ياشَعبْ العِراقْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 13:28
المحور: الادب والفن
    

هـالمـطـرَت المـَطـْرَه واغـَـْرگــَت بـَغـدادْ – حـاكـمـنـَه تعـنــْـتر صار ابن شـَـدّادْ
غـَرگــَـتـْـنـَه يـَـنـايـبْ كـثـْرَة الأمـطـارْ
بالمـَنـطـقـَه الخـَضـرَه انـسِـگت هالاشـْجـارْ
والأَشــْـجـارْ حـِمـْلــَتْ بالخِـزي والـْعـــــارْ
سـَخـْـتـَه اوبالــچــذبْ يوميـه كـالمـعـتـادْ- المـَطـْرَه واغـَـرگــَت بـَــغــــدادْ
*************
هـاليـنـْطـرْ فـَرَجْ يانـاسْ واليـَمـْــتـــَه
هـَـاليـشـكـي اويـونْ واهـمـومـَه كـاتـلـتـَه
سـاكـتْ ياشـَعـَبْ كـَبـْرانـَـه بـي عـلتـــَه
عـَــفـْيـَه من مـطــَرْ مايـوصـَلْ الأسـيـادْ – حـاكـمـنـَه تـِعـَـنــْـتـَرْ صار ابن شـَـدّادْ
*************
مـاضَلْ كِـل مواطن وانخـنـَـگ عـبـْرات
وانـجـومْ السـِـمـه حـزنـَانـه وامـغـَبـراتْ
شـوارعْ بالقـهـَر والزبـلْ وامـْحـَـفـْـراتْ
والمـايْ المَريـضْ إعـْلــَه الخـَلـَگْ هـالـهـادْ - هـالمـطـرَت المـَطـْرَه واغـَـرگــَت بـَــغـدادْ
*************
ياشـَعـبْ العـِراقْ الحايـرْ ابـأمـْرَه
عـيـشـَه امـگــَدرَه گــَضّـاهـَه كـلْ عـمـْرَه
چـفـَـتْ مـاي المـطــَرْ وايـنـزْحـَه وايـشـمـْرَه
ياصـوتْ اليـصيـحْ اشوَكـِتْ.. بـَسْـكم عـادْ !– حـاكـمـنـَه تعـنــْـتر صار ابن شـَـدّادْ
*************
شـوفيهه يـَيـُمـَّه اشـْـلونْ طرگاعـَـه
كـِتـْـلونـَه گــَبـلْ !!! واليـومْ شـَـفـاعـَه
خـَضرَه المـَنـْطـقـَه اوتـحـْرسـْه فـَـــزاعـَه
سـيـّد عَ الشعب هـاليحرس الأسـيـادْ _ هـالمـطـرَت المـَطـْرَه .. واغـَـْرگــَت بـَغـدادْ
مـَرَضْـنـَه ماإلـَه لادويـَـه لاطـِبـَّــه
مـنْ يـمـْرَضْ عـراقي بـَسْ إلـَه رَبـَّه
امراض اوإجـَتْ من ماي اليـشـربـَه
والـگاعِـد (الخضره) ميـّتــَه اسـْـتـيـرادْ - عـَفـْيـَه مِـن مـطــَرْ مايـوصـَلْ الأسـيـادْ
**************
ياشـَعـبْ العـراق اليـلعي للسـَـتـارْ
سـودَه امـْصَخـمـَه كل يـومْ هالأخـْبـارْ
خِـطـّـار المـطـرْ ... زايـرْهـمْ الخـطـّارْ
فـرشـولـَه فـرشـكـُمْ عـيـَني يالأمـْجـادْ – انـطـّـوه اللــّحِـف واتـغـطـّـوا باللـبـّـاد
*************
گالـَوْ وَعـَدْ هـَـذا انـكِتـب من الله
چـذبـاتْ اچـَذبـَـوْ .. واليـنـتـِقـمْ الله
حق الله . حكيم الله . العـَدل الله
نـنـطر بافـَرجْ مـنْ رَبـْـنـَه كـالمـعـْـتـادْ - هـالمـطـرَت مـَطـْرَه اوغـَـرگــَت بـَغـدادْ
*************
يـَمـْتـَه الگــَلـبْ يـرْتـاحْ واتـْروحْ الـهـْمـومْ
غـَمـَّه المـوتْ كـُـلْ وَكـْـتـَه عـَليـَنـَه ايـحـومْ
يـاهـو اللـّـي إجـَه .. غـَرَگــنـَه مـوت ادْمـومْ
واچمـاله الـوَكـِتْ يـحـْكـمْـنـَه بس جـَلادْ - ياصـوتْ اليـصيـحْ اشوَكـِتْ.. بـَسْكم عـادْ

نوفمبر / 2013
ســـــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل