أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عباس علي العلي - حوار الجدران















المزيد.....

حوار الجدران


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 20:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عن حوار الجدران

في مسعى لأحد الاخوة العرب وبالصدفة ومن دون مقدمات تعرف الي هذا الاخ العربي الذي يدرس في جامعة اوهايو مقترحا أن يكون هناك حوار جدي ومعمق بيني وبين أحد الباحثين الأمريكيين المهتمين بالشرق الاوسط وقضايا العالم الاسلامي تحديدا وهو على قول الاخ العربي يشعر ومن خلال اللقاءات التي جرت بينهما أن لديه الرغبة الفعلية للفهم وكذلك إيصال وجهة النظر الامريكية الى أوسع قاعدة عربية وإسلامية.
كما أن للسيد الباحث رؤية منصفة الى حد ما وينظر بموضوعية محترمة للكثير من الامور, علاوة على أنه أحد الساسة الأمريكيين المسؤولين عن وضع تصور عن علاقة الغرب وبالذات الامريكان مع العالم الاسلامي وفق مفهوم حوار الحضارات, تملكتني الرهبة والحيرة من عرض الاخ العربي لاسيما مع ما اختزنت من أساليب التعامل الرسمي مع المسؤولين والساسة العرب الذي يشعرني بالوجل والشك حيالهم وكذلك خوفي من التأثيرات السياسية والامنية من خلال الاتصال بالمسؤول الامريكي وعلى هذا المستوى.
خوف مزدوج ومشروع بالنسبة الي على الاقل, النقطة الثانية التي أثارت اهتمامي هو لماذا أنا بالذات دون غيري ممن يمتلكون الكثير من مفاتيح السياسة والاعلام والفكر على المستويين الرسمي والنخبوي وهذا ما لم اره متوفرا بأقل القليل عندي, أكد لي صديقي العربي أنه يتابع بعض الكتابات والبحوث المنشورة على مواقع الانترنت والتي وجدها صدفة في أحد مواقع المعرفة الفكرية فقرر الاتصال بي لأنه يرى وحسب زعمه أن هناك موضوعية وقدر من الحكمة فيما كتبت على حد زعمه وذكرني من باب التذكر كتابي المنشور اليكترونيا الذي أسميته أنا (الاختلاف بين قدرية الوقوع ووجوبيه الاتقاء) ورأى فيه العلمية في الجدال مع البساطة والعمق في الطرح وعقلانية الجدال والمحاجاة.
رأيت أن أعطي نفسي فسحة للتأمل والتفكير ,أستجاب الصديق على أن لا تتعدى المهلة بضعة أيام أو الاعتذار مبكرا وهذا ما كان مني فقد أبلغته في التالي عن استعدادي التام على أن تكون الترجمة لبعض الافكار والمصطلحات الغير مفهومة والتواصل عن طريقه فقط, وافق الجميع وبدأت الجلسة بتلقائية مبسطة وإن بدوت أنا حادا وشموليا في طرح الحوار الذي كان كما هو حرفيا دون تصورات سابقة ولا شروط وقد بدأت بالسؤال التالي,
_ لماذا هذا التباعد بيننا وبينكم في المقاربة الخاصة بفهم الاخر؟ وماذا تفهمون حقيقة عن ماهية التفكير العربي والاسلامي تجاه الاخر؟ أرجو أنت تكون الاجابة دقيقة بعيدة عن العموميات الاعلامية أو التبريرات الدبلوماسية وشكرا.
+ حسنا, لقد بدأت من حيث جوهر الافتراق ,ولكن يمكن أن أوضح لك شيئا, نحن نفهم ونقدر الشعور السائد في عالمكم العربي والاسلامي من الاحباط والقلق فيما يخص العلاقة مع الغرب عامة ومع مجتمعنا بصورة خاصة, وذلك لغياب الصورة الحقيقية عن حقيقة اننا نحترم العالم الاسلامي وخصوصياته ونقبل به كأخر يمكن التواصل والعمل معه ولكن الافكار الاصولية المتطرفة عند البعض في العالمين العربي والاسلامي الذين يشيعون مفهوم فكري متطرف هدفه الايحاء بان الغرب في حالة عداء مع الاسلام والعرب.
وهذا التطرف الديني والاصولي وما نتج عنه من ارهاب فكري وعلى مستوى الاعتداء على نمط حياتنا الذي يؤمن بالحرية والعدالة والمساوات والتسامح والايمان بحق التدين والاعتقاد وحرية الصحافة وضمان حقوق المرأة وغيرها قد انتهكت من قبل الارهابيين الأصوليين مما ولد سوء فهم عند الطرفين تجاه الاخر وبخاصة على المستوى الشعبي .
اما على المستوى الرسمي والنخب الحاكمة فالعمل متواصل لتقريب وجهات النظر واعتقد اننا نجحنا من خلال العمل المشترك بين الادارات الامريكية المتعاقبة وحكوماتكم على تجاوز الكثير من سوء الفهم, اعتقد اني اعطيت تصور شامل وليس عموميا .اليس كذلك؟.
_من كلامك أفهم أن العلة في هذا التباعد وجهل الاخر يكمن في الاصولية الاسلامية الارهابية, اليس كذلك؟.
+ليس تماما ,ما أردت أن أقوله ان الافعال الارهابية والجرائم التي ارتكبتها تنظيمات اصولية اسلامية هي السبب وراء هذا التوتر في العلاقات واعتقد أن على المجتمع العربي والاسلامي عليه أن ينبذ العنف والتعصب والاصولية المتزمتة لكي يستطيع أن يفهم حقيقة نظرتنا لمفهوم التعاون الدولي والعمل المشترك لبناء جسور الثقة وهذا لمصلحة العرب والمسلمين.
_المطلوب اذن عربيا واسلاميا أن يتخليا عن العنف والتعصب والارهاب كمفهوم وممارسة لكي يتمكن من قبول الاخر؟ أليس في هذا القول تجني علينا وكأننا مجموعة من المتطرفين الذين لاهم لهم سوى قتل وايذاء الاخرين؟ وهذه هي نفس الصورة التي يرسمها الاعلام الغربي عنا؟ أليس هذا تطرف ودعوة للكراهية؟ وأرجو أن يكون فهمي خاطئا لما أردت أن تقوله حقيقةً؟.
+حسنا لم أكن أقصد من كلامي أن العرب والمسلمون متطرفون ولكن هناك أفكار شيطانية عند بعض الاصوليين تدعو الى تدمير الاخر وبالذات النموذج الامريكي .سأعيط مثالا, عند قيام النظام الايراني عام 79 ظهر شعار يصف أمريكا بالشيطان الاكبر وهذا الطرح يستفز الأمريكيين الذين يرون في نمط حياتهم انهم أقرب الى الله والى الحرية من الخميني وهذا ما عمق الهوة بين العالمين الحر وبين العالم الاسلامي, حتى جاءت أحداث 11أيلول فأعط للأمريكيين برهان إن هناك في العالم الاسلامي من يرى أننا كشعب حر نؤمن بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الاديان نواجه خطر حقيقي, واقول خطر حقيقي وقد يشاركنا الكثير من أصدقائنا في العالم هذا الشعور وهذا القلق بل وحتى أصدقائنا في منطقتكم لديهم نفس الاحساس, أضنك تتفق معي في هذا يا صديقي؟.
_لا اعتقد أني أتفق مع بالكثير وخاصة أنكم تتجاهلون التاريخ والحقائق وتنظرون للأمور من زاوية المصالح السياسية التي لا تعني الا أن ترى ما هو خطر على مصالحكم السياسية والاقتصادية دون محاولة فهم الاسباب, فانك تدعي أن الاصولية الاسلامية مسئولة عن هذا التوتر وعدم فهم الاخر وكأن الغرب مجموعة من الملائكة الذين يعيشون في الارض بسلام وأن الاصولية الاسلامية هي الشيطان بعينه ونسيت يا صديقي ما عانت الامتين العربية والاسلامية على مدى اكثر من خمسة قرون من الاستعمار والتدخل في الشؤون الداخلية لنا , كذلك نسيتم دور الغرب في صنع وايجاد الكيان الصهيوني في قلب عالمنا العربي واننا كعرب ومسلمين نرى في هذه الموضوعات وخاصة دعمكم المطلق لإسرائيل سبب حيوي وهام في عدم تحقيق السلام والحوار مع الاخر؟.
+جسنا ان مشكلة العالم الاسلامي عدم قدرته على التسامح والعيش في ماضيه, نعم كانت هناك فترات استعمارية أملتها ظروف سياسية عالمية في حينها وخاصة ما كان يواجهه العرب خصوصا من ظلم الاتراك العثمانيين فجاء التدخل الغربي وبالرغم مما سبب من الالام جاء لمصلحة تخليص العرب من حكامهم المستبدين مع تداخل ظروف دولية اخرى خارج ارادة الغرب ووفق سياقات الصراع فشلت بعض الجهود في مساعدة العرب على تجاوز مرحلة صعبة من حياتهم بظهور الشيوعية مرة والنازية مرة اخرى, نعم كانت هناك أخطاء العيش معها وتحسس آلامها لا ينفع علينا أن نتجاوزها جميعا, اما عن ما يخص الدعم لإسرائيل فنعتقد أن السعي لصنع سلام في الشرق الاوسط يضمن أمن اسرائيل في حدود معترف بها من الجميع واحترام القانون الدولي وضرورة التعايش مع هذا الواقع سوف يمنح للفلسطينيين حياة حرة ديمقراطية في دولة متعايشة مع اسرائيل جنبا الى جنب, اذن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ونبذ العنف والارهاب من قبل المجموعات المتطرفة مثل حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله هو الكفيل بتحقيق السلام والتسامح. نحن نرى ذلك بوضوح.
_نعود الى نفس الاتهام وكأنه اللعنة التي أصابتنا العنف والكراهية والارهاب العربي والاسلامي هم أسس المشكلة العالمية وليس الاستعمار والعدوان واحتلال بلادنا والاعتداء على مقدساتنا هي السبب وتطلبون منا التسامح وكان المطلوب من الضحية المسامحة وطلب العفو والمغفرة من الجاني؟ اليس هذا هو المطلوب منا.
+ ليس صحيحا, بعد احداث ايلول سبتمبر شرع الرئيس الامريكي بوش في ولايته الاولى بخطوات هامة جدا نحو التسامح مع المسلمين وقد زار بعض المساجد والتقى بزعماء الجالية الاسلامية لأننا نعتقد ان ليس للمسلمين ولا للعرب بأجمعهم علاقة بما حدث, نعم كانت القاعدة وراء ذلك, وهذا التسامح الامريكي مع فظاعة ما جرى لم يكن الا من ايماننا وفهمنا للإسلام كونه دين سلام وان أصل المشكلة في فكر من حول الاسلام من طقوس وعبادات بين الانسان والرب الى مفهوم الجهادية التي تعني قتل الاخر, هذا ما يحدث الان في الشرق الاوسط نفس الفهم والاسلوب فالانتحاري الذي يدخل الاسواق ويفجر نفسه ويقتل الابرياء في اسرائيل ويرى في نفسه شهيد هو نفسه الذي فجر مركز التجارة الدولية, هذا ليس الاسلام الذي نفهم ليس معنى الدين أن تقتل البريء بدون سبب إلا لكونه لا يؤمن بما تؤمن, نحن أعداء هذا الفهم وعليه اعلنت الحرب على الارهاب واعتقد ان الجميع في العالم متفقون على ضرورة محاربة الارهاب هذا ما نريد.
