أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جادالكريم - الأمام الشافعى ... و مدرسة المشاغبين














المزيد.....

الأمام الشافعى ... و مدرسة المشاغبين


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


عجيب ما نراه ونسمعه فى الصحف والمجلات والتلفاز والسينما ... والنت و عجيب هذا الكم من الأسفاف والهمز واللمز والذى تعدى أصول الأدب ووصل الى الفاظ وحركات تؤذى المشاهد والسامع والقارىء وأساليب هابطه فى الحديث سادت بين الجهلاء أولا !!! و أنتشرت على طريقة السرطان لتصل الى المثقفين و النخبه لتصير هى القاعده فى الحديث للكل و الأمثله على ذلك كثيرة .. بدءا من : كبر دماغك ووصولا الى هات من الآخر !! وأذا كانت كبر دماغك بمعنى الأستعلاء على الموقف أو الموضوع فأن هات من الآخر هى أنهاء لحديث أو موضوع يقال لواحد أو أكثر ... وشاعت هذه الكلمات بين الناس لتصل بنا الى : دماغى متكلفه !! وهى مصيبه يعلنها قائلها على الناس – بمعنى أن دماغه قد تكلفت ... حشيش أو بودره أو برشام أو بانجو أو .. أو لكى (تتوزن) وتصبح دماغ !!.
وكلها الفاظ هابطه ... خارجه وكلها من أبتداع السوقه و الأميه فى مجتمعنا ... ولكنها انتشرت ووصلت الى أطفال المدارس والمعاهد العلميه و الجامعات و أصبحت هى القاعده.
و أذا كانت مسرحية مدرسة المشاغبين تعد بداية لفترة الهبوط الأخلاقى و اللفظى على المدرس ... و ضحك الناس و لم يعلموا أن هدم المدرس و أهانته هى بداية لأهانة المحامى والطبيب والضابط ... و القاضى !! و كأننا نحكى عن الفترة السابقه وحتى نصل الى وقتنا الحالى ... من هجوم على قسم الشرطه والمستشفى والمدرسه و مديريات الأمن ... و القاضى و المحكمه !! لم يسلم أحد التطاول اللفظى وحتى الأعتداء باليد مهما كان علمه أو سنه أو وضعه ... و أذا كان الغناء قد وصل الى : بحبك ياحمار – والمانجه و الخيار فأن هذا الغاء وهدم لتراث راقى كنا قد وصلنا اليه وما كان محمد عبد الوهاب و أم كلثوم و طه حسين و عباس محمود العقاد وغيرهم الا نتاجا للرقى الذى كنا نعيشه فى الكلمه الراقيه الساميه التى كنا نسمعها فتشنهف أذاننا و تدغدغ مشاعرنا و ترقى بأحاسيسنا ... لتصبح الكلمه الواحده أسلوب و طريقه لحديث مجتمع بأسره تسوده الكلمه الراقيه و اللفظ الجميل بين كل الناس و حتى الأميين ليساهموا فى التقدم المجتمعى الذى لن يتقدم أبدا بأسلوب (دماغى متكلفه) و كأنه يدعوا الكل الى المخدرات !!.
وتذكرت ما قاله الأمام الشافعى (150 ه -204ه) :
قالوا تسكت و قد خوصمت ... قلت لهم أن الجواب لباب الشر مفتاح ... والصمت عن جاهل أو أحمق ... شرف و فيه أيضا لصون العرض أصلاح ... أما ترى الأسد ( بضم الهمزة – جمع أسد) تخشى (بضم التاء) وهى صامتة ... والكلب يخشى (بضم الياء) لعمرى ... وهو نباح .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمر ... والحضن
- جماعات و نكبات
- لحم للأسود ...
- بلد القاب
- قبطان العواصف
- أنا باسحب كلمتى
- عريس محمول !!
- من رابع المستحيلات !!!
- التعذيب بالصوت
- كلام بالعقل والمنطق
- توابع الثوره


المزيد.....




- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جادالكريم - الأمام الشافعى ... و مدرسة المشاغبين