أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - عندما تعزف انتصار أنشودة حب للحياة والوطن















المزيد.....

عندما تعزف انتصار أنشودة حب للحياة والوطن


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


قراءة في المجموعة القصصية
"نوبة رجوع "
لانتصار عبد المنعم
-------


1)- مدخل:
انتصار عبد المنعم ، واحدة من أهم الأصوات النسائية بين الكتاب بمصر، و نشاطها يتسم بطابع نقدي، نظرا لاهتمامها بالتناقضات الأخلاقية، للمجتمع المصرى.
هي كاتبة تكتب بعشق، كما تكتب بثورة،رافضة اى انصياع للرداءة، وهى تصنع دائما بكتاباتها، مسارا مختلفا..... ثوريا ؟ ربما ..
لكنه مسار من يريد ان يسير فيه، ينبغي ان يكون مناضلا، ضد كل ماهو قبيح وعفن ومقيد للإرادة، باحثا في الوقت نفسه، عن القيم التي فقدت، وعن الإنسان الذي ضاع بالقهر.
هي هنا، بمجموعتها، تحكى قصصا مأساوية ، ترمز الى الهزائم والانكسارات، التي عصفت بالقيم والكرامة الإنسانية ، ومن خلال أسلوب لايجنح للشفقة، تقدم نقدا قاسيا للواقع .

- القراءة :-----(2
-----------
كل كتابة أدبية من طراز رفيع ، تحمل رمزها- أو رموزها- الذي يمتد بأعماق العمل، مما يضفى عليه بعد إنساني اجتماعي، وفى نوبة رجوع، يطالعنا رمز القهر، في كل قصص المجموعة. لكنه قهر لا يشترط حصره في البيئة المصرية.
هو قهر إنساني، يتجاوز المكان ، ومن خلال إطلاق المخيلة، يمكن تأويل القهر، تبعا لشروط البيئة التي يعيش فيها القارئ .. ومن القهر الممتد بجذوره في كل خلايا القصص، نفهم لما اختارت الكاتبة عنوان القصة السادسة " نوبة رجوع " ليكون عنوانا للمجموعة.
و"نوبة رجوع" قصة تتحدث عن الهزيمة والضياع في 67، والقهر الواقع على الجنود الذي امتد ليشمل مجتمعا بأسره .. قهر امتد عقودا من الزمان، حافرا جراحات عميقة نتيجة التراكمات التي أنهكت جسد الشعب المصرى، وما دوى البوق أو أنينه سوى بداية دوى نوبة طويلة، لتراجع الوطن كله على كافة المستويات.
يسرد النص :
" سمعنا من ينفخ في البوق نوبة رجوع فانتفضنا نبحث عن أشلائنا المختلطة"
" مشينا في الصحراء نتتبع صوت البروجي الذي مازال يطلق أنينه في نوبة رجوع باهتة الألوان "
تتجسم أمامنا مرحلة تاريخية مهمة ، تؤرخ لبداية الانكسار، وما المقاطع السابقة ومثيلاتها داخل القصة، سوى وحدات، تستمد تلميحاتها من وقائع حدثت في التاريخ المصرى ، وتجسد حالة معاشة في حقبة معينة ، لكن هذا التجسيد لايتوقف عند تلك الحقبة، فالكاتبة لا تؤرخ لتاريخ ، فالنص ينقلنا من حالة معاشة في حقبة الى حالة نعيشها في الحاضر، انظر مثلا المقطعين :
" نواصل التقهقر حتى عدنا لنفس المكان الذي رشف دماءنا "
" مازال صوت البوق يئن في نوبة رجوع طويلة يبحث فيها عن أروحنا التي ترفض العودة "
ولنتأمل وضعنا الحالي : ها نحن " نواصل التقهقر" ولازال صوت البوق يئن في نوبة رجوع طويلة " .. فالإنجاز الذي تم مقابل الانتصار هو الضياع ، والتضحيات سلبت ، والمثل العليا انتهكت ، حتى بعد ثورة يناير نعود من جيد للتقهقر، ولا جدوى من الانتقادات والاحتجاجات .
وفى قصة غربة ، أولى قصص المجموعة ، يسرد النص :
"عيناك تلاحقان خطوتك المتقهقرة نحو ماض تلتمس فيه صورة لوجه احبك"
انه يحاول العودة بالتخيل إلى الحياة الحقيقية التي عاش فيها محبوبا، في محاوله لأعاده ترميم ذاته ونفى حالة الغربة عنه .. ويسجل النص :
" وتبتسم لفتاة تمر بجوارك "
لكن الفتاة لم تبادله الابتسام، ولم تمنحه العزاء ولا السلوى، مما يزيد من ضغط الغربة التي تلاحقه وتقهره :
". تحتوي غربتك في قلبك الفارغ وتقف في صفوف المنتظرين. وحينما يجيء دورك تكون فقدت ذاكرتك . يشيرون إليك ، فلا ترى وجوههم فهم غرباء مثلك"
. ".....تحمل في يديك شهادة ميلادك و صور أطفالك . تلوذ ببسماتهم الخابية ترمم جوانب روحك المتشظية . يعاودك صدى ضحكة لك معهم"
والحنين إلى الحب والأولاد والضحكة، تعنى الحنين إلى الجذور، والجذور ترتبط بالأرض , فهو في شوق وجداني للارتباط بها, والعودة إلى جذوره ونفى حاله الاغتراب عنه.
لكنه منفى في وطنه بلا أهل ولا رعاية ولاحب ..يعيش على قارعة الطرقات
بلا علاقات إنسانية .. حتى الكرامة فقدها .
وفى قصة " انتقال " يستمر القهر والضياع :

