أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - لن أهديه لأحد














المزيد.....

لن أهديه لأحد


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 01:09
المحور: الادب والفن
    



و أنا أعدّ هذا الكتاب للنشر
لا أفكر في النشر
ولا في الحالة التي سوف يكون عليها الشعر في الكتاب
لا أفكر في الإهداء الذي يعني الهدية
أو التحية
أو الوهبَ أو الحب ...
لن أهديه لأمي
فأمي تستحق كتابا بأسره هو في الطريق
لن أهديه لأبي
فأبي يستحق نبيا أكثر مما يستحق كتابا
وربما كان يجدر بي أن أكون نبيا لكي أرضي غروره
لن أهديه لإخوتي
حتى أتجاوز الخجل الذي سوف يسببه الكتاب الثاني
لكثرة الحب و صغر سن البنات
لن أهديه لنفسي
لأنه كان يجدر بي أن أُخرجه قبل عشرين سنة أو أبدا
لن أهديه لمن أحب
أولا لأن كلمة حبيبتي في ذهن القارئ أصبحت تستحق التشخيص و التفسير والإذن و التأويل ...
وثانيا لأن الكتاب الذي سبق هذا الكتاب ينتظر حبيبته
ثالثا لأن الحب لا يحب النشر في ثقافة لا تحب الشعر
رابعا لأن هذه الثقافة التي سوف يواجهها هذا الكتاب
هي إدعاء على القدر أكثر من كونها حقيقة مصيرية
لن أهديه كذلك للشهداء
فهو بطبعه من غبار غبار غبار أثرهم في الطين الذي تهشم في قلبي
لذا قررت أن لا أهديه لأحد
على أمل أن أقلب المعادلة
لو للمستقبل أمل
ولكنني أعد



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبزنا اليومي
- الأحمر البُومْبْلُومُوسي
- بُونْبْلُومُوسْ
- تكفير
- خيانة بيضاء
- حوار مع الموت
- القبور كذلك هي الحب
- دعاء
- انا لست بيبليوغرافيا ولا سيرة حب
- لن تموت
- لا يليق
- كل من عليها عاشق
- الى الطيور التي و دعتني في الطريق
- رودان يفكر في قبلة
- ياء نوبة الروح
- اشتقت إليكْ
- الشهيد يفقد صبره
- هي الحقارة
- العادة هي الحزن
- الفستان الاحمر/ فرانس 24


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - لن أهديه لأحد