أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - بُونْبْلُومُوسْ














المزيد.....

بُونْبْلُومُوسْ


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


بُونْبْلُومُوسْ

الشال الأحمر والأسود يشقه خيط فضي
بزغ مرة فريدة على مبسم الشمس
ثم خبأتهُ إلى الأبدْ
منذ الفجر الأول في تاريخ الكون
...
الشال الأحمر والأسود كان على طاولة إمرأة ما
والخيط الفضى كان يشق قلبي
كأنما عُنقك الأسمر الأبيض الفضي مثل مياه الكناري
يقسمنى الى نصفين :
أحمر بُونْبْلُومُوسي
وأسود عنبري
كذلك الشيئ الذي أحبه
ليس لأنه يجلب السعد كما تقول النساء
ولكن لأنني لا أراه الا شامة تحت حاجبك ربما
أو عندما تصبح حَبّة الميم فاء على صدرك
...
الشال أحمر و أسود يشقه خيط فضي
والخيال أحمر و أسود يشقه خيط فضي
على الطاولة تفاحة و بُونْبْلُومُوسة
الخيوط السوداء تعتصر قلبي
الخيط الفضي يعتصر قلبي
البُونْبْلُومُوسة تعتصر آخر خيط في قلبي
وكأنها تظفر به شعرها
الفكرة حمراء و سوداء على أي شال
وألم القلب
والشال
والخيط الفضي
ولكن هذا البُونْبْلُومُوسي الغريب هو الذي يقتلني
تحيّرتُ تحيّر الليمونة الهندية
اذا كان هذا الشال سوف يجعل من الخيال حقيقة
فإلى الهند سوف أطير
تحيّرتُ
كيف أصل إلى الهند على قيد الحياة بلا ذلك الخيط الفضى
وماذا أقول لحرس الحدود اذا سألوني:
اذا كنت فعلا عاشق البُونْبْلُومُوسة
فأين خيطكَ الفضي؟
ربما سوف أجيب:
اما أنكِ نسيت أنني حي
واما أن الحياة لم تعلم بوجودي
فهي شال
وهو خيال
وأنت بُونْبْلُومُوسة



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكفير
- خيانة بيضاء
- حوار مع الموت
- القبور كذلك هي الحب
- دعاء
- انا لست بيبليوغرافيا ولا سيرة حب
- لن تموت
- لا يليق
- كل من عليها عاشق
- الى الطيور التي و دعتني في الطريق
- رودان يفكر في قبلة
- ياء نوبة الروح
- اشتقت إليكْ
- الشهيد يفقد صبره
- هي الحقارة
- العادة هي الحزن
- الفستان الاحمر/ فرانس 24
- إنا للمطر
- استلقِي فقط
- كوني بألف مطرْ


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - بُونْبْلُومُوسْ