أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عارف معروف - المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........2















المزيد.....

المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........2


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 1222 - 2005 / 6 / 8 - 10:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق.........2


عارف معروف


تعرض النظام السياسي في العراق الحديث الى هزتين عنيفتين لم يقتصر تاثيرهما على قمته وهيكله وانما طال اسسه وركائزه الاجتماعية كذلك، وولد، في كل مرة، تداعيات ومفاعيل تتشابه في بعض الوجوه حتى تجعل المراقب يردد القول الشائع ، متعجبا ، ما اشبه الليلة بالبارحة ! وتختلف من وجوه اخرى نظرا لا ختلاف طبيعة بعض المكونات وا لعناصرالخارجية والداخلية حتى لتصل الامور بالبعض الى الرفض والانكار لمثل هذا التشابه، نظرا لما يراه من تباين ظاهر في طبيعة كلتا الواقعتين، وقد اختلفت الهزتان ذاتهما من ناحية الطبيعة والسعة وبالتالي الاثر، لكننا معنيين في هذا البحث بمفاعيلهما الاجتماعية. كانت الهزة الاولى ، الاخف وطأة هي ماحصل يوم 14 تموز 1958 وما اعقبه ، اما الاخرى ، الاكثر هولا وتاثيرا والتي اعقبتها وما تزال سلسلة ردود افعال اجتماعية عنيفه ، تشبه الهزات المتتالية المرتدة التي تعقب الزلزال ولا زلنا نعيش تصداعاتها وتاثيراتها المتفاقمة والتي تنفتح على احتمالات عديدة ، فهي ماحصل في 9 نيسان2003 من اجتياح قوات التحالف الدولي واساسها القوات الامريكية وسقوط نظام صدام (1) . ففي اعقاب 14 تموز 1958انهار النظام الملكي وتداعت معه قوى اجتماعية كانت قد استنفذت فعاليتها ودورها التاريخي وبالتالي حراكها السياسي (2) وصعدت الى السطح قوى اجتماعية اخرى لم تتصف بالوحدة او التناغم من ناحية الاساس الاجتماعي او المرامي والغايات و لم تتميز ببرامج واضحة او رؤى محددة وسادت خلال فترة اشهر حالة من انعدام الوزن وعدم الحسم اضطرم خلالها صراع عنيف واستقطاب متسارع تبدلت فيه المواقف والمواقع على نحو عاصف وكان الامر يشبه كسر قشرة او ازاحة غطاء لنفاجأ بكل ما كان ينمو تحت السطح من وقائع وازمات في طور التكوين لتنفجر مرة واحدة في صراع ضاري وتنعكس مضامين وغايات صراعها هذا على القوة التي نفذت التغيير وقادته ، الجيش او بكلمة ادق مجموعة الضباط المنتمين لما عرف بالضباط الاحرار في صراعات ومؤامرات استغرقت عمر ثورة تموز لتنتهي نهايتها الدامية المعروفةفي شباط 1963. ولم يحصل هذا الامر بسبب طموحات ومطامع او خصال هؤلاء الضباط الشخصية او قصور نظرتهم او ضيق افق بعضهم وانعدام او ضعف تجربتهم السياسية فحسب كما يحلو للبعض ان يقول، رغم ان هذه الوقائع كلها كانت موجودة وصحيحة لكنها لم تكن السبب الجوهري الكامن خلف ذلك التمزق والصراع ولا ضعف مدارك وتجربة الاحزاب والقوى السياسية وانشغالهافي وتقديمها لصراع ثانوي استهلك قواها وفرط بها وبالثورة ، كماكان يحلو لاخرين ان يقولوا خصوصا خلال عهد امتد لاربعين عاما اماجهلااو تزييفا للوقائع او ممالأة لوجهة نظر وتسوية انتهازية سائدة . ثمة قوتان كانتا في المواجهة ، الطبقة الوسطى النامية وفئة البيروقراطية منها تحديدا بما في ذلك قطاعات كبار الموظفين وضباط الجيش من جهة والطبقات الفقيرة من فلاحين وعمال وكسبة من جهة اخرى وفي حمأة هذا الصراع وجدت الطبقات والفئات المنهارة للتو مصلحتها في التحالف مع الفئة الاولى فالقت بثقلها الى جانبها واتخذت هذه الفئات من القومية والعروبة والدين ثيمة ولواءا ديماغوجيا تخوض معركتها تحت ظله ومن الوحدة الفورية بالجمهورية العربية المتحدة مطلبا انيا ملحا له الاسبقية على غيره ووجد فيها النظام العربي(3) الذي كان يعيش توترا غير مسبوق في مواجهة هذا التحدي او هذه الواقعة ، ظالته المنشودة واداته التي يريد. فقد مثلت ثورة 14 تموز 1958 في العراق تحديا خطيرا للنظام