتها سياطك،اصنع اقدامك كالقلب لا تهزم حديدك اطنان القذائف( تفسير النبي دانيال لحلم نبوخذ نصر)،ايها الرعب العجيب تذكر ضعف الوردة لانها قوة الله في ضعفه،تذكر كيف لا تقارن منقار العصفور بدرع دبابة،ولا تقارن خرخرت الماء بدوي صاروخ،هنا تكمن قوتي ،حيث ارسل للحديد غواية النار،وارسل للوردة غواية الدموع..ابنوا مزابلكم في ممالكي سالبث والحدائق طاقية الاخفاء،احرصوا على صوت الخراب في كل حين،فالرب لا يختار في الارض ان ياتي جنرالا بل ينتحل انحناءة سنبلة او قطير الندى وهو يسيل على زجاج الشبابيك الخائفة،وليكن مجد الجنود اكذوبتي على بؤس هذه الارض،ليكن رعب القذائف تذكرتي للرحيل الي،هو ذا يقول في منتهى تاريخ الجنود،لا غواية في الحريق،ولا فزع في سحق الجماجم،خذوا مجدها ولن تبيدوا امتي بين شنعار،وطني الاول انا ذلك الرجاء الازرق في سماءكم،ساكون الرجاء الاخضر في ارضكم،ولا ارض لي غير العراق.
قصة حب نارية

 هكذا في زحام الجرح تولد اجمل القصص،بين كل البشاعات يرجمنا هاتف الغربة عن اوطان مسورة بالنار والسياط المقدسة،على جلودنا التي وشمت ارقام الازمنة وتواريخ الحب، فيما كانت السياط امية لا تكتب تاريخ الذكريات الا بخطوط طفل يعبث بقلمه على ورقة..في حالك هذه الايام تنبجس الاعاجيب،مثل حب يزدحم في رحاب البركان،على حافة الموت كي يذكرنا بالولادة الاولى،فنولد في القبر اكثر توردا مما كنا قد ولدنا في الرحم..المدافع تتحاور وكل الكوكب يتفرج على مصارعة العبيد في ملعب روماني،يمتع انظاره على مشهد القتل عبر التلفاز..كيف نقوم باضراب الله على متعة القتل؟ كيف نتبع خطوط الحكمة على ردم المحنة،هي ان نكون الكذبة وليس الحقيقة،ومن الحق بين هذا النهر الناري ان تكون كذبة الحب لا صدق الكراهية نهر يجري في جهنم اكثر حقيقة من نار في جنة. ومع ان السكين اكثر صدقا من الضماد ،فكن كذبة الضماد لا صدق السكين. ثمة وكالة غوث عاطفية،امم متحدة لتوزيع الحب،شبابيك قطع تذاكر الى الجنة،اقطع تذكرتك ولا تسافر،كن القلب الذي يحب لا الشفاه التي تعانق.النار تشتعل ونحن نحصي تاريخ القبل على نثار الشضايا،ثمة شضية تشبه صورة القلب اهديتها لها في اول جرعة للنار ،وحيث تنشب ضلوعي مخالبها في صدري تتلحفني من الضياع وتمسح جبهتي في اعلام طنية م مهترئة وبقايا شضية،ما حاجتنا لاعلام كل تاريخها قتل ودماء غير ان نحيلها ماسحة دمع او مخاط او..!!،كل عظامي صواريخ وكل دمي بارود،اخاف ان انقل جسمي بين زوايا البيت وقد امتدت شراييني الى كل المدن،كاسلاك لعبواتي الناسفة،وجدت جسمي كومة حديد وبارود،من يخرجني من هذا التحول،من تلك الصوفية التي اصابت اخي القديم كافكا؟ المطبخ يسخر مني،واخشى ان اعانقها بشفتين صرن شضايا مرقشة في دمي؟ كيف امسح ثغر كرقائق الزنبق بشفتين حديديتين؟ كيف يمتص البارود رضاب العسل وكل فمي دخان،كل رضابي حريق؟ كم يصادف احيانا، ونحن لا نفرق بين القيثار والبندقية؟ اللوحات تشبه قطع من شضايا مرصوفة بعناية مجنون،القيثارة كبندقية عتيقة،الموسيقى رعود طائر حديدي،السماء حرائق زرقاء..كل شيء يكره المطر..حبيبتي مصرة على ان تكون تلك اللحظة بين ايفا براون وهتلر قبيل انتحارهما،وانا اصر ان اكون روميو في اقصى الحريق . كم كنت خائفا حتى اللحظة ان اجد وثيقة واحدة تثبت ان ايفا براون احبت كومة نار وقيء وحيث اعرف فانا على الاقل ساشك بقيم الحب.
   وان كانت عظامي قذائف ولحمي لحاء بارود.. هكذا كل شيء يخطف قلبي ويبقيه بين كوم من حديد وحطام..انا مصر على ان ارتدي الابيض المتطرف بين الاسود وسيول الاحمر،لا لكي اكشفهما بخلفيتي المعاكسة بل لانه لون النسيان بين فضولهما،الابيض امحاء فضول الحريق والقتلى.. هكذا تغتسل الالوان في روحي ولن ارى الا ما اريد،لن ارى ما يريده الاغبياء والمحتفلون والباكون..كم كنت في اقصى الحرائق لا اعرف الاستعداد الا لغرام قبلة. هكذا نهزم الحرب في انفسنا كلما افرطنا بنسيان الرعود وتذكرة الهمس..نهزم الحرب كلما انتمينا كثيرا الى اثداء عاشقة.
 انا الصاعق دائما في كل هدوء وسكون، لا اعرف الا الهمس كلما احتفلت الصواريخ بيوم ميلادها،واشعلت مدني شموعا لعمرها الابدي.
الحس كل السخام الثري على شفتيك،ككل الوالغين برعشة الجنة.
الكلمات التي احيلها حطام هذا العشق بكل حروبي.
الكلمات المسيبة في راهص الخبل واصرار الفوضى.
الكلمات معابر المطايا على دروب الاعجاز والتلبس الميتافيزيقي..
الكلمات المليئة بضمادات جروحها..تذرو نفسها بين الفساح بحثا عن امحائها..
بحثا عن صمتها،كي لا ترتدي الحقيقة طاقية اخفاء.
هي السر الاخير كلما انهيت تاريخ الاقفال والابواب البدائية..تلك التي تكون اكثر صلادة من جدرانها..الى من تقفل الابواب وقلبي مشرعا على فضائح الحب؟
أي ارعن هذا الذي دق بابي نصف الليل بذراع صاروخ؟
لا استقبل الدخلاء ولا الانبياء في لحظة الذوبان في الاعالي او لحظة النوم على صدر كالخرافة.
لا استقبل ضيوف النار،فليس عندي ما يكفي من تلال الثلج كي الطم عجيزة الحريق.
الحب الان ينشلني في لحظة الجنود،انا الذي تحضرت للفراغ جاءني العدم الجميل..
الحب عدم ما في العالم من فضول..انه امتناع ذاته،فيض زنزانته،حيث اكثر السجون رهبة لا تستطع اقناعه باحتشام الحزن والخوف..انه الارعن الوحيد الذي لا يفرق بين الحدائق والسجن.
لم يشارك حزني من غابوا الان في ادلهام السر..القلتى الملقيون بين ممرات الازقة والشرايين،بين السجون والمتاريس محوتهم من المراة،تلك التي لا تعرف غير ان تريني ما خلفها.
القتلى ،البشاعات،الموت المتنوع كاطباق المدن السياحية، الاحباب المصابون بلجاجات الحيرة،الهاربون نحو البحر فيطردهم،المتقهقرون للبرد فيطردهم،اللائذون بالله فوجدوه عري الموت،الذاهبون الى الشيطان فيرجمهم،بيت الزوجية واحلام المطابخ الخاوية تتبرا منهم،اسرة الحب كلها صمتت ،تخلت عنهم في لحظة وفاء غادرة،السيوف تدخلهم جميعها ،وتلتقي نصال الاعداء والمتقاتلين كلها على مركز القلب،تتقاتل النسور على فطائسهم،وانا اقف ككل الخرافات من جديد،على جبل من زجاج وسماء من فوسفور لامعة حتى الحماقة،وضباب سحري ينثال من ارض مليئة ببثور الحرائق،تآلف تلالا من ثلج، وجدرانا من ماء..اقف هناك لأراقب، فبدء التكوين كان قبيل ساعة،وان عرفته الناس قبل مليون عام..كل شيء تحت السيطرة،الخرافة تمضي كما كتبتها النبوءة كلسان مومس تخطب بالسنت النار وحنجرة المدفع،كما ارادها النص وكل يحفظ دوره باتقان..القتلى المقتولين،الاشجار الصواريخ..كلهم حفظوا الدور.. امي الباحثة عن شربة دم،وابي الباحث عن ميتة جديدة بعد طول موت، هيلين الفارسة..هيلانة الصارمة،كنت رمحها الجميل،وكنت سيوف سمورامات،في اخر الليل تنزع الحرب جلدها كي تنام معي والقنها الدور في اليوم التالي،فتحسن الكراهية..اجل انها تحسن الطعن والذبح،ذلك لان الفجور الذي ملأ الارض خرابا وظلما،حيث البشر تكره وجوهها في شارد الايام،تلعن كل ما تنتمي اليه،تحسد الجرذان القذرة،كل شيءجعل الحياة تحب حرائقها وتعترف بالموت اجل دارا لها تعترف للموت انها زوجة خانته مع كل الرجال.
عدسات التلفاز السادية:

 التلفاز ينقل الدموع وضحكات الجنود..العدسات متوحشة بليدة كالحقيقة، تنقل زعيق الابطال،قذارات المجد..العدسات لا تخاف الخجل وعينها ترى بكل صلافة خزي البشر،وحيث تنقل لنا احزان تموز ولطم الاوجه كما كانت بكاءات الوعد اليهودي،كحيرة انبياء العهد القديم..تلك الوجوه الملطومة باكف داعبة الزهور والاثداء المتمريمة – من مريم – الاثداء التي جف حليبها كلما خف حريق القبل،تلك العدسات تنقل بكاء اليهود واحتفالات السبي..اه اعرف يا ارميا..اعرف كل .. هذا يوم تراهنّا، وها انا اعلن اني خسرت الرهان لاني كنتك وكنت سبيك ايضا..اعرف ايها الولد الجميل دانيال،ايها النائم في نوبة الحراسة الازلية..يا ذو الكفل،ايها الرابط ابدا في عار السبي وسنين الفرهود!!اعرف كل شيء اعرف ايها الاخوة اني خرجت على سرب الهيام الذي اختطفكم،هذا عالم لا فخر فيه الا لبصقة على جبين الحقيقة. اعرف انا المكبل باغلال البغي تلك التي لم تقدم لي رحمة القتل.. ساصر على هربي من خدمة السماء كلما ازدادت الحقيقة دخولا في جلدي كما الشضايا..اجل كانت العدسة تنقل لي اناشيد بابل وهي تلطم وجهها بسخام الايام القادمة كي لا يعرفها الليل. في ليلة الحسين الاخيرة ولحظة المعمدان ،في عشاء المسيح خربت كل العدسات..دمرت شرايين الكهرباء كي لا يصبح دمي بطاقة لممر الابطال والصرافين وتجار النصر. فزت في امحاء ملامحي كي لا يتقمصها البغي بعد كل ماثرة..العدسات لون المهرج،فصيلة لدم  شرايين الكهرباء، وبصمة لابهام النفي وهو يزاحم الحضور كاول موقع على سجل الغائبين. ها انذا لا افرق بين العدسة وفوهة المدفع .الصور المنقولة حليب المسرات الطائشة ،تشرب الانخاب بين الزجاجات الغبية كي توحي لنا بانها اناقة بصرية وليس لعنات بغي..كتلك التي سكنت بيت يزيد او فرشت حجرها لراس المعمدان..العدسات لم تنقل لنا احتضار رسام في ديترويت(فائق حسين)،فاحداث النبوة خجولة على ثرثرة العين. كالبهائم يتسابقون على هذه الميدوزا كي تتصنم الاجسام ولن نشاهد النسمة تعبث في غروب سنبلة..كل العشب قرب بيتي القى علي التحية هذا الصباح ولم اردها عليه. كنت نادما على من جعل الجنة تجري تحت اقدام الامهات،وافكر العكس،ذلك لان الارحام في بلدي لا تخلق الا مجد الجنود ومتعة الشضايا لا تولد الا مفخرة السكين وذبائح الجلاد..كم كرهت الامومة حيث تقدم للعدسات المزيد من القتلى والابطال والقتلة..اه اين انت يا ماني ؟تعال نوقف نسل الجنود والانبياء،نوقف دنس العشب وجبن الاشجار وبلاهة الانهر..تعال نوقف الحياة فنمحو من على ساكنها ذاكرة البشر.
كتّاب الفرح والحزن والحواسيب الباردة:
ما الذي تكتبوه؟ لا اعرف..هل نحن الاثنين نفس الفصيلة؟ لا اعرف فان قلبي جرذ وجسدي اشلاء قذائف!!اي حساب لسير المعارك،أي شتائم،أي نصر،أي حزن،أي امل ونصر،أي أي واي ايهما؟ انها قبائل الحرب وتعزيم الشعر على مارشات قتلى وقتلة. اكتبوا في الممحاة نصوصكم،فحتى هوميروس سيخجل،سيصاب بالخبل المقدس ويعلن نفسه اكبر الاميين. وحيث ياتي الان  سيعرف ان تاريخ الوهم مات طويلا بل واخفى قبره وشاهد لحده وغاب.ربما حين ياتي الان سيعلمنا كيف نكتب نص الصمت. او نبحث بين الاسرة ما هو اقرب لفوهة الهاوية..كي ننام بلا امل. الامل بعض القتل هنا او هناك،الفرح بعض الانتماء للقتلين...لا مجد الانبياء نزع سيفا ولا يعرف الجنود بسالة الوردة كلما كسرتها نسمة. كان العشب هذه الليلة مهانا نام قرب بيتي،ولم يعرف انني لا استحق منه سلاما..من علم هذا المسكين احترام اقدامنا؟ من علمه كل هذه العبودية ولم يصبح كالابر الناشبة من بين احذيتنا الصلبة.. نام المسكين على خرسي،ها انذا اسال صغيرتي ان كانت السماء عادلة .. كل الذين عرفونا كانوا شهاد زور..الاطفال فقط سيردون على الفلسفة كما اخبرتني طفلتي ذات يوم،نينا الصغيرة سالتني ذات يوم:هل يسكن الله في النرويج؟قلت لها كلا..ضحكت وشعرت بانفراج اساريرها،ثم جرني فضول كالشرطة السرية.لماذا ؟هل تخافين ان يسكن الله ها هنا؟ قالت: اجل لاني اخاف ان يقتلك..قهقت باكيا ثم اجبتها: كلا كلا يا نينا انه يسكن الشرق الاوسط،حيث الاف من جنوده يتحضرون للقتل او يكونون قتلى. يبدو ان الله اختفى منذ اول قطرة دم.
بين سعدي يوسف وكنعان مكية كل من كان عراقه بلا غرباء فليرجمها:
كلاكما عراقيان ،كلاكما في نفس طاقة الحب واختلاف سعراته فقط،اختلاف التمييز بين ان تكون غياب الحلم او وقاحة الوقائع،لكليكما حلم وواقع،وكليكما خطأ واقع واصحاح حلم ،او العكس.. لكني لا اعرف اين الحق.. ربما ساكون مخطئا او ظالما بحقكما ان استطعت تخليص نفسي من ضياع الحق وسرت للمتاهات الطاهرة، ظالما اكون وانا اشبّه ما تريدانه او اورث احلامكما ان يحرر البلدان المحتلة ستالين ام ايزنهاور؟ او لعلي أسيء الى العدل بما اعمم.. لكني اتذكر :كان البعض في العراق ،وعلى  ما يبدر بيانات القائد الشيوعي  فهد،  تمجد الجيوش البريطانية والاميركية والفرنسية والسوفيتية في انتصاراتها على منعطف الدنيبر،وفي تلك اللحظة نسي ان العراق كان مستفزا من الانكليز،يئن تحت احتلالهم،وثمة قسم من الشعب راح يعتبر هتلر مثل مخلصهم وبطلهم (الشيء بالشيء يذكر)،وهكذا اوقف شعارات انهاء الاحتلال البريطاني، بل وازره اسوة بوحدة الحلفاء من اجل ان يرضي ملك الرعب في الغرف الحمراء داخل الكريملين.. لسنا سوق طرب نحن العراقيون..لا نوزع الوطنيات كما نوزع العاهرات.. فالوطن خارج ملكية العقيدة وخارج الحقيقة،خارج الزمان والمكان.. ليس جنديا بين حلفاء هنا وقتلة هناك..