أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمي صليب - حين تهاتفني














المزيد.....

حين تهاتفني


ايمي صليب

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


بصوته الراقي كالشعر
القريب كالكمان
الثائر كموج البحر
الحميم كالعود
يحملني رنينه كفراشة الي بستان دافئ
اشعر فيه كأني عصفور صغير
يتراقص علي أغصان الحب
أشعر اني خارج مدار هذا العالم
وخارج كوكب الزمن
تاركة خلفي فصل الخريف وفصل الشتاء
حين يهاتفني
يمر طيف وجهه امامي
اجد نفسي نجمة متوهجة الانوثة
كـ كوكب يعشق الدوران
في فلك كلماته العذبة
اري جميع الاشياء من حولي تبتسم
و اسمع بداخلي ضحكات الكائنات
اسمع الزهور تتلو قصائد اشعاري
التي أكتبها له كل مساء بماء الياسمين
حين يهاتفني
أري الاغصان تراقص الطيور
علي نغمات سعادتي
و تداعب عيوني نسمات أفكاره
مرتدية حُلتها الملونة كألوان ملامحه
وحين يغادرني
اعود الي الاريكة الجليدية
اجلس كالأشجار العارية
في زمهرير الشتاء ورياحه تعبث بأفكاري
تحت سماء سوداء شاحبة الوجه
تحتبس فيها الدموع
فأعود وانتظر عودة ربيع طيفه الحنون
ودفء همساته الرقيقة
التي تذوب بل و تحترق امامها
كل تماثيل الثلوج القابعة في الحنايا
وجداول كلماته التي تروي حقولي
بل تغرق الاراضي و التلال
فتعود اليٌ الحياة مجدداً
حين يهاتفني ..



#ايمي_صليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستنياك
- لست أنا !!
- عصفورة
- المرأة
- مين لسه عايش
- كلمة - يارب -
- عذرا سيدي .. !
- لا تصدقني
- صرخة ( تعليقا علي : صلب طفلة سورية )
- صرتُ حراً
- شمس بلادي
- صديقتي .. هيا ( دعوة للتفاؤل )
- لا يتعلم .. قلبي
- أكنت تهواها
- صعب !!
- عندما كنت صغيرا
- ثمة حب
- من أعطاك الحق ؟؟؟
- يمكن بقيت مجنون بيكي !!
- أيا متكبرا


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمي صليب - حين تهاتفني