علي رياض حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4307 - 2013 / 12 / 16 - 01:11
المحور:
الادب والفن
بينما يصحوا العمال والطلبة
وتضع السماء مساحيق التجميل البرتقالية
تطير الصلوات
تبحث بين الماء والغيم
عن الرب الذي تخاطبه الامهات.
على سجادة الصلاة اقبل رأسها
امي التي تعرف طريق الله جيدا
وتحفظ خارطة البحر والسماء عن ظهر قلب
تطلق اسمي اخضر
تتوج (لامه) زهرة بيضاء
تعلق بـ (عينه) و (يائه) النذور والترجيات
تضع بقلبها (امين) مُطَمْئنة
وتقضي اليوم مشعة بنور الله.
اخرج, انا الذي اضعت طريق الله
استند على صلاة امي
وابتسم بطعم قهوتها
عطرة بـ (بسم الله).
تعلو الشمس قليلا فوق الشجر
يسقط ظلها دافئا على طريقي
وانا امر بالظلال وابتسم
اهمس دون ان يسمعني رفاقي
حتما انه يوم جميل
#علي_رياض_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