العربي القائم انذاك مختلفا في درجة الخطورة والاهمية عما مثلته حركة الجيش المصري في 23 تموز 1952 ويرجع ذلك بالاساس الى المحتوى والبرنامج الاجتماعي الذي سرعان ما شفت عنه الحركتان اضافة الى اختلاف العراق عن مصر في الكثير من الحقائق والمعطيات التي سنتناولها لاحقا. فلم يبخل عليها بدعمه المادي والمعنوي والاعلامي وتبنى مقولاتها في الصراع واتخذ موقفا عدائيا فجا من مطامح ومصالح الفئة الثانية التي كانت تمثل غالبية ابناء الشعب العراقي ، وهو وجه من اوجه الشبه الواضحة التي نشهد مثيلا لها اليوم . اما الفئة الثانية فقد تبنت ثيمة الوطنية والخصوصية العراقية وقدمت المطلب الاجتماعي كمطلب ملح له الاولوية ووجدت في الحزب الشيوعي والقاسمية والوطنية العراقية اطار حراكها السياسي وامكانية تمثيل وتحقيق مطامحها ومطاليبها.
ومن اهم اوجه الشبه بين احداث ووقائع اليوم وتلك التي جرت قبل اكثر من اربعة عقود ذلك الانقسام الاجتماعي الواسع الى معسكرين : اغلبية واسعة تسعى الى التعبير عن ارادتها وحقها في الحياة وفي التمتع بحقوقها السياسية واقلية نشيطة تعارض ذلك وتطرح بديلا لا يحضى بالقبول ولكنها تتوسل بالعنف والارهاب والديماغوجية وخلط الاوراق وسيلة لاملاء ارادتها ، وثمة الشعارات والدعاوى المغرضة والمضللة التي لاعلاقة لها بما يراد فعلا ولكن بدلا من الهتاف الملحف " وحدة .. وحدة..."و" عروبة ياعروبة" هناك اليوم الاسلام ومقاومة الاحتلال ورايات الجهاد وصرخات " الله اكبر .." تتعالى عند نحر الفقراء وتقتيل ابناء الشعب بالجملة لكنه جرى سابقابتهمة العمالة للشيوعية وموسكو ويجري اليوم بتهمة موالاة الاحتلال وامريكا ! والعجيب ان الاخوة العرب يلعبون ذات الدور فيساندون كدول وقيادات بالمال والسلاح هذه القلة ويسخرون اعلامهم للتشكيك بارادة الشعب العراقي لصالحها وتزييف وانكار هذه الارادة وثمة ما هو اكثر مدعاة للدهشة والاستغراب فبعض اجهزة الدوله والامنيه منها بالذات تتمتع بذات البرود والحيادية ان لم نقل التواطؤ في حمأة هذا الصراع وتوفر، كما كانت، اسنادا معلوماتيا وتكتيكيا بالضد من رغبات الحكومة"حتى وقت قريب" او على الاقل هذا ما يبدو في ظاهر الامر !!بل ان الامر يصل حد اتباع التكتيكات ذاتها ، وتتكرراسماء اماكن معينة بذاتها كبؤر للتوتر والعنف وكأن التاريخ يعيد نفسه !! (4) لكن العدو كان في نهاية الخمسينات هو الشعوبية ومن خلفها "الاستعمار الشرقي" اما اليوم فهو الشعوبية ايضا ومن خلفها هذه المرة الاستعمار الغربي او الامريكي ، اذن فليس الاستعمار هو اللازمة المتكررة في لحن الخلود بل الشعوبية ، والشعوبية مفهوم افرزه الفكر والممارسة السياسية العربية وعنى به التيار الذي يمثل مصالح ورغبات الشعوب غير العربيةالتي كانت ضمن الامبراطورية العربية الاسلامية والتي سعت عبر حركات وثورات الى تحقيق نوع من العدالة او المساواة وفقا لدعاواها وبرامجها او" تمزيق الدولة العربيةبسبب الحقد على العنصر العربي وتحطيم الاسلام" وفقا لدعاوى الخلافة والسلطة، اما الشعوبية في العراق ومنذ الستينات حتى اليوم فهي شتيمة وسبة تشمل الشيعة والشيوعيين والاكراد، وبصورة عملية جماهير العراق الفقير ة المتطلعة الى والمكافحة من اجل حقوقها المشروعة مهما اختلفت العباءة الايديولوجية التي ترتديها، ويستعملها اكثر دعاة العروبة عنصرية وشوفينية اللذين تخضرموا في السلطة طوال عقود مديدة وتكرروا في اكثر من صورة ولكن بمضمون واحد. اما التكتيك فهونفسه ، العنف والارهاب والديماغوجية ، واستهداف فقراء الناس وارهابهم عن طريق تجنيد الحثالات والقتله وعدم التورع عن ارتكاب اية جريمة بغية اشاعة السلبية السياسية والذعر بينهم وحسم الصراع السياسي لصالح منطق الطغيان والقوة والاستغلال والاستئثار. لكن الاستقطاب اصبح اشد وضوحا اليوم كما باتت الوسائل اكثر دموية وقدرة على الاذى .. فهل ثمة سر في الامر، هل ثمة تفسير ؟ هل هناك خيط مشترك يربط بين هذه الوقائع والاحداث عبر اربعين عاما بحبل سري واحد بحيث نرجع اليه في التفسير وفي استجلاء كنهها؟
