محمود الرشيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 00:54
المحور:
الادب والفن
أهِـــيــم عـلــى وجــهــي
مُــعـــطَّــل الـــتـفــكـيـر.
كلما حاولـت التـركـيـز،
أُرْغِمت على الـتغـيـيـر.
وتــسـألــنــي الــدروب:
الـــــى أيـــن أســــيـــر؟
مـــــا الـــــفـــــا ئـــــدة؟
والغايـة هي الـمـســيـر.
وهكذا ...
شهـور تِـلـوَ الأخــرى ،
تجـرني وراءهـا جــرا.
مـــــرا ت ومـــــرا ت،
أجلس جنب الـغـد يــر .
أنــسـُـج بــزفــرا تـــي،
أ كــــوا م الــحـــريـــر.
لا فـرق عــنــدي،بـيـن
هـجـيـر ويوم مـطـيـر.
وهكذا ...
شهور تـلـو الأخــرى،
تجرني وراءها جررا.
مـــــرا ت مــــــرا ت،
أخالُـني طفـل صغـير.
أحضن نـفـســي ، فـي
كنف اللـيل الضـريـر.
وأهْوِي بـاحـثا ، عــن
القعْرفي عُمْق السرير.
أنــا مُـد مِـن الـوهـــم ،
أنـا طــائــر لايـطـيـر،
له جناح وجناح كسير.
وهكذا ...
شهـور تِـلْوَ الأخــرى،
تجرني وراءهـا جـرا .
#محمود_الرشيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