أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عقيل صالح - ما بعد ثورة اكتوبر؟















المزيد.....

ما بعد ثورة اكتوبر؟


عقيل صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 20:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


1/ماهية ثورة اكتوبر.

العالم اليوم, بشكله المتكامل, بكل وحداته ومكوناته, هو نتاج لثورة اكتوبر البورجوازية الديموقراطية في روسيا عام 1917. الحديث عن ثورة اكتوبر, هو الحديث عن مصدر عالمنا الراهن, وجميع التحولات التي شهدها البشر في مائة عام سببها ثورة اكتوبر. وايضاً,الحديث عن اكتوبر, بعيداً عن القوالب الرومانتيكية, هو الحديث عن اول دولة ديكتاتورية البروليتاريا, ليس تاريخها وحسب,حيث اسهب الكثيرون في الحديث عن هذا التاريخ, بل عن التناقضات المتجلية في هذه الدولة, التي جعلتنا نصل إلى هذا الحد في هذا الوقت الراهن.

لا ينبغي الحديث عن ثورة اكتوبر على شكل رواية ملحمية اسطورية,ولا يجب الوقوف عندها كمن يقف على الاطلال.ثورة اكتوبر لا تمنح الذكريات التي ينتشي بها الشيوعيون عادة ً,بل ثورة اكتوبر تشرح عالمنا الراهن,تشرح لمَ نحن نتجه هذا الاتجاه وليس ذاك.وفوق هذا,الحديث عن اكتوبر لا يتعلق في احياء الذكرى السنوية لها,هذا ما يفعله من يريد ان يجد ذاته فيها,وهو من خلال هذا الاحياء يحيي ذاته. ثورة اكتوبر لا تتطلب كل هذا,بل هي تتطلب قراءة علمية موضوعية (ربما يضيف التاريخيون : تاريخية) لنتاجاتها الحالية.

هناك ثلاث اتجاهات رئيسية في النظر نحو ماهية ثورة اكتوبر :

الإتجاه الأول – انها ثورة اشتراكية سريعة. وهذا المفهوم يتصل بمفهوم ((حرق المراحل)) حيث هذا الاتجاه يرى ان البلاشفة قد تسرعوا في ثورتهم , حيث روسيا كانت في المرحلة الجنينية للرأسمالية ولا يسمح,وفقاً للمفهوم الماركسي, ان يتولد فيها ثورة اشتراكية. هذا الاتجاه قد روج له مجموعة من المفكرين الماركسيين مثل : كاوتسكي (والاممية الثانية),وبليخانوف,وبيرنشتاين.

الإتجاه الثاني- انها ثورة اشتراكية في مكانها ووقتها الصحيح. وبالرغم من حرق المراحل التاريخية إلا ان تنظيم طليعة البروليتاريا الروسية قد اثبت امكانية استيلاء البروليتاريا في دولة رأسمالية فتية ممكن لإشعال ثورة اشتراكية عالمية.

الإتجاه الثالث- انها انتفاضة في مكانها ووقتها الصحيح.أتت لإكمال مهام الثورة البورجوازية الديموقراطية التي تخلفت عن تحقيقها حكومة كيرانسكي. البلاشفة بقيادة لينين تمكنوا من تحقيق الشعار الديموقراطي البورجوازي :((الارض والخبز والسلام)) وقد دعوا الاحزاب الروسية الاخرى لمشاركة السلطة مثل المناشفة والاشتراكيين الثوريين, إلا ان رفض المناشفة ويمنيو الاشتراكية الثورية مشاركة السلطة مع البلاشفة والوقوف مع القوى الإمبريالية في محاربة البلاشفة قد اشعل الحرب الاهلية الروسية من 1918 إلى تقريباً 1922.الحرب الاهلية قد حولت مسار الثورة البورجوازية الديموقراطية إلى ثورة اشتراكية التي تم بنائها بنجاح تحت يد ستالين في الثلاثينات.

الإتجاهات الثلاث,الموجودة في يومنا هذا, تعبر حصراً عن الاتجاهات الفكرية للماركسيين. ولا نبالغ حينما نقول ان النظرة تجاه ثورة اكتوبر تحدد النظرة تجاه عالمنا الراهن. حاملو الإتجاه الاول دائماً يميلون نحو تطوير الماركسية وجعلها اكثر قابلية للتطبيق لظروف العالم الراهن (سواء كان الإستعمار الجديد,أو العولمة, او الامبريالية ). واصحاب الاتجاه الثاني دائماً يميلون نحو افتعال الثورة الاشتراكية بشكل سريع ويميلون ايضاً إلى محاربة الامبريالية (التي لم تعد موجودة). اما اصحاب الاتجاه الثالث يميلون إلى اثبات نجاح مشروع لينين في نجاح ثورات التحرر الوطني,بالرغم من التحول اللاشتراكي الذي يعاني منه عالمنا الراهن, والعالم ليس سوى نتاجاً لإنهيار الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وانهيار الرأسمالية في الولايات المتحدة الامريكية.

هكذا,بشكل او آخر,الصراع الذي يجري في الدائرة الفكرية الماركسية في الوضع الراهن,وهذا الصراع,بالضرورة,يعكس حركة الصراع الطبقي الجاري اليوم. الماركسيون دائماً يرصدون, في وسط معمعان الصراع,وجهة نظر البروليتاريا.


2/ الظروف الواقعية الموضوعية للعالم في السابق واليوم.

ان نقد الرأسمالية (Critique of Capitalism) شيء, ونقد الإستهلاكية(Critique of Consumerism) شيء آخر. لقد ولدت ثورة اكتوبر في ظروف عصر الإمبريالية, في عصر الرأسمالية الاحتكارية,وبذلك ولدت ثورة التحرر الوطني في ظروف ولادة ثورة اكتوبر. العالم يوم ولد في ظروف نجاح ثورة التحرر الوطني في التحرر الوطني وفشل الانتقال إلى الاشتراكية.

التركيبة البنيوية الاجتماعية للإستهلاكية تفرض شكلاً مغايراً عن التركيبة البنوية الاجتماعية للرأسمالية. الفوضى في الإنتاج (Anarchy of Production) ووجود قانون القيمة (Law of Value) كقانون فعال في نمط الانتاج الرأسمالي يسمح للبروليتاريا الإستيلاء على السلطة السياسية وممارسة سلطتها الطبقية من خلال فرض الاشتراكية كشرط للعبور نحو الشيوعية. اما الاستهلاكية فلا تعترف بالفوضى في الانتاج,وقد تعرض قانون القيمة الى الضعف والوهن شيئاً فشيءا. ففي المجتمع الاستهلاكي لا يتم اي حسبان للعمل الاجتماعي الضروري, ومن البديهي ان لا يتم هذا الحسبان,حيث موت الانتاج السلعي يعني موت قوانينه الثابتة معه. اضمحلال الانتاج السلعي يؤدي إلى اضمحلال قوانينه وتحويلها من قوانين فعالة الى قوانين اقتصادية غير فعالة. الاستهلاكية قد وضعت قوانين الانتاج السلعي الرأسمالي في حالة ستاتيكية,وقد قامت بتفعيل قوانينها,وعندما نقول تفعيل قوانينها فأننا لا نقصد قوانينها الاقتصادية الثابتة,حيث هي كشكل اقتصادي سائد لا تمتلك في احشائها اقتصاداً ثابتاً. الاستهلاكية كشكل تبدو كإقتصاد ثابت,بينما في الباطن لا تتضمن اي اقتصاد لأن لا تخلقها طبقة انتاجية. قوانينها, بل يحبذ ان نقول خصائصها التي اسستها الافعال الاجتماعية للطبقة الوسطى,تتشكل على : اقامة الاسلوب الاستهلاكي على حساب العمل الانتاجي,وتجريد النقود الورقية من عملها الحقيقي,والاستدانة المستمرة,وتعزيز الخدمات المحلية ,وتقليص الانتاج السلعي.

