أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرات مهدي الحلي - بواسير سياسية














المزيد.....

بواسير سياسية


فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 00:56
المحور: كتابات ساخرة
    


اضن قد استذكر القراء من خلال عنوان هذا المقال الشيخ خالد العطية و العملية الجراحية التي اجراها على حساب المال العام وفق القانون الفاسد الذي يتضمن الرعاية الصحية للنواب وذويهم , لكني حين وضعت العنوان استذكرت مؤخرة النائب المذكور فقط , فالمؤخرة التي يخصص لها قرابة 60 مليون دينار عراقي جديرة بان يراها الشعب بكل فئاته و طبقاته الاجتماعية و الوان طيفيه . واظن ان السنة و الشيعة سوف يتجاوزون الحاجز الطائفي عند مشاهدتهم تلك المؤخرة المقدسة التي باتت تمثل ارثا حضاريا للعراق العظيم .
هذا المقال هو بمثابة دعوة للسيد النائب ليرينا اموال الشعب و يجعل لنا في مؤخرته المقدسة محفلا للوحدة الوطنية فيجمع على مؤخرته شتاتنا و يطلق في دواخلنا المكبوته بالعقد الجنسية و النفسية روح الشباب المنفتح و يشجعنا على خدمة العراق من زاخو حتى الفاو . و هذه فرصه لي بان الوم كل الكتاب العراقيين الذين حملوا على السيد النائب وقالوا ان في تلك العملية الجراحية هدرا للمال العام بدلا من ان يطمأنوا في مقالاتهم على ارث الشعب الحضاري و واجته المشرقة و اقصد مؤخرة السيد النائب المقدسة . ومن هذا المنبر الحر في الحوار المتمدن ادعو الى حملة وطنية لمكافحة البواسير السياسية للسادة النواب على حساب لقمة الشعب و عيشه الكريم , فاي كرامة و السيد النائب لا يجلس مستريحا في مقعده النيابي و هو يقرر قوانين تحفظ حقوق المواطن البسيط الذي لا يجد لقمة عيشه في وطن كتب عليه الذلة و المسكنة اسمه العراق العظيم ! و اي لقمة عيش و السيد النائب اذا خلا الى مجلس النواب او دار الخلاء يتألم عند خروج غائطه و ينزف من دمه الطاهر في المجاري الذي لوثتها بطون الشعب الجاحد .
سيداتي انساتي سادتي
نحن على ابواب بواسير سياسية و خدمات جهادية لابد ان يكون لهذا الشعب موقفا صارما منها ولعل تلك البواسير اشبه بموقف ذلك القومي العربي الذي اقنع احدى الفتيات بانه اذا اخذ منها قبله يتحرر شبر من فلسطين , فاثار في دواخلها الروح القومية فاعطته القبله ثم القبلة ثم القبلة حتى اذا قال لها : اذا دخلت بك سوف احرر القدس .. فقالت له : رفيقي ذيج قدسك و روح حررها مو تحررها بـكـ** . وان السيد النائب قد قدم للشعب مؤخرته المقدسة و انتم تعرفون الساعات الطويلة لجلسات المجلس خصوصا ان الشيخ لم ارى منه غير توزيع الابتسامات في المجلس - يعني لا من فوك و لا من جوة - و هذا ما اشار اليه الاطباء المختصين كسبب للعلة .
واخيرا لا يسعني الا ان اهدي الشيخ العطية هذه الابيات من الشعر الشعبي التي لا اعرف صاحبها :
كل الامراض تهون الا البواسير
هم ط**ك يشوفوه
هم مضحكة تصير
واهدي المقال الى المرحوم سعدي الحلي و حركة من ط**ك نوفي الديانه الديمقراطية








#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعائر الحسينية
- الاسلام و الدولة المدنية .. في ضوء احداث البصرة
- عاهاتك يا وطن !!
- دعوة للحكماء لدرء الفتنة
- اعلى سارية علم العراق في جامعتنا
- عبد ذياب العجيلي رجلٌ ظلمناه
- دور وزارة الثقافة في المجتمع العراقي و المنطقة
- حوار صريح مع التيار الصدري
- انا لستُ مسلما ... انا ملحد
- شعب ديمقراطي و أحزاب دكتاتورية
- انقذوا مجانية واستقلالية التعليم العالي في العراق
- تضامنا مع الحزب الشيوعي العراقي
- مدينة البندقية العراقية !!
- عن العدالة في بلادنا
- بوادر خطيرة
- عودة البعث بالانتخاب
- عن اللادينية في العراق ...
- أكلت فشبعت فنمت ... !
- دورة عراق العلم و البطالة !!
- الكهرباء و الوضع السياسي و اشياء اخرى


المزيد.....




- معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- المغرب.. باحثون يتخوفون من تأثير الذكاء الصناعي على الأدب وا ...
- هل يغير الفيديو التوليدي باستخدام الذكاء الاصطناعي صناعة الأ ...
- ترقب لعرض فيلم عن سيرة دونالد ترامب في مهرجان كان السينمائي ...
- فرنسا.. جائزة القراء الشباب الأدبية للكاتب البوسني فيليبور ت ...
- “شو سارلك يا لولو”.. استقبل تحديث تردد قناة وناسة أطفال 2024 ...
- أحمد حمدي يخطف الأنظار بشخصية -حنظلة- الكاريكاتيرية
- شيخ الأزهر يغرد باللغة الفارسية تضامنا مع إيران
- نجم الغناء ديدي كومز يعترف بالتعدي على صديقته السابقة كاسي و ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرات مهدي الحلي - بواسير سياسية