(.... يتبع)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يطلق البعض على هذا النظام " الدكتاتورية " وهي سمة نراها في الكثير من انظمة الشرق و حتىالغرب احيانا ممن لم تصل الى الديمقراطية الحديثة بفعل عوامل تاريخية ونراه توصيفا لايستوعب غرائب ومعطيات هذا النظام ويعتمد غيرهم توصيفات اخرى تعبر عن انفعالات ورؤى شخصية لاتستند الى احكام مقبولة مثل " النظام الفاشي " او البعثفاشي او العفلقي ..الخ ويستخدم اخرين تعابير غيرمحددة ، تنطبق على جميع الانظمة العربية ومعظم انظمة الشرق ولا تعبر عن خصائص وصفات امتاز بها نظام صدام حسين ، مثل الطغيان والا ستبداد .. الخ وثمة سابقة في الادب السياسي ، فقد سمى ماركس نظام لويس بونابارت بالنظام البونابارتي ، حينما لم يكن بالامكان تصنيفه ضمن ما عرف حتى ذلك الحين من انماط الانظمة السياسية، وشاعت التسمية ، للتعبير عن انظمة تشبهه قليلا او كثيرا
ونرى ان التسمية المناسبة بالنسبة لنا هي النظام " الصدامي " ولنا دراسة قيد الاعداد بهذا الشان .
(2) ليس بمعنى انها اصيلة وانها ازيحت بعملية تاريخيةو صيرورة اجتماعية افرزت قوى بديلة او مختلفة ، بل لانها مفتعلة بالاساس وزرعت في الجسم الاجتماعي بطريقة اراديةفمات بعضها في المهد اذ لفظها هذا الجسم كما تلفظ الاعضاء الغريبة او ذوت وماتت مع انعكاساتها وتعبيراتها السياسية بعد فترة لانها لم تستطع الاندماج والتوليد والبقاء بالتالي.وهذا امر في غاية الاهمية بالنسبة لدراسة البنية الاجتماعية وجهود التأصيل التي ارى انها يجب ان تولى عناية كبيرة بدلا من اعتماد مساطر ونماذج جاهزة اضرت كثيرا بالعلم الاجتماعي وغاياته وبالحركة التنويرية والسياسية التي اعتمدته واسست عليه .
( 3) للمزيد حول هذا الامر يرجى مراجعة مقال" النظام العربي والحالة العراقية حقيقة الصراع.". عارف معروف، المنشور في موقعي الحوار المتمدن والكاتب العراقي وغيرهما.
(4) مورست في الكرخ ضمن محلات الجعيفروالشيخ علي" شارع حيفا" والرحمانية خلال السنة الاخيرة أ عمال قتل واغتيال بل وتفجيروقصف بالهاونات للمدنيين!! ، على الهوية ، وكان بعض من يقف خلفها معروفا لسكنة المنطقة او ذوي الضحايا اللذين مارسوا اعمالا انتقامية محدودة وافادني سكان المنطقة باسماء الاشخاص والعوائل التي تمارس هذه الجرائم فتبين لي انها نفس العوائل والارومة والجماعات التي مارست الاجرام والتقتيل بحق ابناء الشعب في اعقاب شباط 1963 ثم دعمت السلطة ومثلتها في اعقاب انقلاب تشرين تقريبا !! وافرز بعضها المسؤولين الحزبيين وضباط الامن خلال العهد الصدامي، وقد عرض بعض من القي القبض عليهم منهم فيما عرضته " العراقية" ، وهذا امر لايخلو بالطبع من الدلالة!!



#عارف_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق ...........1
- هل الماركسية علم ام عقيدة ؟
- صور صدام ... اية لعبة هذه المرة؟!
- في البديهيات..... تجربة امريكا الديمقراطية في العراق!
- التكفير والانتحار.. رأي في اسس المشكلة
- مذبحة الاعظمية...اشهد اني رأيتهم يعدونهم للذبح!
- هل -الزرقاوي- اردني ام عارقي؟
- بمناسبة الاعلان عن قرب بدء محاكمة اقطاب النظام: هل اعتقل صدا ...
- عواء بشري
- ازمنة الحب 3-زمن سعدي الحلي واحمد عدوية
- ازمنة الحب 2- زمن فيروز
- ازمنة الحب 1- زمن عبد الحليم حافظ
- كيف حل السيد ميثم الجنابي ازمة اليسار العراقي المعاصر؟
- الاخوة حكام العربية السعودية ..رسالة تضامن
- -قصة الشاعر -طومسون فيتزجيرالد
- النظام العربي والحالة العراقية...حقيقة الصراع 1و2و3
- وعي الذات والموضوع: ملامح من خارطة الكفاح العربي الثوري
- التيار الصدري وجيش المهدي...قراءة اخرى


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عارف معروف - المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........2