أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن مطر - الكأسُ الأُخرى














المزيد.....

الكأسُ الأُخرى


عبدالرحمن مطر
كاتب وروائي، شاعر من سوريا

(Abdulrahman Matar)


الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 00:07
المحور: الادب والفن
    


الـكـأسُ الأخـرى
وعـيـنـيـكِ
عـلـى شـرفـة الـشـفـتـيـن
تـنـتـظـر الـقـبـلـة !

كـنـتُ هـنـاك عـلـى مـقـربـة مـن
شـوقـي وشـهـوتـي..
وكـان الـنـبـيـذ، هـذي الـلـيـلـة
مـا يـسـعـى إلـيـنـا..
وضـعـتُ عــلـى الـكـأس كـتـفـي
فـنهـضـتِ أنـتِ كـفـرسٍ
رمــتْ بـالـلـيـلِ..وبـالـسـكـونِ خـلـفَ
الـرّشـفـةِ الأولـى
لـرجـفـةِ الـمـوجِ
فـجـاءت إلـيّ جـمـرةُ احـتـراقـي..

هـنـاك
حـيـثُ لاشـئ
يُـطـفـئُ وهـجَ انـشـغـالـي..
هـنـا خـمّـنـتُ أن تَـهـبَـنـي
شـفـتـيـكِ
خـمـرةَ وقـبـلـةَ عـلـى أول
الـجـسـر الـعـتـيـقِ
غـيـرَ أنَّ الـرّيـحَ كـانـت غـائـبـةً
ثـمّ عـادتْ
فـرَمَـتْ بـي إلى حـضـنـكِ
الـعـامـرِ بـالـحـكـايـا..
فـمـن كـان يـروم احـتـسـاءَ
عــيـنَ وشـفـةَ الآخـر ..
أنـا أم أنـت ؟!

مـثـقـلـةٌ هـي الـدروبُ
بـفـخـاخ الـغـيـابِ

تـلـك الـلـيـلـةَ
كـنـتُ أعـبـرُ حـيـثُ أنـتِ
حـتـى تـلـقـفـتـنـي أكـفُّ الـمـوتِ – أو كـادت –

كـنـتِ عـلـى الـنـافـذةِ سـاعـةَ الإعـتـقـالْ
غـيـرَ أنـي لَـمْ أكـنْ أنـا..
كـنـتُ الـمـنـذهـلَ فـي سـوادِ الـطـريـقِ
وكـنـتِ أنـتِ
لـحـظـاً يُـراقـصُ ظـلّـهُ

سـأشـربُ الآنْ
قـبـلَ أن أمـشـي
نـخــبَ الـشـفـتـيـنْ
ففي رجـفـةِ شـطـيـهـمـا شـهـوةَ روحي
عـتـقـي وصـلاتـي
كـمـلاذ مـن دفءٍ أخـيـرٍ
كـونـي هـذي الـلـيـلـةَ
مـحـرابـيَ
أنـتِ !

استنبول 2013



#عبدالرحمن_مطر (هاشتاغ)       Abdulrahman_Matar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيُّ امرأةٍ أنتِ !
- الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية : تحديات وإشكا ...
- الرقة : انتفاضة المستقبل - نداء الى الرأي العام
- حصارٌ و صمتْ !
- شريد
- سطوة السلاح
- الجماعات الإسلامية المتشددة في المناطق المحررة - الرقة نموذج ...
- لاجئون سوريون بلا ..عمل أو أمل !
- نزيف الدم السوري..والموقف الدولي
- نحو استراتيجية لحل الأزمة السورية: دور المجتمع المدني
- المجتمع المدني السوري في الخارج : تركيا نموذجاً
- المساءلة..!
- نبيذُ خيبةٍ أخرى
- الطريق الى جنيف 2
- مركز الدراسات المتوسطية : المناطق المحررة والشرعية الثورية
- الطغمة المستبدة
- الطائفية : العتبة الدامية !
- الادارة الإنتقالية - تجربة الرقة
- قضية الفساد في مجال الإغاثة والدعم الإنساني في الثورة السوري ...
- الحرية أولاً


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن مطر - الكأسُ الأُخرى