محمود الرشيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 08:58
المحور:
الادب والفن
أركز الحفر فـي داخلي على
نــغــمــات أصوات صـمـتـــي
لا يـسعــفــنــي تــفـكـيــر ي
أعـصـر كـيـاني آخـذ قـلــمي
أرغــمـه عـلـى خـربـشا تــي
خــربـشـاتـي لا شــكـل لــها
ولا مـعـنـى خـطـوط أو خــــط
أعــمــى..أعـمــى كحـيـاتــي
انـه يــشـبـه تــو قــيـــعـــي
انـه مـعـقد كــشخـصـيـاتــي
تــشـنـج اسـتــعــار انـدفـاع
أمــواج الـبـحـر يـعــصرنــي
انــه الـبـحـر الميت...عـلــى
شواطئه زخرفت تصدعاتي
أحـس أنــي أفــكــر.....واع
أنــني شـقـي ــ ســعــيــد
حسب تاريخي وجغرافياتي
آسـف ومــعــتــدر ...عــلــى
خـربـشات كـخربـشـاتــــي
ومـعـتـرف بجرمي وظلمي
فـي اغـتـصـاب الـكـلـمــات
لكن ضميري مرتاح لكوني
أثأر لمن حاولوا التعبير ولم
يسعفهم فاستسلموا تحت
وطـأة التـستر والصعوبـات
#محمود_الرشيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