صلاح محمد حافظ
الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 03:01
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ذات يوم كنت اتمشى قرب مستشفى كبيرة . من فترة ليسٓ-;- ببعيدة كانت أعمال البناء على قدمُ وساق …
رأيت بِناية جميلة تزهو بألوانها الزهية. إنتابني الفضول (كنت اعتقد أنها بِناية سكنية )
ذهبت دون شعور إلى الباب كان موصد بقفل إلكتروني لايصتطيع أحداً فتحهُ بدون رقم سري.
بالصدفة رأيت أمراءة في ربيعها الأربعين مُبتسمه تتجه نحو الباب.
سئلتها عن هذهِ المكان قالت وهي تبتسم هل لديك زوجة؟.. قلت بلا قالت هل لديكٓ-;- أطفال؟
قلت بلا بلالله عَلَيكي قولي ما هذا المكان.
قالت وهيَ مبتسمة هذا المكان للحوامل حيث تأخذ قصطً من الراحة
بعد الولادة وتكون تحت رقابة المستشفى حتى تطمئن المستشفى على صحت الأم وابنها.
ثم سألتني من اين أنت؟.
قلت لها.... أنا من بلد تكثر بهِ الأحلام و الآهات ...
من بلد نَخَرَتهُ معاول التخلف والاستبداد...
من بلد لا يعرف للراحةُ طعم...
أغنى بلد وامهاتنا تولِد كَل البهائم... مستشفياتنا للولاده كزرائب الحيوانات...
وأطفالنا تعيش بالاحتمالات...
إذا مات الطفل قالوا لأمه... الله يعوضك بغيره.
من بلد نَهَشتهُ العصابات الطائفية المنظمة والعقول المريضة.
قالت انت من العراق...
قلتُ بلا من العراق الذي أبنائهِ اشعلُ الشموع الأولى لإنارة البشرية..
في يوماً من الأيام في زمن الماضي. أما اليوم فنحنُ نسبح ببحر من التخلف …
#صلاح_محمد_حافظ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