" انتهوا منك . أخذوا كل مالديك وأعطوك ما يسترك . جاء من كنت تترجى قدومه واجتمع لديك من لم يطرق بابك منذ أعوام . يتجولون في أركان بيتك . يستبيحون غرفة نومك ، ملابسك ،كتبك . تسمع ضجيجهم الحزين .
يصمتون وتتحدث عيونهم مع أموالك ، يحصونها ، يقتسمونها ، يشترون قصورا ، يتزوجون أبكارا"
انه تأبين للإنسان، وظهور العالم المادي المدمر للقيم الروحية،قاهر الكرامة الإنسانية، والمجرد من اى أحاسيس أو شعور، مما يدفع الإنسان الى الانطواء على نفسه خوفا من الأخر ..لكنه أيضا كبطل قصة غربة، لديه شوق عميق للعودة لجذوره وهى الأرض ، في محاولة لنفى الاغتراب والحصول على ظل من الكرامة.
وفى قصة الممر نواجه قصة ، تبعث فينا بنوع من السحر، ذلك الذي يماثل قراءة قصة من ألف ليلة وليلة ،لكن العناية التي توليها الكاتبة للكلمات ، تؤكد على واقعية القصة .. حيث يطغى الإيمان بالخرافات والأوهام، في المجتمعات المتخلفة والمقهورة، ..و يبدوا أن عنوان النص (الممر) هو العمود الثقافي الذي يبدأ منه الدخول لهذا النص .. فالممر طريق ما بين جهتين، و يرمز الى ممر امن يؤدى الى النور، كما يرمز إلى الدخول لعالم الظلام.. والظلام له أهميته الخاصة .. فالأحداث تجرى في بيئة سيطر عليها الظلام والعمى، وطغيان الظلام على المجتمع يؤدى الى علاقات مجتمعية ممزقة .. وفى الظلام الذي يبتلع كل نور .. يتحول العالم إلى عالم بلا مبادئ ولا قيم ولا معنى ..
وهنا تتضمر الرغبة في الخلاص بالعنوان (الممر) انه مطلب نفسي عميق من الكاتبة ناحية النور.. نور العقل البشرى، لكنه مطلب شروط تحققه غير متوفرة وترى الكاتبة- تبعا لتأويلي قصتها - انه لا يمكن تحقيقه في مرحلة تسيطر عليها الغيبيات، ومجتمع يطغى عليه القهر،وهى عوامل هادمة ، فتختم القصة بموت معنوي انتظرهم في نهاية المطاف.
أما قصة موج فهي غارقة في الرمزية، لكن تأويلي لها يتحرك في منطقتين .. المنطقة الظاهرية وهى منطقة البحر سطحا وأعماقا، والمنطقة الغير ظاهرة للآخرين .. وهى منطقة الحياة بصخبها وطمعها، لكن ذلك لم يغير من دلالية العنوان "موج " .. إذا ظل مرتبطا بالمنطقتين ، لأننا عندما ننتقل للمتن سنجد إننا أمام صراع حقيقي يمكن وصفه بالطمع والمقطع التالي كاشف :
