أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - حول دعوة الركابي لمؤتمر للمعارضة من حقنا مناصفة الدكتاتوريين الجدد حصة الديمقراطية














المزيد.....

حول دعوة الركابي لمؤتمر للمعارضة من حقنا مناصفة الدكتاتوريين الجدد حصة الديمقراطية


امير الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 341 - 2002 / 12 / 18 - 05:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                               
مرة جديدة نعود لدروس ان نتعلم كيف نقرا ،وحيث نقرا يكون في ضمائرنا بعض ميزان ،وحيث ينتصر الضمير نقبل حتى ظلمه وحقه وان في الخطا!!فثمة من يدمر نعمة الحرية وحق الراي ليتسلل منها ومن شباكها لا بابها الى باحاتها ليجلب معه شرعة الظلم من شبابيك حق الراي وبالتالي تصبح الحرية وبالا واضحوكة لانها تدمر نفسها حيث تكون اللاضمير واللاعدل.
في سياق ذلك لابد لنا من الاشارة الى ان العراق ليس مطوبا باسم احد وهو ايضا غير محكوم بماركة صنع في اميركا بحيث يكون اهله المقلدين وليس الاصل،الدخلاء وليس اهل الدار،وقد جارت احكام بعضهم الى حد وصل مقياس الوطنية فيها:ان تكون مع الاحتلال والضرب والتدمير،والا فثنائية الحكم عليك بنصرة الدكتاتورية هي في انتظار المتلقطون حق النقض وحق ان تحب وطنك فيما يشهرون حق ان تكرهه كي تكون وطنيا،تقتله كي تكون ضد صدام..الم تكن هذه الليبرالية المعلبة هي فرامانات بعثية جديدة بصيغة اميركية؟الم تسمح بريطانيا التي تعادي حكومتها حكومة صدام بالسماح لمتظاهرين ضد من حضر في المؤتمر؟ولماذا لا تتهم  بعملاء لصدام كما يفعل العراقيين؟الم يفعل صدام نفس المكر والارهاب الادبي بحيث يتهم كل خصومه بالتعاون مع العدو والخيانة؟اذن ما الذي تغير في حكاية الليبرالية هذه وهي تطوّب العراق لنفسها وتحرم على اهله حبه انما حب الاجانب كدليل على وطنيتهم؟ اهكذا هي المقاييس في ازمنة الاستقواء الخارجي؟
 وهنا تجدر المساءلة الى ان الدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل الاطراف بمن فيهم من حضر مؤتمر المعارضة في لندن والمساءلة موجهة لليبراليين ودعاة الديمقراطية الاميركية:الم يكن من حق الناس ان تشكل كتل متنافسة وتمارس رؤية خاصة بها فتطرحها على الشعب وهم يختارون ما يصلح لهم،ام ان هذه الليبرالية سوبر صدام جاءت بمحمول  شعارات هدفها الاجهاز على ما بقي من امل وحلم لدى العرقيين إزاء الحرية والتعبير؟اهو حب الاكراه ام وطن الحزب الابدي الواحد الذي يبدل جلده كل مرة كي يبقي على هذه الاحادية؟اليس في اميركا مؤتمرات حزبية متنوعة لم يتهم قادتها قادة الاحزاب المنافسة بالخيانة والتعامل مع الاجنبي ام يتراشقون الاتهامات المسعورة عبر عقلية التحريم والتحليل؟
 واذا كان ثمة كشف حسابات فلتفتح الحسابات على غاربها لنعرف من هذا ومن ذاك؟ ونحن في التيار الديمقراطي لنا حق في اختيار طريقة الحب والاخلاص الوطني ككل من لا نريد ان نجعل عراكنا معه مقارنة بين تواريخنا وتواريخهم،وعبر هذا التوجه فان الاستاذ عبد الامير الركابي قدم مقترحا لعقد مؤتمر يجمع كل القوى ضمن شرعة حق التنافس والديمقراطية،وهو حق نعتقد ان تاريخه(أي الركابي) السياسي اثبت انه مارسه يوم كان وحيدا بمواجهة فرقة عسكرية باكملها دون ان يلين من قول كلمته وان كان جسده ممزقا في الرصاص حينها،فكيف يفرط به في ازمنة الانفتاح  والحرية والحقوق والديمقراطية؟وهو ممثل لتيار عريض ومتوافق مع قوى عديدة ليس الآخرون اكثر عراقية منها ولا هناك تطويب الهي لمن يجهل العراق من الفه الى ياءه ضد من عرف العرق ،ترى هل هي معركة الجهل ضد المعرفة؟. اذن هل نحن في ازمنة قمع جديدة وحراس جدد يوزعون حصص الجنة السياسية لمن اراد؟ام ثمة من اختلطت عليه الامور وظن ان تحالفه مع اميركا سيكون اكثر حظا من شاه ايران،حيث يموج الامر الواقع ويصبح الحصان المراهن عليه ليس اصيلا بل هجينا؟واذا كان رهان ذو القربى على الاستقواء الخارجي قد فشل وقد ذل عزيز من بينهم فقلوب الشرفاء رحيمة بمن ذل وراهن على جراح شعبه والامهم وتسرع في منح ثقته الى دول فرضت عليها مصالحها اغتيال رؤسائها وليس حلفاءهم !!،فلنا اسوة حسنة لما مر في العراق من تاريخ للعنف والعداوة والقتل والجريمة واللاتسامح،وهذا يجعل منهجنا ومسيرتنا نوعا من تجربة اللين والاخوة وستر عيوب البعض ودفعهم للتورط اكثر في المحبة ونبذ العداوة والعنف،اما اؤلئك الذين اعتادوا ان يبرزوا كنجم ينتظر الظلام والليل فلا نمتلك الا فرصة احترام حقنا في الفجر ان ناصفنا حق الظلام والانارة لوحده مع اننا نعرف ان النجوم لا تضيء الا انفسها دون ان تكن لمعتها لانارة الاخر انما للكشف عن ذاتها،ولا نملك ما يجعل لغته التشاتمية قد اينعت وانتعشت ووجدت ضالتها حيث وجدت مشروعية بلاغتها كما لو انها محاولة للاستغراق والاستنزاف الجانبي،اذ لا نملك الا ان نحب ابناء شعبنا في المخالفة والولاء وحسبنا ان تكون مخالفة الفرسان لا مشاتمة الضعفاء والاستقوائيين.
                    



#امير_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريدة الحياة تسرب خبر عن تراس الركابي وفد المعارضة في بغداد: ...
- بعد اكثر من ربع قرن انتصرت يا داود البصري على جبار الكبيسي
- مثقفون بلا حدود ودعوة لاعلان تضامن عالمي مع المثقف والمفكر ه ...


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - حول دعوة الركابي لمؤتمر للمعارضة من حقنا مناصفة الدكتاتوريين الجدد حصة الديمقراطية