أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صلاح محمد حافظ - السيدة حمدية الحسيني














المزيد.....

السيدة حمدية الحسيني


صلاح محمد حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 15:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من البداية لو اقترحت المفوضية العليا للانتخابات فكرة إن العراق دائرة انتخابيه واحده لانتهت المشكلة ولأتحد الشعب العراقي على القضايا المصيرية مثل عزل هؤلاء الحفنة من البعثيين . حينما اقر البرلمان العراقي ذو الأغلبية الغير مؤهله سياسياً بالدوائر الانتخابية المتعددة في حينها وقعتم في الخطأ المميت الذي سيأتي بالبعثيين شئتم أم أبيتم. وانتم اعرف بهذا. الأغلبية صوتوا لمصالحهم الشخصية والذاتية .( حيث ندرت عملة نكران الذات والتفكير للصالح العام)

لقد تمتعتم يا سيدتي الحسيني انتم ومعكم البرلمانيين بامتيازات لا توجد لا ولا في السويد هذا البلد الديمقراطي حيث الرواتب الخيالية والامتيازات اللامعقولة كل هذا لأجل لا ترتشون وأنا مع هذا.
الوقت حرج ياسيدتي الحسيني فما هي الحلول لديكي لتواجهين بها المجتمع العراقي الذي بات يئن تحت ضربات موجعه من قبل البعثقاعدي الإرهابي. انتم والبرلمان العراقي الآن على المحك نريد حلاً الآن.

سيشاركون البعثيين ياسيدتي في الانتخابات وسينتصرون في بعض الدوائر وسيجلسون ويشاركون في عرقلت عجلت التطور إذ لم يكون لهم الباع الأكبر في تغيير مسيرة العراق العرجاء التي اتكأت بين مناصرين إيران و مناصرين ألسعوديه وسوريه التي تعتبر نفسها اللاعب الأكبر في مصير الشعب العراقي كما يدعون جهراً . حيث استفادة إيران والسعودية وسوريه وباقي دول الجوار من الوضع الركيك والتشرذم في العراق حيث امتلأت خزائنهم. الخاسر الأكبر هو الشعب العراقي المسكين الذي شاء الزمن أن تلعب إيران والدول العربية ودول الجوار والبرلمان العراقي الأمي سياسياً على مصيره الحرج.

المشكلة هي في شعبنا أيضا الذي نسبة ألاميه بهِ عاليه جداً والوعي الوطني متدني والفساد الذي كان من الأجدر بالشعب العراقي القضاء عليه ولأكنه يشجعه من حيث لا يعلم حيث يطلق عبارة ( آني أشعليه ) الكلمة العامية التي هي أكثر انتشاراً في الشارع العراقي, وهي تلك ثقافة العصابات التي اختطفت الشعب العراقي أمام كل أعين المجتمع الدولي ولمدة ثلاثين سنه حيث انغرست هذه المفاهيم في عمق جسد المجتمع العراقي.

الحل كما اعتقد هو يكمن في الحركات الوطنية الوسطية والحركات اليسارية العلمانيه التي هي في حالت سبات مميت فحركتها بطيئة بل بطيئة جداً فلا تواكب العصر. اعتقد إن المتنفذين بينهم ربما مخترقين من قبل حزب البعث في أيام الجبة اللاوطنيه أو قد أصبحوا كهله فأصبحوا لا يستطيعون مواكبة العصر فهذا العصر سريع التطور فعلى الشباب الانتفاضة وتغيير الوجوه إلى وجوه أكثر شعبيه وأكثر حيوية كفانا موت وقتل في الشوارع ...



#صلاح_محمد_حافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقم الشخصي


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن مقتل أمريكي على يد مستوطنين في الضفة الغرب ...
- أحمد الشرع: وساطة أمريكية وعربية وتركية أنقذت المنطقة من مصي ...
- مصدر لـCNN: إدارة ترامب تستعد لإتلاف 500 طن من المساعدات الغ ...
- اتفاق بين حكومة دمشق وقيادات درزية محلية لوقف إطلاق النار في ...
- ترامب يقر بأن إقالة رئيس -الاحتياطي الفيدرالي- قد تسبب اضطرا ...
- مصدر يكشف لـCNN عن تطور في -مفاوضات غزة- بشأن الخلاف حول تمر ...
- ستارمر يطالب بمحاسبة وزراء حزب المحافظين بعد تسريب بيانات بر ...
- كيف يتوزع النسيج الديني والعرقي في سوريا؟
- الشرع: الدروز جزء من سوريا وإسرائيل تريد تفكيك شعبنا
- الجزائر: دخول القانون الجديد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العق ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صلاح محمد حافظ - السيدة حمدية الحسيني