ليس مكبا لتجارب الادالجة- من ايديولوجيا- وسعاة البريد.. اتذكر جيدا بان الانكليز كانوا يرمون زجاجات الخمر على بضعة جنود عراقيين من بينهم ابي الذي اندفع جامحا للبحث عن اعدائهم،فكان بالفطرة نازيا،لايهمه جرائم هتلر بل همه البحث عن عراق يكمن في تسويات الخارج،وكل من كان بلا خارج فليرجمها!!هكذا فطرنا على ان نكون عراقيي الخارج ابدا،نبحث بين النفايات السياسية عن فطيسة تسوية،وليس بمقدورنا ان نسكن حقولنا الخضراء وقرانا المتعبة ككل العصافير الدنيئة نسكن المزابل ونهجر الحقل،فلا حيلة لدينا . الحاكم صنع الخارج ونهايته من نفس الصنع،فتدور الدوائر بلا رحمة.. ليطالب كنعان مكية بحل الخارج ويطالب سعدي يوسف بعراقية الداخل وقد يتّم ستالين والسوفييت كل ابنائهم!! ربما ظلمت هذا الشادي الجميل، فلا نتملق الحقيقة حيث نقربها لانها تحرقنا كمزح المجنونة مع وليدها حيث تسكت بكاءه  بالخنق والموت!!كم كنت ابحث عن حيلة في زوايا الضمير كي اجنب انفسنا من التهجير الدائم للوطن..اما كنعان مكية الذي يتمته الايديولوجيا ايضا، منذ امد بعيد بين موت القومية وابائها فانه ارتصف تماما في تاريخ الارث التربوي للسياسة،وهو يفعل كما فعل الجميع، ولا يريد ان يواجه باللحى والخناجر صراع الحضارات،ثم يخلق استقلالا لفتلة جدد، ولعل حضه النكد انه يفكر بالحرية والمنطق كما فكر بها نور السعيد وكانت نهايته السحل بالشوارع،فيما يموت الضباط الاحرار وقادة الانقلابات تاركين ابشع الجرائم واكبر اقبية التعذيب،كل فنون التنكيل،كل المقابر الجماعية السرية،يموت ابطال التحرير وقد تركوا سوريالية احواض الاسيد والاسماء الحسنى،لكن الماساة تشاهد ملايين ممن يشع جثمانهم من بين قتلاهم ، بل وينتحر عشاقهم من اهل الضحايا،ملايين تبكي موت جلاد وملايين تسحل قائد حرية.. انها اوهام مكية وهو يفكر باغنية بين زعيق الغربان،الاصوات التي ستبقى تصرخ بالروح بالدم نفديك يا جلاد،ولعله ان لم يكن الجلاد سيكون نوري سعيد اخر،فاحذروا الافراط بالامل، نحن اوطانا تحتفل بكل القتلة وتلعن حريتها.
لسعدي الحزين عزائي ووجعي، عن قدر لاصق بين السكين والقبلة،فثمة خطا سامي معبود كنا قد تنشقناه في اول الولادة،لعلهم البرابرة تركوا تراثه مثل معبد،ولعلنا لا نفرق بين السجن والصلاة،بين اله مرعب وشيطان مسالم!!ربما اختلط علينا الامر،وحيث هنا لا اصدق ان ليلنا غير نهار ونهارنا غير ظهيرة.. كثيرا ما اتساءل ان كنا كل عام نحتفل باعدام الحرية ونهتف للزنزانة؟؟ لا ادري يا بن مكية هل نستورد الحرية كما استوردنا الزنزانة..كيف نخلق من معبد السجن والمعبود المخيف صور للحرية من دون غربة؟ كيف نعيد لانفسنا المسروقة في الوطن،كيف نعيد الوطن الذي سرقناه او سرقوه او يكاد يكون ملامح اللص والسرقة؟ هكذا اذن كل يصلي على اطلال وطن كل ما فيه غربة،تاريخه، ضميره،كل يبكي على اطلال وطن من الغربة والتراحيل والغزو كل يصلي على خيال ذبيح في اول ميلاده.
