أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات مهدي الحلي - الشعائر الحسينية














المزيد.....

الشعائر الحسينية


فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 10:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سألني زميل مصري عن الشعائر الحسينية وكيف يشارك فيها غير المسلمين من مسيحيين و صابئة و كعادة الاشقاء العرب فهم مستاؤون من اللطم و التطبير وما الى ذلك , قلت له في البداية ان الموضوع لا يهمني و لا احبذ الجدال في مواضيع لا تستهويني و اقصد المواضيع الدينية . ولكن ... بعد الحاح صاحبنا المصري وصفت له بايجاز كيف يتفاعل الشيعة في العراق مع ذكرى عاشوراء من اقامة مجالس عزاء و توزيع للطعام و الشراب و يجتمع الملا او السيد بالناس و يقرأ النعي و الناس يبكون و يلطمون في الوقت الذي ينشعل البعض الاخر في التصوير الدرامي لواقعة الطف بما يعرف بالتشابيه و التي تنتهي - في كثير من الاحيان - بلحاق الاطفال بالشخص الذي يقوم بدور شمر او الشمر و يضربوه حتى يدموه !!
لكن سؤاله صراحة اثار في داخلي الشفقة على الاقليات التي تسكن في جنوب العراق و التي تجد نفسها مضطرة لمجارات عادات اهلنا في الجنوب من باب اتقاء الشر او على سبيل المثل القائل "إن كنت في روما ، فافعل كما يفعل الرومان " و لاني لا اذكر ان المسحيين او الصابئة قد شاركوا في الشعائر الحسينية في عقود سابقة !! و قلت على الشيعة ان يعوا ان حرية اهلهم من الاقليات يجب ان تكون مكفولة فهم مواطنون وفق الدستور و لهم ان يتمتعون بحرية الاعتقاد و ان زج الاقليات غير المسلمة في مثل هكذا تجمهر للشيعة لا يخلق الا مجتمعا هشا يتحين افراده الفرص للانقضاض على ابناء وطنهم كما فعل حزب الدعوة بعد سقوط نظام صدام من مصادرة للدولة تحت شعار "بعد ما ننطيها" ولان الظلم اذا دام دمر . وعليكم ان تتسالوا لماذا لا يتحول المشاركين من الاقليات الى دينكم اعجابا منهم بدين الحسين و العباس ان لم تكن مشاركتهم رياءا و نفاقا و تزلفا ؟ !
و السؤال الثاني عن موجة الاكاذيب التي تطلقونها في عاشوراء كأنه شهر نيسان اخرها هذا العام صورة لفتاة - مزة كما يقول الاخوة في مصر - رأسها دامي نشرت في موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان " قالو لها هذا لايجوز لأن جميع مفاتنك ظاهرة
قالت لهم:. انا مسيحية ولا اعرف تقاليد دينكم ولكني عرفت لماذا أستشهد الحسين(ع) وعلى ماذا أستشهد .... ولأجله طبرت رأسي ..! " و الحقيقة انها مزة ايرانية مشاركة في مظاهرة ضد النظام في ايران . فقبل ان تنشروا صور المعجزات تذكروا ان محرك البحث كوكل يستطيع وخلال ثواني قليلة ايجاد الصورة نفسها من جميع المواقع . وهذا هو الفرق بين العلم و الجهل .
وهناك بعض الاكاذيب التي تردد كل عام حتى صدقها الجميع وهي " قالوا في الحسين " ومن بين من قالوا : غاندي , جالزدكنز, توماس ماساريك, موريس دو كابري , السير برسي سايكوس، انطوان بارا، تاملاس توندون و غيرهم . حتى ان البلديات في بعض المحافظات الجنوبية دأبت على خط تلك المقولات على لوحات كبيرة في الشوارع الرئيسية , ولكن دون ذكر المصدر ! و اني كطرف محايد اجد في ذلك اساءة الى شخص الحسين كرجل قارع الظلم و لم يخاف سلاطين زمانه .



#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام و الدولة المدنية .. في ضوء احداث البصرة
- عاهاتك يا وطن !!
- دعوة للحكماء لدرء الفتنة
- اعلى سارية علم العراق في جامعتنا
- عبد ذياب العجيلي رجلٌ ظلمناه
- دور وزارة الثقافة في المجتمع العراقي و المنطقة
- حوار صريح مع التيار الصدري
- انا لستُ مسلما ... انا ملحد
- شعب ديمقراطي و أحزاب دكتاتورية
- انقذوا مجانية واستقلالية التعليم العالي في العراق
- تضامنا مع الحزب الشيوعي العراقي
- مدينة البندقية العراقية !!
- عن العدالة في بلادنا
- بوادر خطيرة
- عودة البعث بالانتخاب
- عن اللادينية في العراق ...
- أكلت فشبعت فنمت ... !
- دورة عراق العلم و البطالة !!
- الكهرباء و الوضع السياسي و اشياء اخرى
- بدلا من ديمقراطية الخطوط الحمراء نريد حفنة حرية


المزيد.....




- بالصور.. الحكومة السورية المؤقتة تسلّم أمريكيا كان مسجونا بأ ...
- -الحمار رحل-.. صور خالدة لسوريين بالشوارع احتفالا بسقوط بشار ...
- فنزويلا.. مصرع 8 أشخاص بينهم 7 أطفال بانفجار أسطوانة غاز في ...
- تايلاند.. مقتل 4 أشخاص بتفجير في حفل خيري
- نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد تعرضها للإصابة
- -أكسيوس-: مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط زار السعودية واجتمع ...
- قوات العمليات العسكرية تدخل سد تشرين ودعوات لحمايته
- فيدان: أقنعنا روسيا وإيران بعدم مساعدة الأسد قبل سقوطه
- قرب حمص بسوريا.. فيديو حللته CNN يكشف تحركات جنود ومعدات روس ...
- اختلاف رواية سقوط بشار الأسد بين بايدن ونتنياهو.. محلل يوضح ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات مهدي الحلي - الشعائر الحسينية