أبياتْ من الدارمي

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 14:52
المحور: الادب والفن
    

يـاعـيـَني صـبـّي ادموعْ – وابـْچـي إعـْلـَه كـيـَفـچْ
خـايـنْ طـلـَعْ بـَذاتْ - گـالــــــوْ وليـفــــــــچْ
*****
مـا أسـْمـَعْ اليـحـچـونْ - مـَشـْدوهـَه روحـــي
من شـالْ الضـَعـَن لليـومْ – أشـْرگْ ابـْنـوحي
*****
حـارْ الطــَبـيـبْ اويـاي – مـايـعـرفْ ادواي
العـلـَّه بـالدَلالْ – وَدونـــي لـهـــــواي
*****
ابـْثـوبـَـكْ تـلـَبـسْ الغـيـَــرْ – عـيـنـَــكْ وَكـيـحـَـه
سـَيـدْ اوصـايـرْ شـيـَخْ – مـَحـْـلـَه النـَصـيـحـَه
*****
اتـْعـَـثــَرْ ابـمـَمـشـاي – اصـوابـَـكْ كـتـَلـنــي
مـَگــْدَرْ اگـولـَنْ آخْ – واحـْـبـسْ ابـْوَنـّــي
*****
روح ابطريقك روح – مـَتـْريـدكْ الـعـيـَـنْ
بس نـابـني امن الراحْ - وَجـْعـَات السـنـيـنْ
*****
هـَبْ الهـوَه بـهداي – هـيـَـلْ اومسـچْ بـيـه
فـَز الگــَلبْ فـَرْحانْ – رايــــدْ يـلاگـيــه
*****
احـا وجـَعـْهـنْ آخ - طـَعـْـنـاتـَـــه بـاچـلاي
يـشـْعـل جـَمـرْ بالروحْ - يـرْدسْ عـلى اعـضاي
*****
يـَـمْ بـابـكْ اتـْعـَنـيـَتْ - جـيـَـتـَـكْ أشـوفـَــكْ
تـِجـْـفـي اوتـِسـدْ البـابْ - يادنـيـَه .. اعـْلـَه كـيـَفـَكْ
*****
طـَرالفـَجـرْ يـَهـْواي – عـيـني عـلى البـابْ
ما أدري عـَقـْلـَه خـافْ – مـنْ بـَعـَدْ ماشابْ
*****
هـاذي العـْيـون اعـْيـونْ - هـاكْ اخـذ ضـَيـهـنْ
چـا وَخـرْ الدَمـْعـاتْ - واشـْرَبْ ابـْمـَيـهـِـنْ
*****
خـَليـني اعـايـنْ ليـَكْ - لـَنْ روحـي بـيـدَكْ
أَتـْمـَنـَّه اصـيرْ ادمـاكْ - واغـْفـَه ابـْوَريـدَكْ
*****
ديسمير/ 2013
ســــــــتوكهولمْ

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل