أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - حوار مع أيمن نور ،















المزيد.....

حوار مع أيمن نور ،


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 1150 - 2005 / 3 / 28 - 07:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى حوار مع ايمن نور
• كل جلسة فى المحكمة ستكون مؤتمرا سياسيا اكشف فيه عن المزورين الحقيقين .
• النائب العام اختزل الوطن فى شخص رئيس الجمهورية .
• الوفد يهاجمنى تصفية حسابات والتجمع تابع له .
• لا يخشى المراقبة الدوليه إلا من لديه ما يخفيه .
• مبادرة مبارك بإنتخاب رئيس الجمهورية خالية من المضمون .
• التمويل الخارجى شائعات ، وارحب بأى تضامن من الخارج .
• الامن المصرى يفسد الحياة السياسية والحزبية

________________
حوار محمد منير
________________



ذيل النائب العام قرار الاتهام الخاص بأيمن نور رئيس حزب الغد بتحذير من أعداء الوطن ، واستعداء الدول الخارجية على البلاد ، وذلك رغم أن الاتهامات كلها تنصب على جريمة تزوير توكيلات ، وليس بينها أى اتهام سياسى ، وهو مأعتبره أيمن نور اختزالاً لمعنى كلمة الوطن فى الحكومة ورئيس الجمهورية فأعتبر النائب العام أن الخلاف معهم نوعاً من العداء للوطن ..
وفى حوار مع أيمن نور ابدى ترحيباً بل وسعادة بمحاكمته واكد انها ستكون محاكمة سياسية ، وأن كل جلسة فيها ستكون بمثابة مؤتمراً سياسياً ضخماً سيتمكن فيه ( على حد قوله) من الكشف عن المزورين الحقيقين لإرادة 70 مليون مصرى طوال السنوات الماضية .
كلام فى القانون
وبلغة المحامى وهى الوظيفة التى يمتهنها نور كان تعليقة على القضية حيث أكد أن الصدفة وحدها كشفت عن التلفيق الذى اعُد له بواسطة مباحث الاموال العامة ، حيث تبين أن كل الاشخاص الذين تورطوا فى القضية كشركاء له من بين اعضاء حزب الغد ، ماهم إلا مجرمين مسجلين تزوير ، بواسطة نفس الضابط الذى قدم محضر التحريات فى اتهامه ، وان كلهم تم زرعهم فى حزب الغد بأسماء مختلفة .
وانتقد نور الخلط فى قرار الاتهام بين اقوال شهود النفى وبين فكرة تزوير التوكيلات قائلاً " أن القرار ذكر ضمن التوكيلات المزورة توكيلات لزوجتى ، وابى ، والدكتورة نادية مكرم عبيد وأخرين ، واشار بأنى اعترفت بذلك ، والحقيقة اننى اعترفت بأن التوكيلات التى عُرضت علىّ فى النيابة مزورة ، وهو مأعطى انطباعاً لقارئ القرار بأعترافى بالجريمة ، وما ذكرته فى النيابة ، هو نفى علاقتى بهذه التوكيلات المزورة التى عرضت علىّ ، لانى لدى توكيلات حقيقية لنفس الاشخاص فلماذا اضطر الى إصدار نسخة أخرى مزورة ! " .
كا انتقد نور تجاهل قرار النائب العام للأدلة التى قدمها فى النيابة ، والتى تؤكد العلاقة القديمة بين الضابط محرر المحضر ، وبين المزورين الذين تم زرعهم فى الحزب واتهامه فى القضية بأعتباره شريكاً لهم .
o لماذا لم يتناول قرار الاتهام موسى مصطفى موسى نائب رئيس الحزب ، مع أن مركزه القانونى متساو مع مركزك .