هتلر المانيا وصدام العراق:
 ربما بعض الشبه لم يوفق به جيش الحلفاء،شيء غاب عن تهور العقول الذكية،الشيء الذي هزمنا وربما سيهزمهم، تحضيرنا الجماعي للقاتل كمقتولين..شيء خارج عن سلسلة المنطق وتراتبيته الحسابية،احصاءاته اليابسة. هكذا خذلتهم صور كثيرة.. كان الناس في بلدان الاحتلال النازي يصفقون للداخلين،وكانت برلين تدافع عن وطنية الجريمة،جنودها المغفلون الذين لم يسقطوا اسرى الندم والعرفان،ضحايا العشق الدموي ليس ثمة ابنية مستعارة خلفهم،لا دبابات معلبة ولا طائرات تنتقل من الجمال الى المكروسوفت!! كان خلفهم  اعمدة شامخة كبتهوفن،متاريس كنيتشة وجوتة والام فرتر،كان طوفان الاوبرا وغرابات باخ ،هول كنت وهيجل وماركس..كل ذلك كان خلفهم..هكذا كانت خسارتهم نشيد السونيتات العملاقة وهي تتلحف اصوات المدافع،فيما كنا الاغاني التي اختارت المدفع بطانتها،ووضعت تعوذات الطواطم على مقدمات دباباتها،وهكذا تصفق الحرية وهي تتكئ على لوحات دافنشي وفان كوخ وقصائد بريتون وايلوار!!صحيح عندنا اول الصروح البشيرة بالنور الانساني،لكن التتر قطعوا وريد التاريخ حيث القوا بنا في نهر دجلة..والبدو الغلاظ القوا على مياهنا نصوص الرمل،فلا هزيمتنا ستكون نشيدا ولا نصرنا سيكون شعرا،لا انتصاركم سيكون حريتنا ولا انتصارنا سيكون بلا زنزانة وسياف، نحن بحاجة الى تأهيل هزائمنا على الفشل،وتاهيل انتصارنا على التواضع والرحمة.. اجل نملك اوتارا وبعض شعر في مواقدنا،لدينا خبز مسرح ونبيذ رسم ولوحات،لكن هذا طريد من سياط البرابرة وعقل البدو،طريد فينا وطريدون منه. هكذا لا نعرف هتلر لاننا لا نملك بتهوفن،لا نعرف الهزيمة لاننا نضع على مدافعنا تعويذة الحسد ونرسم الصليب كلما اقدمنا على مجزرة.. نصلي للعشق بعد وضوء الدم!!هكذا قال عشاقنا،وهكذا انتم غرباء على جحيمنا،فارحلوا قبل اغراء ان  تبنوا من الاطان بيوتا "تشيدها الجماجم والدم"..ارحلوا عنا وانتخبوا لاسلحتكم النووية رئيسا مثل مايكل جاكسون لانها ليست ذي فائدة الا ان تتحول لعبة صغار او بيوت عنكبوت. ارحلوا عن استقلالنا ووطنيتنا تلك التي تمجد الثتلة وتسحق الحرية.



#امير_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء على منديل احمر:ثنائية الاستقلال والاستبداد والحرية والا ...
- امير غرناطة الازرق :فائق حسين مطلوب من الله كي يرسم جدارية ا ...
- التيار الوطني الديمقراطي :ثورة معرفية على ارث التزوير من اجل ...
- ردنا على نصائح الاسدي المبطنة بالارهاب: العراق دولة اوركاجين ...
- شغاف على عيون صادفتني في 8 شباط :اعياد واحزان من دون عراق او ...
- العشاء الاخير وثورة السياسة الشابة على المومياءات الحزبية.
- اذا كان السلام مريض فهل الحرب عيادة علاج نفسي؟
- حول دعوة الركابي لمؤتمر للمعارضة من حقنا مناصفة الدكتاتوريين ...
- جريدة الحياة تسرب خبر عن تراس الركابي وفد المعارضة في بغداد: ...
- بعد اكثر من ربع قرن انتصرت يا داود البصري على جبار الكبيسي
- مثقفون بلا حدود ودعوة لاعلان تضامن عالمي مع المثقف والمفكر ه ...


المزيد.....




- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امير الدراجي - شضايا عاشقة: لقطات على شفير الهاوية