علي رياض حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 01:01
المحور:
الادب والفن
في حلمي
تهوي الفراشات
الى ارض بعيدة
اتابعها
فيأكل الحلم رأسي
أصرخ
أُخبر ان فراشات تهوي
ستصل الارض قريبا
ستنام
***
فوق الاجنحة
كان الضوء نذيرا
يصفع وجه الكون
يبعثر الوانا
تجلد عيني
اصرخ
لكن صراخي يسقط فراشات اكثر
ابتلع الصوت
وانتظر
***
الهواء يتمدد كلحظة صمت
او شبكة تتهرأ تدريجيا
تطول الاشياء
ويتشوه وجه الكون الناعس
مخرجا صوت تثائبه البليد ببطئ
تثائبه المنقوع برائحة فمه النتن
التي تسقط فراشات اكثر
***
في الارض
كان الاطفال حفاةً يجرون لركل الكرة
وكان الشيخ يحدق في بضع طيور
تنقر في الساحة ظل فراشات تسقط .
لم ينظر احد للاعلى
***
قدم واحد
كي تحتضن الارض فراشاتها
قرر فيه الانتظار حمل الوقت على كاهله
حتى يخفق في الريح الواقفة جناح
***
فجر طرد الحلم
وسقط من النافذة على وجهي . .
قرب سريري منضدة
عليها كأس الامس
وساعة يد معطلة
وفراشة ميتة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