 هذا امر يستحق وقفة وانا لا أقصد الزج بموسى فى القضية ، ولكن حقيقة الامر ان مركزنا القانونى متساو كما قلت ، وموسى نفسه تقدم بتسليم نفسه للنيابة للتحقيق معه فور القبض علىّ ، ولكن تم صرفه من النيابة دون التحقيق ، وهو ما يؤكد ان المقصود هو أنا لأسباب لا تتعلق بأدعاء التزوير .
أنا المرشح الحقيقى
o إذا كان الامر كما تقول فما هو تفسيرك للقبض عليك ولكل ماحدث ؟.
 لأنى رشحت نفسى للرئاسة .
o هذا امر طبيعى والحكومة نفسها تشجع وجود اكثر من مرشح لرئيس الجمهورية .
 لا الامر مختلف ، أنا مرشح حقيقى والموضوع عندى جاد وليس تمثيلية .
o ما هو تقيمك لمبادرة مبارك بإختيار رئيس الجمهورية من بين اكثر من مرشح ؟
 هى تلبية لمطالب طالما سعى الشعب المصرى اليها ، ولكنها جاءت متأخرة جداً للحد الذى يجعلنا نطلب من السلطة الحاكمة الاعتذار اولاً عن هذا التأخير ، وأنا أرى انها مبادرة خالية من المضمون لا تحقق المبتغى من هذا المشروع وهو تداول السلطة فى مصر، ورغم انها خطوة فى تحقيق الاصلاح الدستورى ، إلا انها تبدو مجتزئة بدون تفعيل بنود دستورية كثيرة منها المادة 77 والتى يتحدد فيها سلطات رئيس الدولة ،وايضاً الشكل السياسى للدولة والذى نطالب بأن يكون جمهورية برلمانية .. وغيرها ، وغياب هذه العناصر يؤكد أن المبادرة تحقق شكلياً استجابة للمطالب الشعبية ، ولكنها تخلوا من مضمون يوفر الضمانات لهذه المطالب .
o إذا كنت ترى ان الامر كله تمثيلية فلماذا تشترك فيها وترشح نفسك للرئاسة ؟
 أنا رشحت نفسى فى اطار المبادرة بفتح باب انتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح ، واراهن على إرادة الجماهير ، وتقديم بديل للشكل والحزب القائم ، ومازال الحوار حول تنظيم عملية الترشيح والانتخاب قائم ولم يتضح بعد ، فإذا ما ظهرت قيود فسيكون لكل حادث حديث .
الغرب والامريكان
o قام ممثلوا من البرلمان الاوروبى بزيارة خاصة لك ألا ترى أن هذا اهتمام غربى بك يدعوا للتسأول ؟.
 هذه زيارة طبيعية ، وهو تراث برلمانى ويتكررعند تعرض اى برلمانى فى العالم لاضطهاد سياسى ، وسبق أن سافرنا للتضامن مع برلمانيين تم اعتقالهم ، وممثلوا البرلمان الاوربى حضروا لمصر لمقابلتى داخل السجن والاطلاع على ظروف حبسى ، والظروف المعيشية التى اعيشها ، ولكن تم الافراج عنى قبل مقابلتهم ، فحضروا الى مكتبى ، وقابلتهم ، وعقدت بعد ذلك مؤتمراً صحفياً تأكيداً للشفافية ، ثم قاموا بدعوتى لألقاء كلمة امام المؤتمر الاوربى فى بروكسل فى 31 مارس ، واعتقد أن هذا هو السبب الحقيقى لاسراع الحكومة بأصدار قرارها بمنعى من السفر .
o وما تفسيرك لاهتمام الاوساط السياسية الاميركية بقضيتك حتى أن وزيرة خارجية امريكا تطالب بالافراج عنك ؟
 ليس لدى تفسير للموقف الاميركى ، ولكننا نقبل أى تضامن من الخارج .
o ماهو موقفك من المراقبة الخارجية على عملية الانتخابات فى مصر ؟
 الذى ليس عنده أى مشكلة لا يخشى من المراقبة الخارجية ، وعملية المراقبة الخارجية هى عملية متعارف عليها فى العالم ولا تمس استقلال الدول ، فكثير من المرات سافرت وفود من مصر لمراقبة عمليات انتخابية فى دول خارجية ، وامريكا نفسها طالبت بمراقبة دولية على الانتخابات لديها ، وانا لأفهم هذه الحساسية إلا إذا كان لدى الدولة ما تخفيه .

