من أعطاك الحق ؟؟؟

ايمي صليب

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 20:19
المحور: الادب والفن
    

من أعطاك الحق ؟؟؟

* ان تجبر كل شعوب العالم للاعتراف بدينك واحترام عقيدتك .. وانت تسخر بالمعتقدات الاخري و لا تحترم أو تعترف بأي دين اخر
*أن تجبر كل افراد الشعب باختلاف طوائفهم ان يحتكموا لشريعتك انت فقط .. وانت لا تحتكم لشريعة دين اخر
*ان تصدر أحكام علي المخالفين لدينك لمجرد اختلافهم في الرأي معك او نقد معتقداتك وتتهمهم باذدراء الدين .. وأنت في نفس الوقت تنتقد وتسب وتلعن في أديانهم ليل نهار كما يحلو لك
*ان تحدث الناس عن مبادئ دينك والحلال والحرام وتحرم عليهم كل شئ في الحياة .. وانت غارق في ملذات الدنيا وشهواتها وتحلل لنفسك ما تحرمه عليهم ولا تعرف شيئا عن دينك
*ان تحدث الناس عن الله ليل نهار وعذاب القبر وعقابه للضالين والظالمين والمنافقين وانتقامه لهم .. وانت بعيد كل البعد عن الله ولا عمرك سمعت غير اسمه و لا استعملته الا في القسم حتي ان كان القسم كاذب
*ان تدعو لدينك بكل الطرق وفي كل مكان وكل وقت .. ويصل بك التبجح بأن تهاجم وتجرم الاخر الذي يدعو لدينه – علي الرغم أن له كامل الحق مثلك في هذه الدعوة
*ان تعطي لنفسك الحق في مهاجمة عقائد الاخرين وتكفيرهم وتتهمها بالفساد و تعتبر ديانتك هي الديانة الوحيدة الصحيحة
*ان تبث افكار مغلوطة لمجموعة من الناس وتحاول اقناعهم بأن من يقتل أكبر عدد – أطفالا أو شيوخا او نساءا او شبابا - او يفجر نفسه هذا له ثواب عظيم وله الجنة انشاءلله
* ان توهم البسطاء من الشعب وتستغل بساطتهم واعوازهم باسم الدين وتأخذ الدين جسرا لقضاء مصالحك الشخصية مثل الوصول الي منصب او سلطة
*ان تحلل اموال المختلف عن دينك ونساء الاخر وممتلكات الاخر لنفسك .. كيف وانت بشر مثله .. من أعطاك الحق في هذا وانت أخيه في الخليقة !!
*ان تحاول طرد المخالف لك في الدين او العقيدة بالرغم من انهم سكان البلاد الاصليين ، و استغلال مبادءهم السامية وتعاليم كتابهم الروحانية
أي نوع أنتم من البشر !!
وأي إله !! أي إله تعبدون ؟؟؟؟
ومن أعطاك الحق في كل هذاااااااا !!!!

emiiiii

#ايمي_صليب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل