أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمي صليب - كلمة - يارب -














المزيد.....

كلمة - يارب -


ايمي صليب

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 20:52
المحور: الادب والفن
    


كلمة " يارب"
صوت حروفها يهز جبال قسوتي
همسها يذيب كهوف الجليد في دواخلي
فأشعر بالدفء يسري مجددا في أوصالي
هي الصديق الوفي في وحدتي
هي اليد التي تربت
علي كتفي المرتخي في شدة حزني
هي سبب تعزيتي وقت ضيقي
فـ يتجدد الابتهاج في شرياني
وهي صخرتي التي أستند عليها
وقت ما ينكسر شراع قلبي
هي طوق النجاة عند شعوري كـ قشة
في وسط بحر هائج حيث تكاد الامواج ان تهزمني
هي العصا التي أتكأ عليها في ضعفي
هي أعذب كلمة تلحنها روحي
وأجمل أغنية تغنيها نفسي
هي الحقيقة الوحيدة في عالم كله غش ونفاق

" يارب "
عندما أريد أن ألتقي بك أدخل الي العمق
في شقوق نفسي وأظل ساجدا
لا أريد الخروج من مغارتي الصغيرة
الي بهارج الحياة الزائفة وصخب العالم
أحب ان أجلس معك مثل مريم
أعشق الجلوس تحت قدميك
وعندما تريد ان ترحل وتتركني ..
أتشبث بأطراف ثوبك
أترجاك أن تصنع رحمة معي
أن تبقيني في أحضان حبك
و تنتظر معي حتي أشبع من دفء عينيك
فـ سيل حنانك يغمر كل مساحات كياني
واشعر معك ان كل الاشياء صغيرة وتافهة
واني لا احتاج لاحد قط ..
فأنت تكفيني ..
وأنت تحييني ....




#ايمي_صليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا سيدي .. !
- لا تصدقني
- صرخة ( تعليقا علي : صلب طفلة سورية )
- صرتُ حراً
- شمس بلادي
- صديقتي .. هيا ( دعوة للتفاؤل )
- لا يتعلم .. قلبي
- أكنت تهواها
- صعب !!
- عندما كنت صغيرا
- ثمة حب
- من أعطاك الحق ؟؟؟
- يمكن بقيت مجنون بيكي !!
- أيا متكبرا
- وكأنه ....
- عايزين نعيش
- نفسي
- هذه بلادي
- بعد إيه ؟!!
- المسيحيين سبب كل مصيبة !!


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمي صليب - كلمة - يارب -