_ جيد وهل من باب التسامح احتلال بلدين مسلمين وتدميرهما وقتل الكثير من شعبيهما بتهمة اثبتت كل الوقائع القانونية والسياسية عدم صحتهما بل ان اكثر المجتمع الدولي كان ضد هذه الحرب؟ اليس هذا ارهابا باسم مكافحة الارهاب؟.
+حسنا. لم تكن حرب افغانستان والقضاء على القاعدة وحركة طالبان موجهة ضد الافغان بل ان بسط القانون والحرية وتطبيق الديمقراطية والشروع في بناء مجتمع عصري يؤمن بحقوق المرأة وحرية الصحافة وبناء مستقبل جيد للأفغان من مكاسب هذه الحملة الدولية ضد الارهاب لقد اصبح الافغان اليوم يتمتعون بحرية اوسع وبكرامة افضل من أيام حكم طالبان وقد جرت انتخابات حرة ونزيهة في النصف الثاني من هذا العام والجهود الاممية متواصلة لدعم النظام الديمقراطي هناك, لا يمكن لاحد أن ينكر ان طالبان كانت تعامل الافغان على أنهم عبيد في عصور ما قبل النهضة.
_ ما تقوله لبس صحيحا فالأفغان أنفسهم يعترفون بان الاحتلال الدولي بقيادة امريكا لم يحسن من أوضاعهم بل ان بعض الجوانب الحياتية قد ساءت وخاصة في مجال الامن فهم يتعرضون للهجمات والقتل من الطرفين وخاصة من قوات الناتو والقوات الامريكية التي تقتل العشرات من الابرياء وتدعي بانهم من مقاتلي طالبان ثم تشكل لجان تحقيقية ثم يعلن مسؤول امريكي اسفه عما حدث وتنتهي القصة والضحية قد ذهبت في مهب الريح كما تقولون؟ اليس هذا ما يحصل هناك ؟.
+لا ليس تماما انها حالات منعزلة وقد تحدث في كل الحروب ,قد تكون نتيجة اخطاء بشرية او تقنية وتعالج كل حالة حسب ظروفها والقادة العسكريون على الارض يتابعون ذلك عن كثب في محاولة تقليل الخسائر بين المدنيين.
_ولكن الشواهد لا تدل على انها حالات فردية بل تجري بالتكرار وبمدى واسع والاعلام يفضح هذه الحقائق كما حدث مثلا مع الغارة التي شنتها القوات الالمانية على صهريج وقود في قندوز وراح ضحيتها العشرات من الابرياء وتضاربت تصريحات الناتو عن المسؤولية لتنتهي النتيجة عن عدم مسؤولية القوات الالمانية وباليوم التالي يستقيل رئيس اركان القوات الالمانية بسبب تداعيات الغارة, هل هذه الحرية والديمقراطية التي جلبتموها للأفغان؟.
+حقيقة ان الاعلام العربي منه خاصة كثيرا ما يتلاعب بالحقائق من خلال اثارة المخاوف واختلاق الاعلام الذي يحرض على الكراهية وخاصة قناة الجزيرة الفضائية, هذا مهم جدا, عندما تكون منحاز الى جهة معينة لا تكون قادر عادة على نقل الصورة على حقيقتها وبحرية ,المهم في مجتمعاتنا ان الاعلام حر ينقل الحقيقة كما هي بدون انحياز, اما عن الغارة فالتحقيق الاولي اثبت خلو مسؤولية القوات الجوية الالمانية المشاركة في الايساف مما حدث .هذا يكفي لدي موعد مهم صباحا والساعة قاربت الواحدة صباحا اراك غدا عند الحادية عشر مساءا حسب توقيت نيويورك دي سي .انا مسرور لهذه المحاورة شكرا القاك على خير .
