أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الكنيسة المارونية من مساندة الأحزاب القمعية الى الديمقراطية والسلام















المزيد.....



الكنيسة المارونية من مساندة الأحزاب القمعية الى الديمقراطية والسلام


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 14:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكنيسة المارونية من مساندة الأحزاب القمعية الى الديمقراطية والسلام

مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي

من الثورة السورية وتداعياته


سوريا: النائب البطريركي الماروني يحث على الجلوس على طاولة المفاوضات

ويدعو المسيحيين للصلاة من أجل السلام والديمقراطية

بقلم روبير شعيب

بيروت، الاثنين 20 فبراير 2012 (ZENIT.org). – دعا رئيس النائب البطريركي الماروني كل الأطراف في سوريا إلى وضع السلاح جانبًا والجلوس على طاولة الحوار تجنبًا للانزلاق في دوامة الحرب الأهلية.

جاءت كلمات رئيس الأساقفة بولس صياح في معرض مقابلة مع "عون الكنيسة المتألمة" وقد وصف رئيس أساقفة حيفا والأراضي المقدّسة السابقة الوضع في سوريا بـ "اليائس"، معبرًا عن ضرورة العمل لوقف العنف الذي قد يمتد ليشمل مناطق أخرى في المنطقة وبشكل خاص لبنان.

واعتبر صياح أن الجهد الدولي الأول يجب أن ينصب في خانة العمل على جلب الأطراف المتنازعة في سوريا إلى طاولة الحوار.

وصرح صياح: "الجميع يتألم في سوريا، لأن العنف يأتي من مختلف الأنحاء".

وتابع: "الوضع يائس. ورجائي هو أن يجلس الفرقاء على طاولة الحوار ويتشاوروا. فالمشاكل لا يمكن حلها بمنطق العنف".

وبالإشارة إلى تفشي العنف، لفت رئيس الأساقفة إلى الأحداث الأخيرة التي تمت في طرابلس في لبنان بين مجموعات مرتبطة ومتأثرة بالصراع السوري.

إلا أنه أردف مشيرًا إلى أن اللبنانيون لا يرغبون في تجدد الحرب الأهلية التي دامت زهاء 15 سنة، وهذا ما يلجم السياسيين والمواطنين عن الولوج في معترك الصراع السوري.

ووصف الوضع قائلاً: "هناك اهتمام وقلق بشأن العنف في سوريا، ولكن في الوقت عينه، هناك وعي بأن هذا الصراع لن يساعد أحدًا".

وتابع: "لا أظن أن سيكون هناك انفجار في لبنان".

وأشار إلى نوعية العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في تلك البلاد، لافتًا إلى أنها لطالما تميزت بالتعايش الإيجابي بين المواطنين.

هذا ووجه صياح دعوة إلى المسيحيين دعاهم فيها إلى الصلاة من أجل السلام قائلاً: "يجب أن نصلي لكي ما يفعل ذوو السلطة ما بوسعهم لكي يخففوا من آلام الشعب".

"يجب أن نصلي لكي تولد ديمقراطية جديدة ولكي يتم احترام حقوق الإنسان".

=================

بكركي والصراط المستقيم

بشارة شربل

لبنانون نيوز

إذا توقَّف البطريرك الراعي عند حدود عظته الأخيرة يوم الأحد وتمسك بما جاء فيها من كلام مهم ودقيق، فإننا سنجد أنفسنا أمام بطريرك جديد مغفورة له خطايا أكثر من عام، وأمام قيامة جديدة لبكركي يؤمل أن تشع نوراً على كل اللبنانيين.

فالراعي قرأ نصاً مكتوباً، بناءً على ما قيل أنه توجيه من روما بالامتناع عن الشفاهة والزجل اللبناني، حدَّد فيه ما يتوجب حصوله في لبنان لقيام الدولة وتعزيز العيش المشترك وضمان أمن وسلام اللبنانيين. وهو إذ استخدم الكلمة المفتاح "تجديد الميثاق"، فإنه محا ما انزلق به لسانه من كلام عن "ميثاق وطني جديد" لاقى "المؤتمر التأسيسي" الذي دعا إليه السيد حسن نصرالله في ما يشبه تحالفاً غير مقدَّس من شأنه الانقلاب على اتفاق الطائف وفتح البلاد أمام مسلسل جهنمي جديد.

لا ضرورة للتذكير بمواقف البطريرك المتنوعة منذ تسنمه سدة البطريركية. فهي على تناقضها وارتباكها وتشتتها صبت في النهاية في طروحات "8 آذار"، سواء في النظرة إلى تطور الوضع الداخلي أو في الاصطفاف المعادي للثورة السورية انطلاقاً من هواجس الأقليات والفهم القاصر للربيع العربي ولتنويعات الإسلام السياسي الذي شكَّل عصب التغيير الثوري.

لذلك، ولكي تطمئن قلوبنا، من حقنا أن نسأل البطريرك الراعي: هل عظة الأحد الأخير التي شدَّدت على الولاء للدولة وحدها و"تجديد الميثاق" وليس على ميثاق جديد، وعلى "حياد لبنان" وليس على اصطفاف مع الممانعة، وعلى "اللامركزية الإدارية" وليس على الفدرلة أو اللامركزية السياسية، هي كلامك النهائي والمبادئ الأساسية "الحاكمة" التي لن تحيد عنها في عظة الأحد المقبل أو حين يوشوش في أذنك وسواس خنّاس بعض المطارنة المقرَّبين؟

ورغم أننا لا نشارك البطريرك رفضه للعلمانية ضمن ثوابته الجديدة، فإننا نتفهم موقعه الديني المشرقي الذي لم يستطع بعد اجتياز تلك المسافة نحو فصل الدين عن الدولة وترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر. فالعلمنة ليست جوهر الموضوع حالياً في صراع لبنان للبقاء دولة ونسيجاً اجتماعياً، وفي تلمس الجوامع المشتركة بين اللبنانيين للعودة إلى الميثاق والنأي بالنفس عن الولاء الخارجي وتداعيات الاضطراب الخطير في المنطقة.

قد يكون مهماً معرفة الأسباب التي دفعت البطريرك للانقلاب على انقلابه على خط بكركي الذي أمَّن الغطاء لانتفاضة الاستقلال وإنهاء الوصاية السورية على لبنان. فربما أدرك البطريرك أن حسابات حقل خياراته الاستراتيجية، لم تطابق بيدر التطورات السياسية العنيفة الحاصلة في سوريا، وأن خير ما يفعله تدارك الموقف بالتراجع قبل فوات الأوان. فهامش التقلبات والتمايزات الذي رافق مواقفه يسمح له بتعديل إضافي يحول دون تصنيفه في خانة المراهنين الخاسرين على حلف الأقليات وصمود الديكتاتوريات.

وربما أن البطريرك انتبه إلى أن الانحياز إلى فريق مسيحي معاد للأكثرية السنية في لبنان والعالم العربي لن يفقد بكركي دورها الحاضن لكل المسيحيين فحسب، بل دورها الجامع لكل اللبنانيين والذي هو جزء مهم من "مجد لبنان" الذي أُعطيَ لسيدها على مدى تاريخ الصرح البطريركي.

ومهما تعددت أسباب تعديل البطريرك الراعي لمواقفه وتجليسها في الاتجاه الصحيح، فإن عظة العاشر من حزيران يمكن أن يبنى عليها لزيادة الثوابت والاجماعات، وليس للشماتة من خطأ الخيارات أو التنبيه إلى مستشاري السوء، أو إلى ضرورة تطهير "مجلس شورى" بكركي من الانتهازيين والسخفاء والدخلاء.

عودة البطريرك الراعي إلى صراط بكركي المستقيم يُفتَرَض أن تُفرح كل اللبنانيين الحريصين على قيامة الدولة ولبنان، وإذا ثَبُتَت تلك العودة، بالتأكيد على ما جاء في العِظة الأخيرة أو بالصمت وعدم نقضها بكلام مضاد، فإن البطريرك الراعي يستحق التكريم بذبح أكثر من عجل مسمَّن على وقع الاحتفال بـ "الشاطر" العائد بعد طول انتظار الى بيت أبيه.

=================

جعجع يهاجم البطريرك بشارة الراعي

دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع السبت مسيحيي الشرق الى ان لايكونوا "حماة لانظمة غاشمة متخلفة" على حد قوله. وذلك خلال كلمة تحريضية له حول كلام للبطريرك للماروني بشارة الراعي الذي عبر فيه عن خشيته من تداعيات سقوط محتمل للنظام في سوريا على المسيحيين.

20-12-2011

جونيه (لبنان) / البديع - دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع السبت مسيحيي الشرق الى ان لايكونوا "حماة لانظمة غاشمة متخلفة" على حد قوله. وذلك خلال كلمة تحريضية له حول كلام للبطريرك للماروني بشارة الراعي الذي عبر فيه عن خشيته من تداعيات سقوط محتمل للنظام في سوريا على المسيحيين.

وقال جعجع ان "التحالف الذي يدعو البعض اليه ويسميه تحالف الاقليات، ما هو الا تحالف أقليات السلطة والمال والمصالح النفعية".

وتابع "ان اثارة المسألة بهذا الشكل هي تقزيم لدور المسيحيين التاريخي واعتبارهم مجرد اكياس رمل لحماية انظمة غاشمة متخلفة".

واثار كلام ادلى به البطريرك الحالي بشارة الراعي في باريس قبل اسبوعين جدلا كبيرا بين من ايده وابرزهم الزعيم المسيحي ميشال عون وحزب الله ومن عارضه وهم قياديو قوى 14 آذار المناهضة لدمشق وبينهم سمير جعجع.

وحذر الراعي من وصول الاصوليين السنة الى السلطة في سوريا ومن "خطورة المرحلة الانتقالية على المسيحيين"، معتبرا انه كان يجب اعطاء الرئيس السوري بشار الاسد "المزيد من الفرص لتنفيذ الاصلاحات".

ولم يذكر جعجع في خطابه البطريرك الراعي بالاسم، لكن كلامه كان ردا عنيفا واضحا عليه.

=================

ندوة حول الرسالة العامة للبطريرك الراعي :شركة ومحبة ]

اخبار مسيحية

عقدت في المركز الكاثوليكي للإعلام ندوة صحفية حول الرسالة العامة الأولى ""شركة ومحبة" لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ترأسها راعي أساقفة بيروت للموارنة ورئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وشارك فيها النقيب انطوان قليموس، الوزير السابق روجيه ديب، المحامي ايلي طربيه ممثلاً المدير العام للموارد المائية والكهربائية د. فادي جورج قمير، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الخوري عبده أبو كسم. حضرها عدد كبير من المهتمين والإعلاميين.

كلمة الافتتاح والترحيب بالمنتدين والحضور لسيادة المطران بولس مطر جاء فيها:

"نجتمع اليوم حول الرسالة العامة الأولى لأبينا صاحب الغبطة مار بشاره بطرس الراعي، التي وجّهها إلى الكنيسة وإلى ذوي النوايا الحسنة في كلّ لبنان، وذلك في مناسبة مرور سنة على بدء حبريّته المباركة. فنقول في هذه المناسبة، نعم الرسالة ونعم الرسول".

أضاف: "منذ إطلالته بطريركًا منتخبًا في الخامس عشر من آذار سنة 2011 أطلق غبطته شعار سرى في النفوس وفي الضمائر، وقد أكّد فيه حقيقتين أساسيّتين لهما الدور المميّز في حياة لبنان وفي مصيره. الحقيقة الأولى هي حقيقة الشركة. نحن في لبنان شركاء في وطن واحد. فليس منّا أحد، لا شخص ولاجماعة، ليستأثر بالوطن أو بحكم الوطن أو بالوطنية لوحده. لذلك دعا غبطته إلى تلاقي الجميع على خدمة لبنان، حقيقةً وبقناعة كلّية. أمّا الحقيقة الثانية فهي حقيقة المحبة. فلبنان أيها السادة لا يبنى على مجرّد توازن في القوى، لأن هذا التوازن يختل. ولا على تبادل المصالح فالمصالح تتغيّر. ولا على التوافق وحده لأن التوافق قد لا يستمر. لبنان فوق كلّ هذا يبنى على المحبة".

تابع: "ومنذ إطلالته بطريركًا منتخبًا جديدًا، أبى غبطته أن تبقى الأمور عندنا على ما هي عليه من تأرجح وانقسام وتعطيل للحياة الوطنية الفاعلة ولحلم الأجيال الجديدة. فقرّر السير في عملية التغيير نحو الأرقى، وفي جمع الصفوف وصولاً إلى وحدتها وفي إجراء المصالحات بين الجميع لئلا يبقوا فرقاء متنازعين في وطن ينزف وكيان يتراجع".

أضاف: "كنا نحلم معه أساقفة ومؤمنين، في جمع القادة المسيحيين، وكاد هذا الأمر أن يكون مستحيلاً إلى الآن، ليتفقوا على الثوابت الوطنية الكبرى ويكون لهم حق الاختلاف على الوسائل وعلى الاستراتجيّا التي تخدم هذه الثوابت. وما إن رغب غبطته في أن يتم هذا اللقاء في الصرح البطريركي في بكركي، حتى تحقّقت الرغبة هذه وتمّ اللقاء بين قادة نكنّ لهم جميعًا كل تقدير ونطالبهم بأن يخدموا لبنان الواحد، كلٌّ بحسب قناعته السياسية فيكبر بهم لبنان ويبقى وطن الجميع، وطن الأرز ووطن النجوم العالية".

وقال: "نعود اليوم إلى منطق الحوار بين القادة، لا المسيحيين وحدهم بل اللبنانيين جميعًا فنستمع إلى غبطته يؤيّد هذا الحوار ويلتقي عليه مع فخامة رئيس الجمهورية. فإذا لم يلتّقِ اللبنانيون معًا ليحلوا مشاكلهم فمن سيحلّها لهم بعد الآن؟ أفنحن مكتوب علينا أن نذهب دومًا إلى الخارج لنحل قضايانا. من لوزان، إلى الطائف، إلى الدوحة وإلى أقاصي الأرض وألاّ نلتقي على أرضنا، لنتفاهم معًا ونتّفق على خير لبنان؟ لن يستكين البطريرك قبل أن يتّفق اللبنانيون وقبل أن يتصالحوا من أجل لبنان، هذا هو بعض سرّه وإنّه لسرّ جميل".

وأضاف المطران مطر: "أدخل غبطته إلى قاموس العمل العام في خلال هذه السنة كلمة "العقد الإجتماعي الجديد".

وتساءل: "أيُّ عقد جديد نحن بحاجة إليه اليوم لنتّفق عليه؟ بكل صراحة، يقول غبطته: إنّ مشهد لبنان اليوم هو مشهد انقسام مريع. هناك شطران كبيران يقسمان الشعب اللبناني إلى قسمين يكادان لا يتخاطبان إلاّ بالقساوة والتشكيك المتبادل، إن لم نقل بالتخوين. إنه مشهد حزين نضيّع من خلاله الميثاق الوطني واتفاق الطائف وكأن شيئًا من هذا لم يكن. ما العمل يقول غبطته؟ هل نبقى على هذا الانقسام الذي يهدّد حياة الوطن بتهديده الوحدة الوطنيّة بالذات؟ وإذا كانت القوانين والأنظمة لا تعمل، ونحن لا نعود إليها لنتقدم في تسيير شؤون الوطن، أفلا يجدر بنا أن نلتقي ونتصارح لتجديد العقد الذي يرسي وطننا على وحدته ونسير في مواجهة مستقبلنا سيرًا مسؤولاً؟ وهل نقبل بشلّ البلاد على هذه الصورة وألاّ نتخاطب أبدًا بالشركة والمحبة ليبقى لبنان. كلاّ، لن يقبل البطريرك وهو المؤتمن تاريخيًّا على الوحدة الوطنية وعلى عيش الشراكة الاسلامية المسيحية في لبنان. لن يقبل في أن يتقسم لبنان ولا أن يشل لبنان وتضيع منه الحياة".

تابع: "عاد البطريرك في كلامه إلى مفهوم الدولة عدة مرّات في خلال هذه السنة. فتكلم عن الدولة المدنية التي تميّر لبنان. وإذا بالأفكار المتطرفة تطل على العالم العربي من حولنا وبالانظار تتّجه نحو لبنان المستقرّ في موقفه من حقوق الانسان والمواطن وفي التميير بين الدين والدولة، وفي عدم الفصل بين الدولة والله بمعنى الالتزام الضميري والأخلاقي بالقيم السماوية.

وختم بقوله: "وهكذا برزت الدولة اللبنانية على ضعف الممارسات في الزمن الحاضر دولة واعدة في المنطقة لبناء دولة الحق، على أن تكون تعبيرًا عن حقيقة أبنائها وضامنة لمصيرهم كشعب واحد، في تنوّعه وتطلعاته المشروعة. كما طرح موضوع ابعادها عن المحاور وعن الخلافات العربية لتبقى فاعلة من أجل الجميع، خادمة لحوار الحضارات وتلاقي الديانات على أرضها وفي كل مكان. ففي هذا المجال أيضًا لا يستكين غبطته حتى يرتاح لبنان ويجد طريقه، طريقًا إلى الخلاص والعزة وضمانة المستقبل".

ثم كانت مداخلة النقيب انطوان قليموس عن الوحدة المسيحية على الثوابت والتنوع في الوسائل:

دّد فيها على "الوحدة المسيحية على الثوابت مع التنوع في الوسائل، واعتبر أن المصلحة الوطنية اليوم توجب على اللبنانيين التفكير ملياً بما يجري في المنطقة، وبإنعكاساته على الوطن وابنائه، وبالتالي توجب عليهم الإلتقاء على ثوابت اساسية تحمي الوطن من التفكك والدولة من الإنهيار، لا سيما المسيحيين. وعدّد الثوابت التالية: "حماية الإستقلال الوطني وبسط سيادة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية بواسطة الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية، إنهاء الوجود الفلسطيني المسلح خارج المخيمات الفلسطنية، دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية عن طريق تأمين الغطاء السياسي،السعي للوصول الى الدولة المدنية عن طريق إعتماد الكفاءة من خلال المناصفة الفعلية مرحلياً وصولاً الى علمنة الوظائف فيما بعد، تفعيل دور رئاسة الجمهورية من خلال الدستور القائم والسعي الى تطويره دونما المساس بجوهره، السعي لإقرار قانون انتخاب يؤمن صحة التمثيل وبالوقت عينه إقرار اللامركزية الإدارية الموسعة واعادة النظر بالتقسيمات الإدارية، تغليب الإنتماء الوطني على الإنتماء المناطقي أو الطائفي والمذهبي، إنهاء واقفال ملف المهجّرين، البدء فوراً بوضع الاطار التطبيقي لمشروع الاستفادة ومن الثروات الطبيعية من نفط وغاز ومياه، محاربة التوطين بالفعل لا بالقول ، اقرار مبدأ الحياد الإيجابي للدولة اللبنانية انطلاقاً من سياسة النأي عن النفس التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية، تفعيل دور الإغتراب اللبناني والمغتربين اللبنانيين عن طريق انتخاب ممثلين عنهم للندوة النيابية، تنمية ثقافة الحفاظ على الأرض وابقائها بهوية لبنانية، وأخيراً إصلاح المؤسسات الحكومية وتفعيل الأجهزة الرقابية واعتماد الشفافية في الحكم.

ورأى قليموس "أن هذه هي الثوابت الوطنية التي يقتضي على المسيحيين الإلتقاء عليها، لأن قوة المسيحيين تنبع من دولة مدنية، قوية بمؤسساتها جامعة بعطاآتها ومتوازنة بخدماتها.

بعد عرض هذه الثوابت واهميتها تطرق إلى كيفية الإلتقاء عليها وماهية الوسائل التي يقتضي اعتمادها لوضعها موضع التنفيذ: "في التنوع والوسائل، وفي الإلتقاء.

وختم بقوله: "إن المسؤولية الوطنية توجب علينا التفكير كمسحيين دونما أي خجل أو وجل في هذه المرحلة الخطرة من حياة الوطن لأننا عندما نفكر كمسيحيين نفكر كلبنانيين وكلبنانيين فقط، وإن ضمور الفعالية المسيحية وحضارتها في لبنان والشرق هو نحر للحضارة بالمطلق في مهدها، وأن قوة المسيحيين لن تكون إضعافاً لدور الآخرين بل دعماً لهم في بناء الوطن الواحد الموحد".

ثم كانت مداخلة الوزير السابق روجيه ديب عن العقد الوطني الإجتماعي الجديد جاء فيها:

اما إن يطرح أحد القادة الروحيّين، أوالسياسيّين، أو المفكّرين مسألة النظام اللبنانيّ، فيطالبون بـ "عقد وطنيّ اجتماعيّ جديد" – وأنا من المتحمسين لهذا الطرح - حتّى تقوم قيامة البعض متذرعين بثلاثة مخاوف: التوقيت غير المناسب لطرح المسألة، والمضمون غير المتوافق عليه، وخطر الإلتفاف والخروج عن اتفاق الطائف الذي وُضع بعد آلاف الشهداء".

وأعتبر أن "أبلغ ما كتب عن الحاجة الى عقد وطني اجتماعي جديد هو ما ورد في مقال الأستاذ سليمان تقي الدين في جريدة السفير تاريخ 02/02/2012 بعنوان "الدولة الوليمةُ وجسدُ المجتمع المقهور" وقد ورد فيها أنه بعد عقدين من تجربة دستور الطائف أو الجمهورية الثانية ثبت فشل النظام السياسي في إدارة نزاعات الحكم. كما ثبت هذا الفشل بعودة أوضح في معالجة مشكلات الناس وهمومها وقضاياها التي صارت ملحقاً بتلك النزاعات. ،وإشارة إلى "أن إصلاح النظام السياسي، لا يمكن أن يتم من خلال إجراء رمادي الجانب كتغيير النظام الانتخابي واعتماد النسبية، وكأن ذلك هو الحل أو أساس الحل، وتشديد على أن "ما يحتاجه اللبنانيون الآن هو حوار وتفاوض شاملان حول مشروع الدولة وصيغة النظام السياسي. نحتاج إلى البحث في عقد وطني اجتماعي جديد وليس الى مجرد مشاريع وأفكار إصلاحية تتحول إلى معارك سياسية فئوية يطحنها النظام ويشوه معانيها مهما كانت جدية أو كانت تتصل بأمور حيوية حياتية تخص فئات واسعة من الجمهور.

واعتبر أن "السيد حسن نصرالله، بعد غبطة البطريرك الراعي، يطرح الموضوع نفسه ويذهب بعيداً فيه، ومقررات الهيئات الإقتصادية في اجتماعها العام الطارىء يوم الإثنين الواقع في 4 حزيران الفائت تطالب بإنتاج عقد اجتماعي جديد".

وأوضح أنه : "ليس صحيحاً أن العقد الوطني الجديد هو بالضرورة إلغاء للطائف والدوحة". وقال: "نحن مع التدرج في الإصلاح الجريء انطلاقاً من كل هذه الإتفاقات وعلى ضوء التجربة الفعلية".

ونفى ديب صحة عدم وجود "بداية توافق على مسلمات قد تصبح مشتركة وتكوّن منطلقاً لهذا الحوار الوطني التأسيسي المهم: من خطب ومواقف فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى وثيقة حزب الله الثانية ومقابلة النائب علي فياض في جريدة السفير تاريخ 05-05-2012، إلى وثيقة تيار المستقبل التي صدرت منذ أشهر قليلة، إلى رسالة الصوم الكبير التي أصدرها غبطة البطريرك الراعي منذ مدة قصيرة". واعتبرها كلها وثائق مهمة تظهر بأن هنالك حراكاً إصلاحياً جدياً يتقارب في الأفكار بين الأطراف؛ نحن بحاجة إلى مهندس سياسي بارع لننتج إصلاحاً فعلياً من هذا الحراك وهذا التقارب". وشدّد على أن هذا دور أساسي لفخامة رئيس الجمهورية وهو بدأ بالتحرك بموجبه".

ورأى: "إن تطورات الربيع العربي تقضي التسريع بهذا البحث، لئلا تتحول المطالب أو المشاعر بالإستهداف إلى عنف بالرغم من كلام مشايخ السلفيين وبعض المشايخ الآخرين (الأسير) في لبنان والذين يرفضون الإستهداف والقهر ولكنهم مازالوا يقولون بالنضال السلمي..".

وقال: "أن العنف الآتي من سوريا على لبنان يخيفني، رغم التطمينات، بأن الأساليب ذاتها الذي يستعملها البعض هنالك، رفضاً للقهر الذي يشعرون به، قد تستعمل هنا أيضاً، طبعاً مع الفارق الهائل بالوضع بين لبنان وسوريا".

وشدّد ديب على أن " الهويّة اللبنانيّة، ورسالة لبنان: ركيزتا العقد الوطني الإجتماعي الجديد، والإستقرار الهدف الرئيسي منه."

واعتبر أن "الاعتراف بهذه الهوية المركبة القيَمية الذاتية والوطنية والعربية وهذا الحضور والدور على مستوى دول البحر المتوسط، هما البنية التحتية لرسالة ودور لبنان الذي هو أقدر من أي بلدٍ آخر على المساهمة في نهضة الحداثة العربية التي لعب المسيحيون فيها دوراً رئيساً، وهم المدعوون أكثر من أي وقتٍ مضى للنهوض بهذا الدور واعتباره أحد أهم أسس استقرار لبنان نفسه".

واستدرك بأن "تأدية هذه الرسالة نحتاج الى قناعة راسخة بأنّ الاستقرار الاستراتيجي، في شقّيه الداخلي والخارجي، هو ضرورة حيوية للبنان (كتاب لبنان المستقر، صفحة 73). ومن غير هذه القناعة، ومن غير جعلها هدفاً أسمى يسعى اللبنانيّون إلى تحقيقة، فإن الحوار يكون "تشاطراً" ومضيعة للوقت.

ثم توقف عند مفهوم العقد الوطني الاجتماعي الجديد فرأى " أنّه لا بدّ من تحديد مجموعة القيم التي التقى عليها اللبنانيّون في تاريخهم الحديث، والتي دفعتهم إلى القبول بالعيش تحت سقفها ووفق مندرجاتها. فننظرُ في التغييرات التي طرأت عليها منذ بداية استقلال لبنان، مروراً باتفاقي الطائف والدوحة، وصولاً إلى العقد الجديد الذي نتحدّث عنه اليوم، ونريده أن يكون موضوعاً لطاولة الحوار التي نؤيّد قيامها من دون أي تحفظ وبشكل دوري ومستمر وعلني لكي يتحمل كل متخلف مسؤوليته أمام الشعب اللبناني بعدم فعل الضروري لدرء العنف الدموي عن لبنان".

وحدّد ديب بعد ذلك "منطلقات داخلية، ومنطلقات في السياسة الخارجية والنظرة إلى الدولة ومنطلقات اجتماعية واقتصادية وأخرى في الثقافة السياسية".

وختم مداخلته "بالتركيز على ما يشعر به كلّ لبناني في قرارة نفسه، من تعلّق بلبنان "الرسالة". إنّها الصورة التي ميّزت لبنان عن غيره من البلدان، وجعلته الوطن المميـّز الذي يحمل مشروعاً إنسانيّا عابراً للأوطان، والقوميّات، ومناقضاً لصراع الحضارات. إنّه ملتقى الثقافات والجماعات التي تشعر فيه كلها أنّها أكثريّة وأنّ لها من القيمة ما يوازي سواها ممن يفوقها عدداً أو مكانة سياسيّة، أو قوّة اقتصاديّة.".. " وليس هناك ظروف ملائمة ننتظرها لنطرح هذا العقد، أو ظروف غير ملائمة تحرّم علينا طرحه. بل أذهب أكثر من هذا لأقول كلّما كانت الظروف حرجة، كان الوقت مناسباً لطرح هذا العقد، لتفادي الإنفجار الكبير. ثمّ إنّه عقد فوق الظروف جميعها، لأّنه عقد كيانيّ مصيريّ، ليست الغاية منه إحراج طرف أو فئة، بل هو ينبع من عمق الكيانات المسيحيّة والإسلاميّة والدرزيّة على تنوّعها".

وكانت مداخلة للمدير العام فادي قمير عن مفهوم الادارة في الدولة جاء فيها:

"تعتمد غالبية الانظمة السياسية في دول العالم على الاجهزة الادارية لترجمة الفكر السياسي لنظام معين الى نتائج عَمَلية تكون بمتناول المواطنين. لذا فإن الادارة العامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقيادة السياسية والذي يفترض أن يحقق المصالح الحيوية للوطن والمواطن بموجب القوانين المرعية والتخطيط الموضوع من قِبلها. ومن دون تحقيق هذه المصالح، فإنّ الدولة تصبح مشلولة، عرجاء، وغير قادرة على توفير العدالة لأبنائها".

واشار إلى أنه "بعد "حرب الآخرين على لبنان" وبعد دخول منطق الميليشيا في لعبة الحكم، لا يوجد أي فريق من اللاعبين السياسيين في الحكم في لبنان له مصلحة بإحداث عملية الاصلاح سواء الاداري أو القضائي أو غير ذلك، وإنما حوّل هؤلاء اللاعبين السياسيين الادارة الى دمى لتنفيذ مصالحهم ومآربهم".

وشدّد على أن "أهمّ أدوار الاجهزة الادارية هي العمل على بناء الوطن ضمن عملية تخطيط وتنفيذ مُنَسَّـقة، مُتماسكة ومُستمرة بغية تحقيق وتوطيد الفكر والمفهوم السياسي للنظام، والانماء الشامل القصير، المتوسط والبعيد المدى. ولا تَـنفرد الادارة العامة في هذه الدول المتطورة بالتخطيط وتنفيذ عملية الانماء المتكامل والمتوازن، بل تقوم بدور المشاركة مع المواطن والقطاع الخاص (الاقتصادي، الصناعي، التربوي، الخ...) في عملية التخطيط لإنماء مُستمر ومُتطوِّر يُواكب التطوّر العلمي والثقافي والصناعي في العالم".

وتوقف عند ما جاء في رسالة البطريرك الراعي في رسالته العامة الاولى حيث قال: "من مقتضيات الدولة المدنية هو جعل الدولة " دولة جامعة محايدة بين الطوائف وبين الصراعات الاقليمية والدولية، ترتكز على قواعد مركزية ولا مركزية. فمركزية الدولة تستوجب استقلالية الادارة والقضاء عن السياسة، وإقرار القوانين اللازمة لمنع تدخّل السياسيين في الادارة، ولشدّ الترابط بين الادارة العامة والادارة السياسية المنتخبة، وتفعيلها ولتأمين الحقوق والواجبات لجميع المواطنين". "واللامركزية الموسّعة وغير الحصرية تؤمن الانماء المتوازن، إقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً وأمنياً. فتدعم الابداع والاقتصاد الحر والمنتج، وتبسط العدالة الاجتماعية على جميع المناطق، وتضمن الاستقرار الأمني فيها، وتعزّز بذلك كله الانتماء الى وطن هو من أجل الجميع، والولاء له ومحبّته".

ورأى "أن كلام البطريرك بالاضافة الى غيره في هذه الرسالة العامة هو بمثابة نهج يمكن، اذا ما أُخذ بعين الاعتبار، أن يؤسّس لخريطة طريق يتبعها المسؤولون على كافة الصعد وخاصة المسيحيون من مسؤولين وموظفين كبار في الدولة، فهذا النهج هو أملنا ومُرتجانا".

