أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات مهدي الحلي - الاسلام و الدولة المدنية .. في ضوء احداث البصرة














المزيد.....

الاسلام و الدولة المدنية .. في ضوء احداث البصرة


فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 09:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان بلوى " جيش الامام المهدي" التي عانى العراق منها لسنوات طويلة بدأت تعود في هذه الايام الحرجة من تاريخ العراق تحت مسميات جديدة كعصائب اهل الحق و حزب الله و كتاب ابو الفضل العباس و لواء النجباء و غيرها .
لقد اثار اشمئزازي تقرير اعدته هيئة الاذاعة البريطانية بعنوان " خمس سنوات دامية في البصرة " بين شيئا من القتول و الجرائم التي ارتكبها مقتدى الصدر بواسطة اتباعه في البصرة التي باتت ابان تلك السنوات العجاف تحت سطوة المليشيات المجرمة فانبرى اراذل الناس ليصبحوا سادتها امثال المجرم عبد الستار البهادلي الطبال الذي تحول في ليلة و ضحاها الى شيخ معمم و قيادي في جيش المهدي . . ودفعني لكتابة هذا المقال متعاطفا مع المواطن البريطاني العامل في شركة شلمبرجير البريطانية الذي دفع ضريبة التعبير عن رأيه .
ان عودة نشاط المليشيات الدينية في البصرة تحت مسميات دينية سيساهم في تكميم الافواه و تزوير الانتخابات القادمة فيها لصالح قوى ظلامية . فتكلفة التخلص من طواغيت الاسلام السياسي و على رأسهم نوري المالكي و حزب الدعوة ستدفع دما في شوارع المدن العراقية بايدي المليشيات التي تتقاتل فيما بينها و تهجر و تقتل العزل يوما بعد اخر في وتيرة متصاعدة .
ان ايجاز ما توصلنا اليه بعد سنوات الصراع الطويلة مع الاحزاب الاسلامية الشيعية و السنية يولد داخلنا الكثير من الخوف اتجاه مستقبل العراق الذي كنا نأمل ان يكون حرا . فسلال العبودية التي قُيد بها المواطن العراقي البسيط تحول دون حدوث نهضة اجتماعية , فالشيعة في العراق يؤسسون لدولة ملالي من نوع مختلف عن ملالي ايران الى حدٍ ما . ففي كل سنة تذلل مقدرات الدولة بكل مؤسساتها الامنية و الصحية و السياسية لذكرى عاشوراء و الاربيعينة و جرح الامام علي و النصف من شعبان و عيد الغدير وفقا للدستور الذي لم يكن منصفا لليبراليين . واقول الليبراليين و ليست القوى الليبرالية لاننا في العراق لا نملك ثقلا سياسيا و لا تجمعا حقيقيا . واغلبنا لا يشارك في الانتخابات و يجلس في ذاك اليوم يشتم الحكومة القادمة على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع الحوار المتمدن !
في جزء اخر من السنة العراقية مولد النبي محمد عند السنة حيث تملى شوارع بغداد بالملصقات و الاشعار , فالسنة لا يجدون انفسهم قادرين على تمثيل انفسهم الا من خلال تلك المناسبة او مناسبة خبر الاساءة للنبي محمد فتملىء شوارع بغداد بشعار "الا رسول الله " و لعني اجدهم بعد سنوات يدفعون الاموال لصحفيين اجانب لاختلاق فرصة تمكنهم من النزول للشارع . فلهم كما للشيعة نفس النزعة حب الظهور و الهيمنة على العراق ولو كان ذاك على حساب مستقبل الوطن .
من خلال هذا المقال لا ارجو ان يفوز الليبراليون في الانتخابات القادمة باغلبية تمكنهم من تشكيل حكومة - وان كان ذلك طموحا مشروعا - لكني اتمنى ان ارى مشاركة لكل الاحرار المتخلصين من عقدة الدين و العرق و اللون و المذهب لنمضي بالانسان العراقي لما فيه خير البلاد .






#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاهاتك يا وطن !!
- دعوة للحكماء لدرء الفتنة
- اعلى سارية علم العراق في جامعتنا
- عبد ذياب العجيلي رجلٌ ظلمناه
- دور وزارة الثقافة في المجتمع العراقي و المنطقة
- حوار صريح مع التيار الصدري
- انا لستُ مسلما ... انا ملحد
- شعب ديمقراطي و أحزاب دكتاتورية
- انقذوا مجانية واستقلالية التعليم العالي في العراق
- تضامنا مع الحزب الشيوعي العراقي
- مدينة البندقية العراقية !!
- عن العدالة في بلادنا
- بوادر خطيرة
- عودة البعث بالانتخاب
- عن اللادينية في العراق ...
- أكلت فشبعت فنمت ... !
- دورة عراق العلم و البطالة !!
- الكهرباء و الوضع السياسي و اشياء اخرى
- بدلا من ديمقراطية الخطوط الحمراء نريد حفنة حرية
- بكل ديمقراطية و الا ...


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات مهدي الحلي - الاسلام و الدولة المدنية .. في ضوء احداث البصرة