صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 00:14
المحور:
الادب والفن
ها هي ذي
سَمِية بنت سماء
اسم من أسْمِية السماء كانت فهوت
ها هي ذي
تسبح للريح التي تمرّ
وللريح ها هي ذي
ترقص رقص الجريح
و لكن المطر،
هيهات
المطر لا ينهمر على أرض مريضة إلا ليصفر وجهها أكثر
وأما أرض العاشقين الحمراء
فلا تحتاج شيئا
الشمس والريح والمطر على أرض العاشقين
هندسة جديدة للقدر
مناخ جمالي و اضاءة وموسيقى ...
سوف تُعرض على القدر ليباركها بصمت
كي لا يجف حلقه
ويد الله ترتجف
وربما سوف يحتار
على أية قدم سوف يرقص
اذ ربما تنام السماوات قبل القيامة
أو تذوب الأرض في الماء
أو يغادر الكون كل شيئ
إلى لسنا ندري إلى أيْمَتى
كل حب له مصير لا مصير له
كل حبّ لا أَيْمَتَى
وأما ما يقتله الزمان أو يسجنه المكان
فلا تعوّل عليه الأرض ولا الكون ولا السماء
هنالك قلب وقلب
حائط ساعة
وبوصلة السماء
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