الاسترزاق في الازدحامات دليل قاطع

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاسترزاق في الازدحامات دليل قاطع

الازدحامات التي يعاني منها المواطن بسبب الانتظار الذي يتسبب في تاخره عن العمل او عودته الى اهله او لذهابه الى صديق او قريب والانتظار لوقت طويل يجعل المواطن في حالة نفسية متعبة تجعله يلعن اليوم الذي ولد فيه .
وبسبب هذه الازدحامات هناك من يفرح بها ويتمنى ان تستمر طوال اليوم ليلا ونهارا لانهم يعتبرون الازدحام سوق جيد لتصريف بضاعتهم التي يبعونها على السائقين والراكبين معهم ، فتجد باعة قناني الماء وباعة العاب الاطفال والحلويات والكلينكس وارصدة تعبئة الموبايل والسجائر ووو الخ وصل الحال الى بيع الشاي ، وتجد الكثير من الذين يستجدون في الازدحامات .
وجود هؤلاء المسترزقين وبكثرة في الازدحامات دليل قاطع على زخم التي تسبب معاناة للمواطن الذي يريد عبور سيطرة تفتيش التي تضيف للمواطن معاناة فوق معاناته لانه ان اراد الوصول الى مكان لا يستغرق اكثر من عشر دقائق فانه سيحتاج لساعات احيانا لكي يصل الى المكان الذي يريده .
نحن مع وجود السيطرات لكننا لا نريدها بهذه الطريقة لاننا نرى 6 سايدات وممر العبور سايد واحد مما يجعل المواطن ينتظر وقت طويل جدا حتى يعبر بسيارته ، نحن مع وجود السيطرات اذا كانت تمرر سايدين او ثلاث لكي تسهل حركة المركبات ويكون العبور بوقت اقصر وبهذه الحالة نحافظ على استمرار عمل السيطرات ونقلل من معانات المواطن ، ووجود الباعة المتجولين للاسترزاق في الازدحامات دليل على معاناة المواطن .
وكم نتمنى ان نرى احدى السيطرات تلقي القبض على سيارة مفخخة او تلقي القبض على مجموعة ارهابية كي نقول المعاناة اتت بالفائدة . ونذكركم بان الامر وصل الى شرب الشاي في الازحامات مما يدل على وصول معاناة الناس الى اقسى الدرجات بسبب التأخير ، ونكرر مطالبتنا بالاعتماد على التكنولوجيا باستخدام كاميرات المراقبة لمعرفة من اين تنطلق السيارات المفخخة والجماعات الارهابية والطرق التي يسلكونها ، والاعتماد على الجهد الاستخباري بدل السيطرات التي تجعل المواطن يلعن اليوم الذي ولد فيه .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل