أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عذري مازغ - حول الديموقراطية














المزيد.....

حول الديموقراطية


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 02:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مغرب الحسن الثاني كنا نسمع على قنواة الإعلام بالديموقراطية الحسنية، والحقيقة أن الحسن في اللغة لا يمكن إلا أن يعني الحسن بالتمام، سأعفي نفسي من ذكر بعض المشاهد، كأن يتقدم إدريس البصري بعد طفو صورة الحسن في التلفاز المظهر العام للديموقراطية الحسنية، في وقتها كان أغلب المغاربة لا يفقهون في لغة الإمام، والدي، حتى حدود هجرتي، كان يسألني عن تفسير الأخبار التي يثيرها مسقط الطائرات، أعتقد بشكل صارخ أن الصحفي هذا لن يعتذر لأغلب الشعب الذي لم يكن يفهم لغته، ومع ذلك، كان قد فعل حسنا حين يعرف الذين يلمون بلغته أنه فقط كان يمجد النظام وينال أجر ذلك من دافعي ضرائب الشعب الحسني.. لا أدري هل تستقيم
التسمية؟؟...
يمكن فهم الأمر على البساطة التالية: الديموقراطية الحسنية تعني فقط أنها ديموقراطية يتقدمها شخص أسمه حسن، وهي مع ذلك، برغم مضغها الديموقراطي تعني أولوية مشخصنة: هي الشكل الذي يظهر فيه الديكتاتوري بمظهر الديموقراطي، هل أحد منا فهم الأمر؟ ولا أنا...!
في العهد الحسني كان الشكل البليد للتعريف بالديموقراطية، أقصد الشكل اليساري لها في المغرب هو العمل على تأسيس فهم عام ك: دمقرطة المؤسسات، عادة يفهم الأمر على التشكيلة الهيكلية للحزب، أي حزب تقدمي، أقصد تماما هذا الذي يسمونه جلسة استماع تشخيصية: أن يجلس القائد وأعضاء حزبه ليسمع لهم و
ينصحهم.. من الأمور الواضحة في الأمر هي هذه العلاقة الفوقية للقائد، هذه التبعية التي أقصد شخصيا هدمها، أن يكون في المعادلة ناصح ومنصوح، هذه هي المشكلة في الأحزاب اللينينية وهي طبعا تستوي مع الشكل القائم في الأحزاب اللبرالية: أي أنه يستوي فيها غياب الديموقراطية بالفهم الراديكالي وليس بالفهم الإستئناسي. يمكن أيضا فهم الديموقراطية بهذا الشكل الذي أرمي إليه على أنه فهم أناركي فوضوي من منطلق أن الامور تتطلب تنسيقا علويا، تنظيميا بمعنى ما، كل هدفي من هذه الكتابة هو أن أحطم الكاريزمي، باعتبار أننا في قرن فيه المعلومة مستباحة، فيه التكنولوجيا وصلت منبعا آخر قد يكون فيه راع في جبل على بينة من سير الأمور في نأي آخر.. في زمن النيت يجب أن نعلن بكل بصيرة بموت الأنبياء..
ربما هذا التمهيد المجل يمهد لخلق تواصل مختلف تماما عما دأبنا عليه، إن نمطية تقديم الزعيم هي نمطية تنتمي إلى الحقل الديكتاتوري، وهذا هو ما يجب أن نتفق عليه، ولا تهم أخطاؤنا في الخطوات القادمة، يجب أن ننهي مرحلة هي مرحلة موت الزعيم، وبعبارة مدهشة وبينة هي موت الحزب. يجب أن نعلن صراحة بأننا لا نثق بأية تمثيلية معينة، يجب أن نثق في أرواحنا، بأننا نحن اصحاب القرار، وهذا شيء ضئيل لكنه أمر مهم في تقرير المصير، في العالم الثالث الكل منحاز إلى أمر هام: دولة المؤسساة، والحقيقة المرة أن هذه الدولة هي دولة المؤسساة المالية، من من الأحزاب اليسارية لم تتبنى هذه المأسسة؟؟؟
