أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - الرد على فتوة الحزب الوطنى فى مصر














المزيد.....

الرد على فتوة الحزب الوطنى فى مصر


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 1227 - 2005 / 6 / 13 - 10:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى عدد صوت الامة 5/6/2005طلب الدكتور مجدى علام فتوة الحزب الوطنى شهادتى فيما يخص دوره فى احداث الاربعاء الاسود 25 مايو ، ولان كاتم الشهادة آثم فكان لابد وان ادلى بها رغم اندهاشى الشديد ، لأنى اعتقد ان شهادتىلغير صالحه ، ولكن يبدو ان له تقديرات أخرى لا أعلم دوافعها واسبابها وقامت جريدة الامة مشكورة بنشرها فى عدد 12/5/2005 وهذه هى شهادتى
وماحدث فى ذلك اليوم اننى توجهت لنقابة الصحفيين فى حوالى الساعة الثالثة والنصف ،وعندما وصلت النقابة وجدت مجموعة من البلطجية تحاصر المبنى وتقف على سلمه حتى الباب الزجاجى ، وحولهم ضباط ورجال مباحث يفتحون الطريق لمزيد منهم . بقيادة شخص اسمر يرتدى قميص وكرافت ، وسيدة منقبة بنقاب احمر مزركش .
كان أمن النقابة يقف امام الباب لمنع البلطجية من دخول المبنى ، وعلى باب النقابة كانت عدة مشاهد تنم على نية التحرش بالصحفيين ، مثل قيام أحد هؤلاء البلطجية بمنع زميل ومصور صحفى من التصوير قائلاً له " انا لغاية دلوقت بأتكلم ببقى " ، او مشهد مجموعة من البلطجية يضربون شاباً بشكل وحشى حتى سالت دماء من رقبته وقمت بمحاولة تخليصه منهم خاصة وان اسلوب الضرب والاعتداء كان اسلوب قتل فأدخلته النقابة لحمايته ، وآخرين يمسكون بشخص يلبس نظارة يضربونه على راسه ويرغمونه على رفع صورة مبارك وهم ينعتونه بافظع الشتائم ويقولون له : "ارفع صورة سيدك وسيد البلد" ،بينما كان ضباط المباحث والشرطة يقفون ويضحكون على المشاهد المؤلمة . اثناء ذلك حاولت تهدئة هؤلاء البلطجية الذين كانوا يضعون على صدورهم ورقة مطبوع عليها "مع تحيات الدكتور مجدى علام" ، ودار بينى وبينهم حوارات واحضرت لهم مياه للشرب بغرض ابعادهم ومنعهم من دخول النقابةوالتى كان الامن فيها لا يكفى لمنعهم .
اثناء الحوارات معهم سألتهم عن الدكتور مجدى فأجابوا بأنه هو الذى احضرهم الى مبنى النقابة واشاروا ناحيته.
كان مجدى علام يقف امام سور الكنيسة المواجهة للنقابة ، والتى يتجمع عندها رجال المباحث ولواءات الشرطة . وفجأة سمعت اصوات عالية وجرى البلطجية الذين كانوا يتحدثون معى ورأيتهم يلتفون مع آخرين حول شخص لم اعلم إن كان رجلاً ام انثى ، ولما اقتربت بسرعة وجدت الزميلة نوال على الارض والبلطجية يمزقون ملابسها وايديهم تنهش فيها بشكل من الصعب وصفه ، وحاولت جذبها منهم ولكن قفز الشخص الاسمر ذو الكرافت واصر على منعى وآخرين من إدخالها لمبنى النقابة وكانت نوال تصرخ صرخات هيستيرية .
وفى هذه اللحظة قام امن النقابة وبعض الزملاء من موظفيها بجذبى ودفعى للداخل ، بعد مازادت الحالة الهيسترية للبلطجية وبدأوا يبحثون عن آخرين للاعتداء عليهم .
داخل النقابة تجمعت والزملاء الصحفيين ، واخبرتهم بصوت مرتفع إن الذى يقود هؤلاء البلطجية هو الدكتور مجدى علام من جهاز شئون البيئة، ومعظمنا يعرفه بحكم العمل ، وتذكرت ان رقم تليفونه المحمول معى ، فأتصلت به ودار بينى وبينه حوار فى حضور العديد من الزملاء اتذكر منهم الزميل شفيق احمد على ، وكنت منفعلاً وصرخت فيه: "سنحملك مسئولية قتل زميلة صحفية ، ومسئولية قيادة البلطجية " واغلقت الخط دون انتظار الرد .
بعد اقل من ثلاث دقائق اتصل بى الدكتور مجدى وقال ان الزميلة بصحة جيدة وانهم يقدمون لها الاسعافات وانها معه الان هو واللواء ( لا اتذكر اسمه ) وقام بالاعتذار ووعد بإحالة المسئولين عن الاعتداء على الصحفية للتحقيق .!
بعد حوالى خمس دقائق وجدت اشخاص على سلم النقابة يوزعون زجاجات العصير وعلب الاطعمة على البلطجية .
بعد حوالى نصف ساعة قابلت المهندس احمد بهاء الدين واعطيته رقم تليفون الدكتور مجدى علام ودار بينهم حوار منفعل حمل فيه المهندس احمد بهاء الدكتور مجدى علام مسئولية الاعتداء على العديد من الاشخاص ، وكانت اجابة علام كما اخبرنى المهندس بهاء هو انه اعتذر ووعد بالتدخل للافراج عن المقبوض عليهم .
بعدفترة قليلة خرجت من النقابة وكانت اشتباكات قد بدأت امام نقابة المحامين بعدما بدأ البلطجية إلقاء الحجارة على مبنى نقابة المحامين، وكان الدكتور مجدى علام حاضراً ومعه ضابطان من ضباط المباحث وشخصان علمت من الحديث انهما موظفان معه فى جهاز شئون البيئة ، واخذ يكرر اعتذارات عما حدث وينفى مسئوليته عنه، وقال لى احد الشخصين ان الزميلة غلطانة لانها استفزت احد الضباط فأفتكرها المتجمهرون احد اعضاء "كفاية" وضربوها !
ومن الامور االمهمة التى يجب ان اوردها فى شهادتى التى طلبها الدكتور مجدى علام ، ان اعضاء حركة كفاية كانوا قد انسحبوا من امام النقابة فور وصول البلطجية ، وعندما ذكرت هذا امام الاشخاص الذين يقودون البلطجية قال واحد منهم : "الصحفيين برضه محتاجين يتأدبوا" .
هذه شهادتى التى يريد ان يستشهد بها الدكتور علام لتبرئته من تهمة قيادة البلطجة ، فإذا كانت تبرئه فهنيئاً له .
محمد منير
صحفى بجريدة الاهالى
عضو بنقابة الصحفيين 4904



#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ست ساعات هزت مصر
- الاحدث السياسية تفرض نفسها على نقابة الصحفيين المصريين
- حوار مع أيمن نور ،
- يأس بين قيادات المعارضة المصرية من استجابة الحكومة لمطلب الا ...
- لا ياسيدى الرئيس ، ليس الشيخ ياسين هو القعيد
- مظاهرات مارس تؤكد تشرذم فى الشارع السياسى المصرى
- ازمة المهندسون المصريون هل ستؤدى الى جبهة يسارية اسلامية
- المهندسون المصريون يتوحدون للخروج من ازمة الحراسة
- مقدرات المصريين
- صحة المصريين - فى وزارة الصحة -الناس على دين ملوكهم-
- تحديات تواجهة نقابة الصحفيين المصريين فى مؤتمرهم المقبل
- من مرعى لعبيد ومن -اللحمة- لل- العدس -
- من ينقذ المصريين من عائلة -حمزة - عائلة- حمزة- تمارس هوايتها ...


المزيد.....




- زرافة -لا تستطيع المضغ- تقوم بردة فعل لا تُصدق بعد تقويم طبي ...
- كتاب --من إسطنبول إلى حيفا--: كيف غيّر خمسة إخوة وجه التاريخ ...
- بمشاركة دولية.. انطلاق مهرجان ياسمين الحمامات في تونس
- مصرع 8 أشخاص وإصابة 2 جراء انفجار في مطعم وسط بيروت
- لبنان بين أزمتي نزوح.. داخلية وسورية
- تجمع احتجاجي أمام مقر أولمبياد باريس 2024 للمطالبة بحظر مشار ...
- المبادرة المصرية تحصل على حكم بتعويض مليون جنيه من -تيتان لل ...
- بماذا اعترفت أسترازينيكا بشأن لقاحها المضاد لكورونا؟
- -أنتِ مجرمة حرب-.. مؤيدة لفلسطين تصرخ غاضبة في وجه رئيسة الم ...
- البيت الأبيض يكشف: المقترح الأخير لصفقة التبادل مع حماس يتضم ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - الرد على فتوة الحزب الوطنى فى مصر