احزاب شقيقة
o قد يمكن تفسير الموقف الحكومى منك ، ولكن بما تفسر موقف بعض الاحزاب المعارضة للحكومة منك ؟
 هو موقف من حزبين فقط الوفد والتجمع ، بالنسبة للوفد فهى تصفية حسابات قديمة الكل يعرفها وحدثت اثناء وجودى كعضو فى الحزب وتسببت فى انفصالى عنه ، أما بالنسبة للتجمع فموقف رئيسه انه ارتضى ان يكون تابعاً لحزب الوفد الذى هو تابع للحكومة ، وجاءت هذه التبعية فى اطار مايسمى بلجنة التنسيق بين الاحزاب ، وما استتبع ذلك من أمور غير مفهومة منها قبول هذين الحزبين منفردين بمبدأ تأجيل تعديل الدستور ، والوقوف امام قوى سياسية شابة جديدة لا لشئ إلا لأن وجودها يعتبر خصماً من وجود قوى قائمة منذ اكثر من ربع قرن ومازالت موجودة ، وهو موقف يكشف الجوهر الحقيقى لفهم هذين الحزبين للديموقراطية .
تنظيم للأمن
o حرصت فى تفسيرك للاتهام الذى وجه اليك بالتزوير على تأكيد ان كل العناصر المتهمة معك ما هم إلا دسائس من الامن ، وهم كثيرون منهم سكرتيرك ، واعضاء فى الحزب ، ومناصب ، هذا غير الذى لم يُكتشف كما اشرت ، فما هو تفسيرك لهذا الامر وهل هو خلل فى التكوين التنظيمى لحزب الغد ؟
 تفسيرى لهذا ان هناك قدر من التغول الامنى يتناسب مع حجمنا ، ونحن مؤمنين بالدستور وليس لدينا من نخفيه ، ولكنى اسأل لماذا تصر أجهزة الامن المصرى على افساد الحياة الحزبية والسياسية فى مصر ، وهى تعلم أن هذا ليس دورها .
التمويل
o ما تعليقك حول ما أثير من وجود تمويل خارجى لك ولحزبك ؟
 هى مجرد شائعات اُطلقت عن عمد ، ولم يوجه لى أى اتهام خاص بالتمويل .
استعراض سياسى
o تؤكد بعض المصادر الحكومية انك استخدمت حادث اتهامك فى قضية تزوير عادية فى الدعاية السياسية لك وضخمت من الاحداث بهدف الخروج من الاتهام ، وادعيت اساءة معاملتك رغم تقرير لجنة مجلس الشعب التى حققت واكدت ان إجراءات القبض عليك من خارج مجلس الشعب والتحقيق معك وظروف حبسك كانت كلها مشروعة وطبيعية ، فما ردك ؟
 هذه مهزلة ، اول صفحة فى التحقيق مكتوب فيها أن المقدم " خالد الدبش " قد انتقل حيث مقر امانة مجلس الشعب ، وهذا بداية رد على ادعاء رئيس مجلس الشعب بعدم القبض على داخل المجلس ، وهو ما يمثل كسر للتقاليد البرلمانية والحياة النيابية ، أما عن اللجنة التى تولى رئاستها عبد الاحد جمال الدين وتولى وكالتها حازم حمادى ومنصور عامر ومتولى ابو النجا ، فدورها مفضوح منذ اللحظة الاولى لتعينها من رئيس مجلس الشعب ، حيث حضرت اللجنة الى السجن وشاهدت اصاباتى فى الوجه والساق وشاهدت ظروف حبسى ، وقررت اللجنة ان تلعب دور الشرطى وليس الباحث الحقوقى ، وحاولت الخروج من المأزق بأن تصف كل ماحدث سواء اثناء عملية القبض أو فى سيارة الترحيلات او فى الحبس ، بأنها اجراءات عادية !



#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يأس بين قيادات المعارضة المصرية من استجابة الحكومة لمطلب الا ...
- لا ياسيدى الرئيس ، ليس الشيخ ياسين هو القعيد
- مظاهرات مارس تؤكد تشرذم فى الشارع السياسى المصرى
- ازمة المهندسون المصريون هل ستؤدى الى جبهة يسارية اسلامية
- المهندسون المصريون يتوحدون للخروج من ازمة الحراسة
- مقدرات المصريين
- صحة المصريين - فى وزارة الصحة -الناس على دين ملوكهم-
- تحديات تواجهة نقابة الصحفيين المصريين فى مؤتمرهم المقبل
- من مرعى لعبيد ومن -اللحمة- لل- العدس -
- من ينقذ المصريين من عائلة -حمزة - عائلة- حمزة- تمارس هوايتها ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - حوار مع أيمن نور ،