أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي رياض حسين - حوارية الحائق المقنعة














المزيد.....

حوارية الحائق المقنعة


علي رياض حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 15:49
المحور: الادب والفن
    


احاور صديقا قديما بلسان قديم, نفتت الخبز لطيور منقرضة, ونركب جملا في نيويورك سكوير.
اخبره: ان البحر القبيح يرتدي السماء لإغواء عاريات الشاطئ, السفن على صدره دبابيس لامعة في الليل, يغرقهن حين ينمن الجميلات.
يخبرني: ان البحر مسكين, لم يشاهد وجهه بمرآة, ارتدى السماء حين رأى المصلين يرفعون رؤوسهم, فتعبد متلونا بلون الله.
يخاطب بائع الساعات في الجوار: لقد هزمنا لعبتك السحرية, سحقنا رؤوس العقارب, وشربنا سمها مع النبيذ.
يرد البائع ساخرا: جملك وان مشى بطيئا, ما زال في حيز الزمن. لقد قَطعتَ رأسك هنا ورميته الى الوراء.
اقول: لقد هجرنا البحر والسماء, وركبنا الافق غير مباليين, نثرثر عن قصص عشق زائفة, ونصلي لحقائق مقنعة ترتدي بعضها للتجمل, وتخلع بعضها للتفرد, تشعر حينا بالضياع, وحين تضيعنا بالتخفي. يا بائع الساعات, لقد وهبنا لك الوقت, وقررنا ان نقطع الزمن, على جمل بطئ, نعود كثيرا الى الوراء, نشاهد اكثر مما ينبغي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة امي
- يوم كرادي
- ارنستو غيفارا
- سجن
- فراشات
- طائر الدخان


المزيد.....




- يقدم نظرة نادرة على حياة العائلة.. فيلم وثائقي عن ميلانيا تر ...
- زهرة الصحراء.. أيقونة في قطر تلهم الفنانين للحفاظ على تراث ا ...
- بطل الخيال العلمي -باك روجرز-.. وفاة الممثل الأمريكي غيل جير ...
- جوائز الأوسكار ستنتقل من البث التلفزيوني التقليدي إلى يوتيوب ...
- فنان هولندي يفوز بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن عمل ينتقد ال ...
- منظمة مغربية تطالب بتمكين اللغة العربية ووضع حد لتغول الفرنس ...
- 4 أفلام عربية من بينها العراقي كعكة الرئيس مرشحة لجائزة الأو ...
- حريق مفتعل أم قضاء وقدر؟ جدل حول وفاة الفنانة المصرية نيفين ...
- -صوت هند رجب- يمضي لمسافة أبعد في منافسات جوائز الأوسكار الـ ...
- -صوت هند رجب- و3 أفلام عربية أخرى تقتحم سباق الأوسكار


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي رياض حسين - حوارية الحائق المقنعة