الشءئ الوحيد الذي اكتشفته في حياتي ، بشكل متجرد تماما عن أي أنتماء حزبي، أعبر عن نفسي أحيانا وليس عن هم جماهيري،، أكره كل الزعامات وكل القيادات وهو شأن يكفيني في أن أمجد مطلقا كائنات كاريزمية لا أومن بها، إنها حقيقة تمجيد، وهذا حقا هو ما لا يعترف به عملائ أي وحدة قومية؟؟ بغض النظر عن الإنتماء الإيديولوجي، أنا يساري بالشكل الذي أفهم فيه يساريتي، راديكالي إلى أقصى الحدود من حيث هي الراديكالية تعني تماما ما اقصد، لست تماما معني بالمملكة في المغرب لأنها شأن عائلي خاص، لا أومن بان مملكة ما تخضعني إلا في الفهم العام في الثقافة الفرنسية: الملك هو كيان فرنسي محض، خارج التاريخ: هذه هي حقيقة السوسيولوجية الفرنسية، ومن يتجاوزها هو فقط يعبر على أنه دمية كاريكاتورية تعبر عن أصالة مفتقدة..
ماذا تعني ديموقراطية التمأسس؟
تعني ببساطة أن تومن بقدرة الدولة على تملكك,,, أن تكون واجهة من واجهات الديموقراطيات المتمأسسة، بعبارة رخيصة جدا: هي أن تكون في حضن الدولة باعتبارها شأن يمثل الخلاص الذي عليه تنبني كل التشريعات التي تؤسس الوجدان الإنساني الطبيعي، في الدولة هو الإنسان الخاضع,,, باعتبارها شأنا للخضوع
هل لا يمكن اعتبار الدولة شكلا من أشكال الإستغلال؟؟
يفترض موضوعيا التعريف العام للدولة بشكل ينتفي مع الفهم العام للدولة في عهد الإيمبراطواريات الرومانية قبل ولادة المسيح، هل يستطيع رائد في القاناون اأن ينفي الوضع التشريعي الروماني الذي يمثل قاعدة أساسية في التشريع الديموقراطي في الغرب عموما؟؟
أستطيع أن أقول ، بالإستناد إلى التشريعات الرومانية، أستطيع أن أقول لا.. لاء ممجدة، لكن بالرجوع إلى قاعدة الإغتلاب كما هي في الفهم الخلدوني، استنادا إلى عمر الممالك, الأمر محرج جدا...
هل هانك ديموقراطية أصلا؟؟
بالتأكيد لا، باعتبارها وعبر التاريخ العجمي لا العربي، هي ديموقراطية العائلات الأرستوقراطية النبيلة، وهي ديموقراطية لا تختلف نوعيا عن التيوقراطية الرومانية..



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش.. عاش
- الإنسان كائن عنصري
- سوريا والهمج المتوحشون
- مواقف وقضايا: في الفخ البروليتاري2 أسئلة أخرى
- مواقف وقضايا: فخ البروليتاريا
- انهيار الرأسمالية:انهيار أم وهم
- الموقف مما يجري في مصر
- مواقف وقضايا: القضية الأمازيغية
- مواقف وقضايا: حول الثوابت المغربية
- حركة تمرد المغربية وحركة 20 فبراير
- الشرعية الثورية
- مدخل إلى الديموقراطية التشاركية
- الدولة الإشتراكية هي الدولة الرأسمالية، نقطة نظام
- حوار مع صديقي المومن 1
- الميثولوجيا الإلكترونية: سوريا نموذجا
- تعويذة ضد الصمت
- أبوليوس، هينبال والفراعنة، خواطر حول ثورات الشعوب في شمال إف ...
- المرأة بين المنطق الذكوري والمنطق الأنوثي
- عظمة الراسمالية: دورة الزمان البنيوي للرأسمالية (2)
- عظمة الراسمالية: دورة الزمان البنيوي للرأسمالية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عذري مازغ - حول الديموقراطية