أحلأم مايا عراقي

محمود العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قبل نهاية العالم,امنيات لم تتحقق,مع أنها بسيطه,وددت أن يبلط شارعنا بعد أن تم كربه قبل سنتين!!.وأن يكتمل الجسر الذي تم المباشرة به قبل ستت أعوام لهروب المقاول الرابع بتسلسله الذي تناوب على المشروع؟وددت أن أرى أي مسؤول يزور المناطق الفقيره بشكل دوري لا فقط قبل شهرين من الأنتخابات؟وددت أن أعرف من هو المدان بصفقه الأسلحه الروسيه وكم هو مبلغ الكومشن النهائي المدفوع؟وددت أن أعرف حقيقة تسريب ملايين الدولارات من البنك المركزي ومن هم أصحاب البنوك الأهليه المتورطين؟وددت أن اعرف كيف يهرب السجناء الخطرين من قلاع يصعب على كاسبر الخفي الخروج منها؟وددت أن أستلم حصه كامله من المواد الغذائيه وأبتسامه من الوكيل الموزع؟وددت أن أعرف الي اي نوع من الحكم في الأقليم وأن أسمع آخر نكته من السيد رئيس الجمهوريه قبل أن يدخل في غيبوته؟وددت أن أعرف كم شخص يمتلك شهاده مزوره في مجلس رئاسه الوزراء ورئاسه الجمهوريه ومجلس النواب وبقية الوزارات؟
وددت أن أعرف متى يتم أكتمال النصاب القانوني لأعضاء مجلس النواب وسر جلوسهم بالكفتريا ونوع الشراب المفضل لهم؟وددت أن أعرف متى يمل مني أفراد الأجهزه المنحله ولا يرسلوا لي رسائل على الفيسبوك يطلبون بأطلاق رواتبهم كونهم لم يستلموها منذ ثمان سنوات ويعيشون على المساعدات من ذويهم؟ومع أني غير مقتنع بفكرة نهاية العالم مثل سكان السلفادور وبيرو والمكسيك أصحاب حضارة المايا الأصليين الآ أني أغبطهم لأنهم يتحضرون للرحيل دون أن تكون لهم أمنيات غير متحققه وأسئله ليس لها ردود؟

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل