أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - الشمس وسراب المطر














المزيد.....

الشمس وسراب المطر


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 22:37
المحور: الادب والفن
    


الشمس وسراب المطر

سرب حمام رمادي ابيض اللون
يعزف موسيقى في أحلام الظلام
وليل راقص صهيل الخيل
يغفوا على وسادة ريشها جنح هيام
وجهتها أرض تعانق الصباح
أمنيات اختمرت في صحوت ليل خائف
تغط في سبات عميق فوق أشجار الدردار
شديدة الخوف من ظلها
يحاصره طقوس صحوة التتار
كيف تمضي وتترك خلفها
ملامح جسور أكلتها الضباب
ولحظة كان الزمن مسكوناً بآهات الحمى
هبت عاصفة وجرحت رماد الجذور
أبحر اليأس بشراع حالم
تداعيت أمواجه كأغنية منسية
كتب شعراً عن مأساة الخريف
ورسم لون الليل نفض غبار الأغلال
سارة في موازين التشرد
للأشرعة ظلها مسروق
أجنحة الشمس تطارد بوابات الخوف
تحاصر صمت أختال الخريف
وضباب هرب من سراب المطر
كزيت أحترف فأصبح رماد
هل تعلمون ؟
حين يصبح الموت وهجاً
والزمن امرأة عاقر
فظل الشمس يزاحم براعم الأرض
يرابط تيار الذاكرة في عمق الوادي
وشقوق سواد الليل تسمع أصوات
تطرق جميع جدران الأبواب
تركض فرحاً تعانق السهول
مسرورة من نزيف الفجر
وظل الجسد ملقى على الينابيع الزكية
فوق رأسه تناثرت أوراق الياسمين
تساقطت منها قطرات الندى
على شفاه ميناء
أضوائها هاجرت عذاب الصحراء
لمدينة أكلها الصدأ
تبحث في زوايا حلم
سكن في ضفاف القلب
ليضيء العتمة على طرق منسية



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياح عاهرة
- أحلام بيضاء
- الامل ومناديل الجراح
- نجم تاه في سراب
- هدنة مع الموت
- تعويذة كفن
- حكاية منسية
- أفكار شاردة
- صرخات عارية
- دموع مقدسة
- مرساة شراع
- ولادة طيف
- لغة الجسد


المزيد.....




- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - الشمس وسراب المطر