ورأى أنه: "من أجل النهوض بالادارة العامة لكي تواكب التطور على كافة الصعد لا بدّ من تطبيق مفاهيم عصرية من" :إعادة النظر بكافة النصوص القديمة المعمول بها ، اعتماد معايير الانتاج في صميم المحاسبة التحليلية، تطبيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص (إعادة) تحديد أهمية الوظائف ضمن اللامركزية الادارية وحتى المالية، بحيث أنه لم يعد من المنطق أو من المقبول أن تكون المركزية في وزارة المالية تتولى عملية الانفاق والجباية والمراقبة و.. للأموال العمومية، وتفعيل مبدأ الرقابة المالية والادارية والفنية والتقنية من قبل أجهزة الرقابة المختصة".

واقترح حلولاً ينبغي على الدولة العمل على إرسائها وهي: "إعادة انشاء وزارة التخطيط والتصميم،الغاء كافة المجالس والهيئات التي أصبحت ذات صبغة لفدرالية طائفية وتشكّل عبئاً على المالية العامة".

وتوسع في ضرورة "إصلاح القضاء واصلاح الجامعة اللبنانية، وتحديث معهد الادارة العامة وضرورة تطبيق المفهوم الحديث في إدارة الكوارث وأن يتحلى كل من يتولى مسؤولية عامة بالإخلاق".

وختم بقوله: "إنّ الأملَ وقوّة الارادة والتشبث بالارض والثبات فيها هي من مُسلَّـمات الاصلاح والتقدُّم، أمّا إثبات الحضور فيتوقف علينا قبل كل شيء. صحيح ان النظام السياسي والاداري... لا يساعد على شيء لكن يجب علينا كمسيحيين ألاّ نيأسَ وأنْ نعملَ ونتعاونَ ونصمدَ ونواجهَ ونتحمّلَ كل الصعاب مهما اشتدت".

واختتمت الندوة بكلمة للخوري عبده أبو كسم فقال:

وفي الرسالة العامة الأولى التي وجهها البطريرك الراعي، تطرق إلى التنظيم الداخلي الذي سيعتمده في إقامة الدوائر البطريركية على أساس شعار "شركة ومحبّة". وتناولت الرسالة كيفية ممارسة "الشركة والمحبّة" دخل البيت الماروني، ومع الأقطاب السياسيين الموارنة، منطلقاً إلى مساحة الوطن وتفعيل الحياة الوطنية على أساس الصيغة اللبنانية، طارحاً مخرجاً للأزمة التي نتخبط فيها على مستوى الحياة الوطنية والاجتماعية والسياسية، وإلى تحريك عمل المؤسسات الدستورية".

أضاف: "وقد طرح غبطته موضوع حيادية لبنان وكم نحن بحاجة إلى تحييد لبنان في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة"، ودعا إلى "الالتفاف حول بكركي لا الإلتفاء على بكركي لأن في إنجاح مفهوم الشكرة والمحبّة، نحن نعزّز الوحدة الوطنية ونحمي لبنان وفي إفشال هذا الشعار لا سمح الله نسير نحو مصير مجهول، مهما يكن من أمر، فالكنيسة هي صخرة "الإيمان" وبكركي هي صخرة لبنان وأبواب الجحيم لن تقوى عليها".


http://asharqalarabi.org.uk/barq/b-qiraat-13.htm



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمم المتحدة تستنبط قوانين الاعتقال الإداري من شريعة يسوع ( ...
- هزائم مشركي العرب وأهل الكتاب – رد على مقالة كامل النجار
- الكذب والمراوغة السياسية في شريعة يسوع (سفر اعمل الرسل ) - 2 ...
- العلماء المسلمين الذين قيل أنَّهم برعوا في العلوم الدنيوية - ...
- دور الكنيسة المارونية في دعم الأحزاب القمعية (حزب البعث في ا ...
- اله المسيحية يستعين ببولس لدعمه طائفيا في رومية (سفر أعمال ا ...
- صراعات الأديان السياسية في أوربا واسيا (العثمانيون )
- رد على مقالة إبراهيم جركس ..قضيه ضد وجود الله
- انتحال الشخصيات الدينية لأهداف سياسيه (المسيحية أنموذج ) سفر ...
- المؤلفة قلوبهم – رد على مقالة سامي لبيب
- لو يعلم بولس أن يسوع إلها حقيقيا لما نقض عهده أمام اليهود ( ...
- محاكم التفتيش اليسوعية في الأندلس ( ثمار الله محبه )
- يسوع يعفور المسيحيين
- مدى التخلف في عقائد اليسوعين
- نظريات الإله الأحمق
- التقية والكذب المباح في المسيحية ..رد على مقالة سامي لبيب
- التخريف العلمي في التوراة
- كروية الأرض في الكتاب المحرف التوراة
- كذبة علامات الساعة الصغرى والكبرى
- أوربا بين !! زيوس ويسوع


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الكنيسة المارونية من مساندة الأحزاب القمعية الى الديمقراطية والسلام