العراق سبعة آلاف عام من الحياة

محمود العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(لكي نتجاوز الخراب ونبني الحضاره, لنطالع ونستفيد من تاريخ أمتنا ونجعله موطناً للسلام والمحبه والتوحد بين شعوب الشرق الأوسط)...هكذا كانت بداية مقدمة كتاب الأستاذ المفكر والباحث العراقي سليم مطر(العراق سبعة الآف عام من الحياة) وهو نداء للأجيال العراقيه الشابه ولكافة أصحاب الضمائر والمهتمين بتاريخ بلد ما بين النهرين العريق الذي كان ولفترات سابقه مركز أشعاع عالمي رفد الأنسانيه بكل علوم الرقي والتقدم. كتاب يحكي قصة أول أنسان وجد على هذه الأرض (ألياندرتال) ليبدأ مشواره في مسيرة الكفاح والنضال,عشتار مع تموز,أدم مع حواء,ملاحم وقوانين ودساتير ونظم ومدن وسلالات وأديان ولغات وشواخص وشخصيات وغزوات ومحطات في سفر هذا البلد الخالد. بل أنه شريط سينمائي يوثق كل مرحله على حده بشكل متناسق تسلسلي غير منقطع معززاً بالصور والوثائق.(260) صفحه مكثفه شامله سلسه قابله للفهم على كل مستويات العقل والأدراك, ليس سرداً جامداً كما يعتمد في المناهج التعليميه,بل كتاباً معرفياً يعلل الحوادث ويعطي الأجابات المنطقيه لها, أن تاريخنا العراقي وعلى أمتداد عقود تعرض للتشويه والتزييف بل أوجدت فيه ثغرات كان للغزات والمحتلين دور في هذا الأحشاء المتعمد, حري بنا الآن أن نقرأ تاريخنا بعد التنقيه والتصفيه العذبه بعيداً عن أي مؤثرات تحجب الحقيقه أوخلل يصيبها سواء بالزياده أو النقصان,لذا وفي هذا الوقت العصيب بالذات الذي تمر به الأمه علينا أن نستمد من تاريخنا الوحدي سبل العيش المشترك والذهنيه والقياده الفذه لأغلب قادتنا العظماء....للتعريف أكثر بالكتاب نرفق الرابط التالي......
http://www.salim.mesopot.com/index.php?option=com_content&view=article&id=120:2013-08-26-10-39-00&catid=44:2013-08-26-09-42-50

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل