.. هلوسة 19 ..

جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 19:52
المحور: الادب والفن
    

هلوسة ... 19 ...
شيخ ذاته الشيخ ..
يسكن ذات الطابق الأعلى ..
يقرأ علينا ...
تراتيل التراث
حفريات حزينة
أنغام مترهلة
.. يهدأ ويثور ..
ثمة عواء ... يرافقه عويل ..
نصمت ولا نسمع شيء ... ألا أن رذاذ صوته الهجين
... يلتصق ..
بجباهنا .. صدورنا ... ظهورنا ...
.. أذاننا ..
ويتحول إلى .... ألفة ...
بشفاهنا ..
.. شفاهنا ... الزرقاء الحجرية ..
.. الزيف ... العناء .. الرياء ... الكذب المباح ..
صور المنتصرين الباهتة .. المغطاة بالدم ....
...... حد اليقين المر ..
.. كلها مرتبة بعناية .... في صرر الأولين والآخرين ..
.... حين نأكل ... نشرب ....
.. نعشق ... نتسامر ... نستحم
.... ننام مع نسائنا
... لا عناء .... بالصرر كل شيء موجود ..
.. الممنوعات .... مثل الرذاذ ...... الرجم ... التعزير ... قطع الأيادي
.. والرؤوووووس ...
... والمقبولات معروفة .....
قبلوا ... أيديهم من الوجهتين ..
.. امسحوا لحاهم ... تباركوا بثيابهم ..
لا عناء ..
.. ..............................
... ردائه ... لونه القاني
يذكرنا ... بأن أجدادكم .. بعد المذلة ...
... واستدراج الحرية للماء أسن ..
.. يمتلكون .. انهار ...... وبحار ..
.. من خمر معتقة .. ويملكون أسراب من حور عين
....... تتقافز حولهم ..... ...
.... وولدان مثل النجوم...
.... لكل واحد.. منا .. متعة من .. أحقاب وسنين ودهور
... ويوصينا ....
.... بيقين ... وتارة بيمين ..
.. للسلطان ... حق أن يقرر مصير الشعوب ..
ويحدد لنا تاريخ .... النفاذ ...
.. وإذا أدركتم ... الخوف .... الصرر ملاذكم ...
.. صرر أبائكم وأجدادكم ..
... تلك صرر الدم المقدس ..
.... التي ارتوت ... فرط الجنون ...
... ولدت شعبا .... يحب الصوت الرخيم ..
.... والشعراء اللذين لا يتبعوهم الغاوون ....
..... صرر صنعت بمهارة أقوام...
.... أطلق عليها زور وبهتانا ..
... أشباه الشعوب .....
..... تردد ... دائما ...
... الشيخ ... ذاته الشيخ ...
... يسكن ذات الطابق ...الأعلى ..
...............................................

#جواد_الشلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل