أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن مطر - دمشق














المزيد.....

دمشق


عبدالرحمن مطر
كاتب وروائي، شاعر من سوريا

(Abdulrahman Matar)


الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


اليكِ..
وأنت مزدانةُ بالبياض والحزن..
والألم !
_________________

دمشقُ ..
وياسمينَ يتناثرُ
يلفحُ وجوهَ الجميلات
كأنه نُدفُ الثلج..أو عطرُها
تذروه الريح في المدن العطشى
لضحكاتٍ صاخباتٍ.. وبسماتٍ
تهللِ للمنثورِ أعيناً من فرح..

دمشقُ دانةُ الدنيا
وبياضُ عشقٍ معتقٍ
ألتحفُ به
في طريقي إلى الغافيةِ عند
شبّاك الصباحِ
علّنا نمشي في غبارِ الثلج
نُطّيره..ونطيرُ
كأننا في الأفقِ نغماً حزيناً
أو حَبورا..

وعلى قارعةِ الشوقِ
يطولُ انتظاركِ
والثلجُ على خدِّ زنبقةٍ
ترنوا إلى خطوكِ الخجولَ
وأنا ..وهي
إذا لم تأتِ..
عطّرَتنا رفّةُ العينينِ
خلفَ الزجاجِ البعيدِ

هناك يترامى دفءُ العشقِ
منهمراً
مرّةً في الشمس جمرٌ
وأخرى في ظلِ انكماشي
قلباً لهوثاً خفوقاً إليك
عجولا..
وقريباً منك أحطُّ في الثلج
رحالي
أحتسي قهوتي
وأنسجُ ما شئتُ أحلاماً..
تمرينَ بي نسمةً
من آخرِ الريحِ
غيمةَ ياسمينٍ..
فأهفوا.. بجراحي
فخذيني إليك
يا دمشق..!

هنا
في الكافيه دي روما
حيث تنهمرُ جميلاتٌ عابراتٌ.. مهجتي
أنتِ أميرتهن..
أشربُ قهوتي مرتين
واحدةً تهدهدُ شوقي..
وأخرى كي تؤثثَ في الروحِ
غبارَ أحلامكِ
و..
غيابك..!


دمشق/18/2/20121



#عبدالرحمن_مطر (هاشتاغ)       Abdulrahman_Matar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماع اتحاد الديمقراطيين السوريين / نتائج وتوصيات
- حوار مع د.أحمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة
- شحّاذ التدخل
- الكأسُ الأُخرى
- أيُّ امرأةٍ أنتِ !
- الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية : تحديات وإشكا ...
- الرقة : انتفاضة المستقبل - نداء الى الرأي العام
- حصارٌ و صمتْ !
- شريد
- سطوة السلاح
- الجماعات الإسلامية المتشددة في المناطق المحررة - الرقة نموذج ...
- لاجئون سوريون بلا ..عمل أو أمل !
- نزيف الدم السوري..والموقف الدولي
- نحو استراتيجية لحل الأزمة السورية: دور المجتمع المدني
- المجتمع المدني السوري في الخارج : تركيا نموذجاً
- المساءلة..!
- نبيذُ خيبةٍ أخرى
- الطريق الى جنيف 2
- مركز الدراسات المتوسطية : المناطق المحررة والشرعية الثورية
- الطغمة المستبدة


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن مطر - دمشق