هنا انتهى الحوار ولملمت اوراقي وأنا اشعر بعدم الرضا من الاداء على الاقل بالنسبة لي فقد خرج نطاق الحوار من كونه حوار فكري الى شكل من أشكال الاداء الصحفي أو المقابلة الصحفية التي هدفها عرض وتسويق وجهة نظر دون أن تلامس او تتصل بما أردت وخططت أنا من أجل أن أوضح وجهة نظري بالمقابل, قررت أخيرا وبعد عدة قرأ لنصوص الحوار أن نضع أسس جديدة تتلاءم مع غاية الحوار وهدفه.
واكتشفت امرا في غاية الاهمية فيما يتصل بالأسلوب والوسائل التي يمكن من خلالها الحصول على المبتغى من مثل تلك المحاورات وفهمت لماذا نحن متخلفين في طرح وتسويق وجهات نظرنا بالرغم مما نملك من اوراق تكشف وتوضح لنا وللأخر ما نريد أو ما هو المطلوب وقد كنت أعيب كثيرا على وسائل الاعلام العربية في عجزها من إقناع المثقف الغربي فضلا عن السياسيين عن أطروحاتنا ولاحظت إن أساليب التفكير والطرح عندنا لا تتناسب مع ذهنية الاخر الغربي وكيفية صناعة الوعي عندنا وعند الغير .
إذن فلابد من المراجعة والانتقال بالأسلوب من الكشف والاستكشاف الى جوهرية مهمة الا وهي أن أكون ندا بلا وجل أو تردد في الكشف عن رؤيتنا ومحاولة ترويض الاسلوب لكي أبلغ الغاية من الحوار بعيدا عن التعميمات وطريقة سين وجيم بالرغم من أهمية الاستجواب والمكاشفة التي تؤدي في احيان كثيرة ال إظهار روح وجوهرية بعض المسائل ولكن من المؤكد في هذه الطريقة عجزها عن بلوغ حقيقة الوعي عند الاخر فقد نتمكن من أن نحصل على إجابات لا تدل بالضرورة على كونها هي ما يؤمن به الاخر حقيقةً مع يقين بأن الكثير من الساسة والمثقفون الغربيون مؤدلجون وفق تصورات تحكمها بالضرورة أن تعبر عن رأي المؤسسة الأيديولوجية الحاكمة او التي ينتمي اليها المحاور او الناطق باسمها, وهكذا كان قراري الذي ابلغته للصديق العربي لكي يبلغه الى الطرف الاخر وفق الاسس التالية:
1. ضرورة أن يجري الحوار على نقطة مفصلية واحدة لا ننتقل الى غيرها الا بعد الوصول الى غاية وحقيقة الفهم لها عند كل طرف,
2. لكي يبلغ الحوار جديته علينا الانطلاق الى ذاتية وعينا وحقيقة هذا الوعي الشخصي دون أن يكون مرتبطا بما هو متصل منه بالمؤسسة او المنهج الذي نتبعه وتحويل الحوار من صيغة السين والجيم الى صيغة أكثر تفاعلية ووجدانية لكشف الجذور المستمدة منه خطوط واتجاهات الوعي الذاتي للأمور المتحاور عليها.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة العقل
- أوهام الصراع الغربي مع الإسلام
- النظام العالمي الجديد ومقاربة الصراع والسلام
- الفرق بين مفهوم القوة والقدرة
- أثبات ونفي الموت
- الانضباط والإنضباطية في الفكر الإسلامي الأصيل
- الأحلام مصدر قلق إنساني
- الإنسان وليد البيئة
- الدين قاعدة حقوق وواجبات
- أشكالية الفكر الإسلامي مع النص
- الأختلاف في نظرية الحاكمية
- الأحلام وضروريات العقل
- البداوة وعقدة أوباما
- أمركة العالم الكوني , مخاطر وتحديات
- حتمية الوجود الكوني للانسان
- خصائص العقل الفطري
- الحداثة العقلية ومفهوم التفكر
- خصائص العقل المصنوع
- الأحلام دراسة في سيكولوجيا العقل
- مفهوم التصور والتخيل دراسة في المصطلح


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عباس علي العلي - حوار الجدران