اذن,الظروف الواقعية الموضوعية الحالية,تختلف نوعياً عن الظروف الواقعية الموضوعية في العصر الرأسمالي. النظرة نحو الرأسمالية اليوم (خصوصاً نظرة الماركسيين) حسب الفكر السائد, يتماشى مع نظرة اصحاب النظرية النفسية لها في القرن التاسع عشر, حيث رأوا غريزة حب الاكتساب قد جعل من ظهور الرأسمالية امراً ممكناً , وهكذا تتماشى النظرة الآنية مع هذه النظرة الكلاسيكية, فكلما ظهرت على شاشات التلفاز صور عمال التنظيف, أو صور لمجاعة الصومال, أو صور لفقراء الولايات المتحدة , يقوم مدعيو الماركسية بجعلها ادلة على تفاقم وحشية الرأسمالية في العالم اليوم. العقل الديالكتيكي يغدو ميتاً في حضرة افكار كتلك,لأنها افكار رغبوية وتمنية. ويتماهى هذا النوع من التصور مع الفكر الماركسي,ليظهر الفكر الماركسي كفكرة الخلاص,على غرار بروتستانتية مارتن لوثر وكالفن, بأن يعمل الماركسي الخير في الارض من اجل الرضا الذاتي (Self-Satisfaction) والإنسانية (Humanistic) (بينما مارتن لوثر وكالفن تحدثا عن رضا الله) فضلاً عن الرضا في الآخرة. هذه الكوكبة من التصورات تتداخل وتتماهى وتتستر تحت واجهة الماركسية لجعلها فكرة تحارب الظلم والفساد والطبقية والملوك (لا يمكننا ان ننسى الملوك طبعاً !) والرؤساء والاغنياء,.وكل هذه الخانات تتداخل في مفهوم الرأسمالية بشكل خاطئ.

ولهذا يجب أن يكون النقد فعالاً,خصوصاً النقد الديالكتيكي الماركسي, ولابد ان يكون ديالكتيكيا او لا يكون, ان يكون نقداً ماركسياً لينينياً علمياً وليس يسارياً مثالياً. لأن النقد العلمي الرصين وحده سيكشف الحقيقة العارية من دون ان يلبسها قطعة من القماش,الحقيقة بقيت وستبقى دائماً ساطعة عارية ولابد ان نسردها كما نراها.ولا فرق اذا كان العالم ينتمي إلى العصر الإقطاعي أو الرأسمالي,او في حالتنا الخدماتي/الاستهلاكي,لأن قراءة سيرورة علم التاريخ المادي هو الذي يشرح كل وحدات وتفاعلات وصراعات وبنيات المجتمع.

عندما نقول ((عصر)) الخدمات فأننا لا نقصد للخدمات اي امتداد اقتصادي مستقر وثابت وحتى لو نسبياً,مثل الرأسمالية أو الإقطاعية أو العبودية,وكلمة ((العصر)) تستخدم,في هذه الحالة, كدلالة على وجود هذا الشكل من الاقتصاد الدخيل على الانتقال الاشتراكي,وكلمات مثل ((حقبة)) ستكون اكثر دقة من كلمة ((عصر)).

الأزمة الإنتقالية من الرأسمالية إلى الشيوعية نتعايشها يوما بعد يوم,التي نلامس حقيقتها الواقعة الراهنة , تأخذ الشكل الفوضوي في تنظيم المجتمع (Chaotic), هذه الأزمة,التي لابد ان تكون فوضوية, ترسو شكلاً غير اعتيادي,وسطياً على حسب تعبيرها,للإقتصاد,اقتصاداً مبنياً على طبقة هشة تقوى على انتاج قوت يومها فقط,ويصعب عليها ان تنتج لمجتمع ككل,ولا يمكنها, في هذا السياق, ان تنتج للعالم بأجمعه.

وفي الظروف الواقعية الموضوعية في ظل الأزمة الإنتقالية, لابد من الفكر الماركسي ايجاد مخطط للحركة التصحيحية نحو الشيوعية.

3/ التباين ما بين المركز والتخوم : العلاقة السابقة والحاضرة.

((الواقع أنه لو كان كل أداة يمكنها,بأمر أمرت به أو أشعرته, أن تشتغل به من تلقاء ذاتها كتماثيل ديدال أو مشاجب فولكان,"التي كانت تجيء وحدها,كما يقول الشاعر,إلى جمعيات الآلهة".ولو كانت الأموام(المكوكات) تنسج وحدها بذواتها,ولو كانت القوس تلعب وحدها على القيثارة لاستغنى أرباب الأعمال عن العمال والسادة عن العبيد)) – أرسطوطاليس (السياسة , ص 103, ترجمة:احمد لطفي السيد).

نجد هذا المفهوم بشكل أخص,أعني مفهوم العلاقة الغير متكافئة ما بين المركز والتخوم (أو الطرف),لدى الدكتور سمير أمين ( وهو غني عن التعريف),ولا سيما في الفصل الرابع من كتابه الاخير ((قانون القيمة المعولمة)). هذا الموضوع نطرحه,ليس في صدد مقارعة افكار الدكتور سمير امين,ولا كتابه الاخيرحيث فيه موضوعات كثيرة لا يمكن ربطها بموضوعنا, بل من اجل محص في الافكار الجديدة نحو الرأسمالية,مثل افكار الدكتور أمين او الدكتور تشومسكي او الدكتور فالح عبدالجبار وغيرهم.
النظرة الحديثة نحو الإمبريالية تقول ان العولمة تتخذ شكلاً جديداً,هذه النظرة تفترض ان البورجوازية في التخوم (أو الاطراف) ترفض المقاومة,أو تفقد ثوريتها المعهودة في معاداة الإمبريالية,بسبب مكانها في تقسيم العمل العالمي,وأن البروليتاريا في التخوم,سلفاً, اعتادت ان تنتج للمتربول,ولا زالت تقوم بهذه العملية المعتادة. ويتخلق التناقض الرئيس ما بين شعوب التخوم ورأس المال الإمبريالي.

ومن الامور المهمة, التي تحوز عليها هذه النظرة, هي ان ازدياد صادرات في التخوم وتفوقها في الإنتاج السلعي لا زال يدخل في دائرة خدمة العولمة التي تترأسها المراكز الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية.

ولكي ندحض هذا التصور,لابد ان نذكر العلاقة ما بين ( المتروبول – الاطراف)أو (المركز-التخوم) في عصر الإمبريالية.

اولاً الإمبريالية تبحث عن الاسواق دائماً,تبحث عن مكان تصدر اليه رؤوس اموالها وسلعها.
ثانياً يتم استخراج المواد الخام في دول الاطراف ليتم تصنيعها في المتربول وتصديرها إلى الاطراف كسلع .

هذه هي العلاقة بشكل اولي جداً.

اما العلاقة اليوم ما بين المراكز الامبريالية السابقة والاطراف المستعمرة والتابعة السابقة تقوم على اساس علاقة تبادلية مختلفة. من حيث, لا توجد اطراف مستعمرة ولا مراكز استعمارية,هذا الامر انتهى, بل مراكز منتجة سلعية ( التي على رأسها الصين, ويأتي بعدها كوريا الجنوبية ,وماليزيا,وفييتنام,والهند ,البرازيل ,وغيرها ..)ومراكز غير منتجة استهلاكية (على رأسها الولايات المتحدة,وبعدها بريطانيا,وفرنسا, واغلب الدول الغربية..).

وليتم توضيح هذه الاطروحة بشكل اكثر, لنأخذ مثالا من الواقع لكي نتفحص الامر:
شركة أبل (Apple) تنتج اكثر الهواتف الذكية رواجاً في العالم,هذه الشركة لها تصميم وسوفتوير (Software) يميزها عن باقي الهواتف الذكية مثل الآي او اس (IOS) والمتصفح سفاري (Safari) والآي تيوتز (ITunes).فالسوفتوير او عملية البرمجيات تسري في الولايات المتحدة, من حيث وجود عمال مبرمجين مختصين بالبرمجة. ولكن هذه البرمجة لا يمكنها ان تكون ملموسة في الواقع,من دون مادة ملموسة تحمل هذا العمل الذهني, فأبل في الصين,التي انتقلت من الولايات المتحدة لتتمركز في ارضية صناعية مناسبة, تنتج تلك الهواتف المادية الملموسة. العمال البروليتاريون الصينيون ينتجون هذه السلعة,التي تختزن قوى العمل الصينية ,ويتم تصديرها الى الولايات المتحدة,بل كل العالم, كسلعة مادية ملموسة , من دون ان يعني ذلك ان السلعة هي سلعة امريكية,بل هي سلعة بذل فيها عمل صيني وليس امريكي,ويشتريها الامريكي,كما يشتريها البحراني,كما يشتريها الاسكوتلندي على حسب قدرته المالية.

وان كنا نسعى إلى صيغة لإثبات لارأسمالية الصين, سنجد ان الصيغة تخبرنا ان الانتاج السلعي الصيني,والامر ليس محتكراً على شركات محددة,بل نتحدث بشيء من العمومية, يستبدل بدولارات بلا غطاء ذهبي,وهذا ما يعطينا الاحقية بتسميتها نقودا زائفة,حيث الدور الرئيسي اليوم للصين هو كفالة الدولار الامريكي المزيف.

دورة الانتاج الرأسمالي الطبيعي تجري على هذا النحو :
نقد –سلعة (قوة العمل+وسائل الانتاج)... عملية الإنتاج... سلعة (الرأسمال السلعي)- نقد (الرأسمال النقدي).

واذا وضعنا الصين في رهن المحاكمة الرأسمالية ,سنجد ان الرأسمال النقدي زائف,لأنه لا يقوم بدوره الوظيفي الطبيعي كرمز للذهب,بل يلعب دوره الشاذ في التراكم كأوراق نقدية يتم كفالتها عبر الصين بشكل خاص.

فالعلاقة ما بين المركز والتخوم في الامبريالية استبدلت بعلاقة اخرى في الاستهلاكية يربطها علاقة ما بين المراكز الانتاجية والمراكز الاستهلاكية.وتتشكل هذه العلاقة التناقضية ما بين القوى الانتاجية : البورجوازية والبروليتاريا والفلاحين و القوى الاستهلاكية الوحيدة : الطبقة الوسطى.

وكلما ازدادت حدة هذا الصراع,ازدادت الحاجة إلى إيجاد شكل تصحيحي للأزمة الإنتقالية التي تعيشها البشر جمعاء.وهذا العمل يقع على عاتق الماركسيين اللينينيين بشكل خاص قبل غيرهم.



#عقيل_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الرأسمال المعولم
- رأسمالية متأخرة أم ما بعد الرأسمالية ؟
- النقد والنقد الذاتي
- المجتمع,والاقتصاد, والدولة في عصر الخدمات
- غواية المصطلحات
- انهيار سايكس بيكو
- حول الماركسية في القرن الواحد و العشرين
- جوقة مبتذلي الماركسية
- من الرأسمالية إلى الإستهلاكية
- حول النظام العالمي الجديد
- من العمل الشيوعي إلى العمل السياسي
- حول ستالين
- حول مسألة العمل الشيوعي
- انهيار الإشتراكية في الاتحاد السوفييتي
- أين الإمبريالية ؟ ما هي العولمة ؟
- اشتراكية علمية لا اشتراكية طوباوية


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عقيل صالح - ما بعد ثورة اكتوبر؟