أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - هزائم مشركي العرب وأهل الكتاب – رد على مقالة كامل النجار















المزيد.....

هزائم مشركي العرب وأهل الكتاب – رد على مقالة كامل النجار


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 00:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هزائم مشركي العرب وأهل الكتاب – رد على مقالة كامل النجار


الكاتب..


وقد أثبت ذلك عرب مكة عندما جادلوا محمداً. عرب مكة في تلك الأيام كانوا على علم بأنبياء بني إسرائيل ومعجزاتهم، وكذلك على علم بعيسى بن مريم ومعجزاته العديدة. وعندما ظهر بينهم محمد بن عبد الله وزعم أنه رسول الله لم يصدقوه لأنه لم يأت لهم بأي معجزة. وقد دار بينهم وبين محمد جدال على مدى سنوات طويلة حاولوا فيها حمل محمد على أن يطلب من ربه إنزال معجزة كما أنزل للأنبياء السابقين، وظل محمد يتهرب من إظهار المعجزة. ونستطيع أن نتابع هذا الجدال في سور القرآن بعد أن نرتبها بالتسلسل الزمني الذي أقره الجامع الأزهر لأن مصحف عثمان مرتب حسب طول السور ولا يعطينا أي فكرة عن ترتيب النزول


تعليق...


المعجزة مصطلح المتخلفين والعوام فالقران لم يتعامل بها .. إنما تعامل .. بالآيات والبينات .. أي بمعنى الدليل .. .لم تنجح آلية التعامل بالآيات المادية البصرية أو الدليل الملموس مع الشعوب الغابرة لذا كانت الكتب المنزلة أكثر تأثيرا على الفكر من حاسة البصر (أي الآيات التخويفية ) ..قال الله {وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }الإسراء59
استغل الفكر الوثني الشركي لأهل مكة إيقاف العمل بالآيات التخويفية المادية فرصه سياسيه للتصدي للدعوة القرآنية وذريعة للتكذيب والتسويف والصد عن سبيل لله.. فكان تحدي قريش للدعوة واضح وصريح .. ولكن هدا لا يعني عجز الله عن الإطاحة بهم ..


قال الله ... وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً{90} أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً{91} أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً{92} أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً{93} وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً{94}


الكاتب....


أول سورة تحدثت عن المعجزات كانت سورة القمر المكية، وترتيبها 37 حسب التسلسل الزمني. قال لهم محمد في تلك السورة (اقتربت الساعة وانشق القمر. وإن يروا آيةً يعرضوا ويقولوا سحرٌ مستمر) (القمر 1-2). ولأن محمداً لم يأت بأي معجزة، حاول أن يوهم العرب بأن معجزته هي انشقاق القمر، رغم أن العرب وقتها لم يروا انشقاق القمر. ولأنه كان يعرف أن القمر لم ينشق، قال للأعراب (وإن يروا آيةً يعرضوا ويقولوا سحرٌ مستمر). وهم فعلاً كانوا قد نعتوا محمداً بالساحر

.
ثم أتى بسورة الأعراف المكية وترتيبها 39، فقال (وإلى ثمودٍ أخاهم صالحاً قال ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جاءتكم بينةٌ من ربكم هذه ناقة الله لكم آيةً فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم) (الأعراف 73). وبالطبع عرب مكة لم يكونوا قد شاهدوا ناقة صالح ليعرفوا إن كانت المعجزة حقيقية أم لا. وربما شككوا في تلك المعجزة وطالبوا بمعجزة يشاهدونها هم وليس الأقوام السابقة، فأتاهم محمد بآية في نفس السورة تحكي عن قوم فرعون الذين قالوا لموسى (وقالوا مهما تأتينا به من آيةٍ لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين) (الأعراف 132). وكان هدف محمد هو القول لعرب مكة: حتى إن جئتكم بآيةٍ فلن تصدقوا، فما الفائدة من الآية. وحتى يؤكد لهم ذلك الادعاء أتى بآية أخرى في نفس السورة عن موسى وبني إسرائيل، فقال (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كلَ آيةٍ لا يؤمنون بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين) (الأعراف 146). فمحمد يقول لهم إن الله سوف يصرف قلوب المتكبرين عن آياته ولن يصدقوها، وهو ما سوف يحدث لعرب مكة نفس الشيء، أي أن الله سوف يصرف قلبوبهم عن الآيات الربانية. ولكن ما زال عرب مكة يطلبون منه أن يأتي لهم بمعجزة، فأتاهم بآية في سورة ياسين المكية، وترتيبها 46، تقول (وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين (يسن 46). وعرب مكة لم تأتهم آية واحدة لتقنعهم أن محمداً مرسلٌ من إله السماء، فكيف يقول عنهم إنهم يعرضون عن كل آيات الله؟



وعندما فشل في إقناعهم بتلك المعجزات التي حدثت في أقوام آخرين، حاول أن يخوفهم، فأتى بآية في سورة الفرقان المكية، وترتيبها 42، تقول (وقوم نوحٍ لما كذبوا الرسلَ أغرقناهم وجعلناهم للناس آيةً واعتدنا للظالمين عذاباً أليما) (الفرقان 37). وواضح أن هذه الآية بها أخطاء. فقوم نوح لم يأتهم أي رسل غير نوح نفسه، فهم لم يكذبوا الرسل، ثم أنه أغرق كل الناس والحيوانات ما عدا نوح وبعض أهله وبعض الحيوانات. فكيف يكون غرق كل الناس آيةً للناس ولم يكن هناك من الناس من بشهدها غير نوح وأولاده وأزواجهم؟ ولكن، على أي حال، حتى هذا التخويف بالغرق لم يقنع عرب مكة وظلوا يطالبونه بمعجزة تثبت أنه رسول، فأتاهم بسورة الشعراء المكية، وترتيبها 47،



فقال (تلك آيات الكتاب المبين. لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين. إن نشأ ننزل عليهم من السماء آيةً فظلت أعناقهم لها خاضعين) (الشعراء 4). فهاهو إله السماء يحاول أن يطمئن محمداً فيقول له لا تقتل نفسك لكي يكونوا مؤمنين، فلو شئنا لأنزلنا عليهم آيةً من السماء فتظل أعناقهم لها خاضعين. ولكن هذا الكلام لم يطمئن محمداً البتة فحاول مرة أخرى خداع عرب مكة بأن حكى لهم قصة شعيب مع قومه عندما كذبوه وطلبوا منه أن ينزل عليهم كِسفاً من السماء (فاسقط علينا كسفاً من السماء إن كنت من الصادقين) (الشعراء 187). وبالطبع شعيب لم يستطع أن ينزل عليهم كسفاً من السماء مما شجع عرب مكة في مطالبتهم محمداً أن ينزل عليهم آيةً من السماء، فلم يستطع محمد أن يفعل أكثر من الاعتذار فقال لهم في سورة الإسراء المكية، وترتيبها 50 (وما منعنا أن نرسل الآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرةً فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا) (الإسراء 59). فهاهو إله القرآن يقول لعرب مكة إنه كان يمكن أن ينزل لهم معجزة من السماء ولكن الشيء الذي منعه من ذلك هو أن الناس السابقين قد كذبوا المعجزات ولم تقنعهم بالإيمان، وهو على كل حال يرسل المعجزات للتخويف فقط. يقول لهم هذا رغم أنه أعطى موسى من المعجزات عشرةً أو يزيد، ومع ذلك لم يقتنع بنو إسرائيل وعبدوا العجل. ثم أرسل عيسى وأعطاه من المعجزات ما لم يعط رسولاً قبله، وجعله يُحيي الموتى ويُشفي الأعمى والأبرص. ولكن عندما جاء الدور على محمد زعم رب القرآن أنه لم ينزل له معجزة لأن الذين سبقوه قد كذبوا بالمعجزات


.
ولما كثر إلحاح عرب مكة في طلب المعجزة، قال لهم محمد على لسان رب السماء، في نفس سورة الإسراء إن القرآن هو المعجزة الكبرى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. ولقد صرّفنا للناس في هذا القرآن من كل مثلٍ فأبى أكثر الناس إلا كفورا. وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجّر لنا من الأرض ينبوعاً. أو تكون لك جنةٌ من نخيل وعنبٍ فتفجّر الأنهارَ خلالها تفجيرا. أو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسفاً أو تأتي بالله والملائكةَ قبيلا (الإسراء 88-92). فهاهم عرب مكة يمتحنون صدق محمد في إنزال المعجزات وتهديده لهم بإسقاط جزءٍ من السماء عليهم، أو كما يقول الإنكليز They called his bluff فقالوا له دعك من هذا الكلام واسقط علينا كِسفاً من السماء أو آتي لنا بالله والملائكة لنكلمهم. وطبعاً أُسقط في يد محمد ولم يفعل شيئاً: لا أتاهم بمعجزة ولا أسقط عليهم كسفاً من السماء ولا أتاهم برب السماء وملائكته ليحاوروهم
وبعد فترة من الزمن جاءهم بسورة يونس المكية، وترتيبها 51، فقال لهم (ويقولون لولا أُنزل عليه آيةٌ من ربه فقل إنما الغيبُ لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين) (يونس 20). الأعراب تحدوه أن ينزل عليهم معجزة من الله، فقال لهم علم الغيب عند الله فانتظروا وأنا معكم من المنتظرين. وعندما طال انتظارهم للمعجزة، قال لهم في آخر سورة يونس (ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذاب الأليم) (يونس 97). ويبدو أن محمداً أو الذين كتبوا القرآن قد اسقطوا كلمتين من الآية التي يجب أن تقول (ولو جاءتهم كل آية لن يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم). أي بمعنى آخر عجز محمد عن الاتيان بمعجزة كبقية الرسل وزعم أن أمر الغيب عند الله ولا يستطيع هو تحديد متى تنزل المعجزة


تعليق...


نعم لم ينزل الله آيات مادية تخويفيه لا على قريش ولا على أهل الكتاب ولكن ما وعد به المشركين من خزي وعار سيبقى ساري المفعول الى يوم القيامة....ما وعد الله قوم بالخزي إلا وأخزاهم في الدنيا قبل الآخرة تلك سنة الله في الذين ظلموا فلن تجد لسنة الله تحويلا ولا تبديلا ...مهما كان نوع الصراع فكري أم عسكري فالنتيجة النهائية هي الغلبة للمؤمنين .. مرة الدعوة الإسلامية بصراعات فكريه وتحديات ميدانيه انتهت بطرد المسلمين من مكة وسلب أموالهم وكانت ذروتها في السنة الثانية للهجرة عندما تقدمت قريش لقتال محمد في المدينة


من هو الغالب عبر الأزمنة

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ{20} كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ{21}

وعد الله المشركين العرب وأهل الكتاب بالخزي في الدنيا قبل الآخرة


هزائم مشركي العرب وأعوانهم الوثنيين من أهل الكتاب

هزيمة مشركي العرب في بدر .. اقرأ كيف أصبح مثلهم كمثل آل فرعون

إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ{42} إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{43} وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ{44} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ{45} وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ{46} وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ{47} وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ{48} إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{49} وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ{50} ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ{51}... المثل ..... كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ



هزيمة أهل الكتاب داخل حصون بني النضير



هوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ{2} وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ{3} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{4}


هزيمة أهل الكتاب داخل حصون بني قريظة


وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً{25} وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً{26} وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً{27


هزيمة مشركي العرب في فتح مكة

{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18


هزيمة مشركي العرب في اوطاس


الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ{1} وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ{2} ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ{3} فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ{4} سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ{5} وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ{6} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{7} وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ{8} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ{9} أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا{10} ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ{11}


هزيمة التحاف اليهودي النصراني الصليبي في شمال غرب شبه جزيرة العرب



{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29



أين المشركين العرب أين أعوانهم أهل الكتاب .. لا مجيب .....قال الله عنهم .. {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً }مريم98

لا اله إلا الله ..صدق وعده ..نصر عبده.. اعز جنده ..هزم الأحزاب وحده.. لا اله قبله ولا اله بعده



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب والمراوغة السياسية في شريعة يسوع (سفر اعمل الرسل ) - 2 ...
- العلماء المسلمين الذين قيل أنَّهم برعوا في العلوم الدنيوية - ...
- دور الكنيسة المارونية في دعم الأحزاب القمعية (حزب البعث في ا ...
- اله المسيحية يستعين ببولس لدعمه طائفيا في رومية (سفر أعمال ا ...
- صراعات الأديان السياسية في أوربا واسيا (العثمانيون )
- رد على مقالة إبراهيم جركس ..قضيه ضد وجود الله
- انتحال الشخصيات الدينية لأهداف سياسيه (المسيحية أنموذج ) سفر ...
- المؤلفة قلوبهم – رد على مقالة سامي لبيب
- لو يعلم بولس أن يسوع إلها حقيقيا لما نقض عهده أمام اليهود ( ...
- محاكم التفتيش اليسوعية في الأندلس ( ثمار الله محبه )
- يسوع يعفور المسيحيين
- مدى التخلف في عقائد اليسوعين
- نظريات الإله الأحمق
- التقية والكذب المباح في المسيحية ..رد على مقالة سامي لبيب
- التخريف العلمي في التوراة
- كروية الأرض في الكتاب المحرف التوراة
- كذبة علامات الساعة الصغرى والكبرى
- أوربا بين !! زيوس ويسوع
- هل ؟ الإرهاب خطوه أولى للوصول الى الديمقراطية
- بداية تكوين المجامع الدينية السياسية اليسوعية في أوربا (سفر ...


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - هزائم مشركي العرب وأهل الكتاب – رد على مقالة كامل النجار