محمود الرشيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 00:30
المحور:
الادب والفن
لعله قد يأتي....
في الصباح،
أو غداة الغداة،
في أماكن
لا حول لها،
إلاالشتات
فيها بتلا ت،
لم تَنْج من النحْل .
ومخلفات الزنابير
وأبي الجَعْل .
بارت.......
وبكت على حظها
وربت ، ثم انهارت.
زمن الجفاف
يعصر الصبر
من الفَرَ ج .
ويُوَلِّد الأمل
من الأجل، ثم
يــمــوت .
الفتاة ترمي
شباكها ،
والبحر يهتاج .
عينان دامعتان،
كانتا تقدفان
ملحا أًجاجْ ـا
كاعب تُحَدِّق
في أثداء أمها..
ناهد تهزأُ
من دات الجِرابين .
إلى أين ؟!
إلى أين ؟!
قبور لها شوارب
كثيفة تلُفها بحنان.
وجحور تسكنها
الجردان .
السماء رمادية،
كهذا اليوم
ترقُب الأحدات
والأسرار.
على أطراف
الليل
وفي جيوب
النهار.
عجوز تُسَبِّح
بصباها،
وتحُك بِيُسراها
قَــفـاها .
تتلمس
نقوش سوارها،
تحسها ولا
تراهـــا،
تُذَكِّرها بلذة
الغوص والذوبان،
بالقيء والغثيان...
بالزرع والضرع
والصبيان.
قــالـــت :
زمن.. يازمان !!
اقتَلعْتَ من كانوا
حولي،
ولم يَعُد هنا أو
هناك من يسمع
قــولــي...
ياويلي !!
ياويلي !!
#محمود_الرشيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