" يخلعون عنهم ثيابهم المهترئة ويمنحونهم زعانفا وقشورا. ينهمكون في جمع اللؤلؤ . يتنازعون ، يختلفون على اقتسام الحوريات فيما بينهم . تستقر بجانبهم ويعلوها الصدأ . يجيء زوار جدد . تسألهم عن نور الشمس ، فلا يجيبون . ويطالبون بإعادة إقتسام الحوريات ."
يبدو ان نور الشمس هنا يحتل القوة القاهرة، فعدم أجابتهم عن نور الشمس، أدخلتهم الى منطقة الظلام والموت، فنحن هنا بإزاء الإنسان قاضيا ومجرما ووحشيا ..إنسان يعيش في زاوية مظلمة، لا يحاول استشراف قبس من ضوء في ظلام حياته المخيف، يعيش عالما تسيطر عليه الوحشية التي باتت تعيش على المادة متغلبة على الروح، قاضية على الحب بالموت.
وقصة " شاهد " تحيل لشاهد القبر من الرخام ، وهو ما يبدو ظاهرا في القصة، لكن القصة تحوى وقائع جريمة، أو هي شاهدة على وقائع جريمة، فالعنوان يحوى الظاهر والمبطن ..
فمن المفترض ان يقوم الإحياء بعمل شواهد قبور للإحياء، لكن هنا الحي يصنع شاهدا لنفسه، ينتهي بعد موته بإهمال وضعه على قبره.
إنسان بدون اسم عاش مغتربا في بلده، محكوم عليه بالعزلة والوحدة، وفى النهاية تحول قبره ليكون مجهولا بلا شاهد عليه، وكما عاش مات ودفن .
إنها قصة تحوى اتهاما قاسيا لمجتمع لم يعد يملك ضميره ... والشاهد الذي لم يوضع على القبر تحول ليكون شاهدا على مجتمع بلا إنسانية .
القصة تضم طائفة من التعاملات عن الحياة و الموت ، وقلب بطلها يخفق بالأمل المعذب أبدا، حتى وهو تحت الثرى.
وفى قصص، خطيئة الأحلام وعندما يرحلون، نواجه بالموت لكنا نجد الشوق الظامئ للحياة، حتى يتضح أن الوجود الإنساني في الواقع والمصير، لا تتحقق مواجهته إلا من خلال مقاومة جدلية.. بين الموت والحياة .
وقصة " نافذة" وكذلك " سيقان وجوانج " يطرحان سؤال:
كيف بدأ سجن الوطن وقهره ؟
وطن مرغم على النزيف عاجز عن فعل التوقف ..ويجاوب نص سيقان وجوانح على السؤال :
" تعودين إلي تلملمين قهرنا بين أصفاد اليأس وتتمتمين : في سبيل الوطن ... لا أهمية للسيقان والجوانح!"
وفى كل مكان بالوطن، نجد الذين يطفحون بعفونتهم أثناء قيامهم بدورهم التقليدي في تدمير الحب، والجمال، والمبادئ، والأخلاق، والضمير..!
ويصرخ الوطن في قصة نافذة :
"ننظر لبصيص الضوء الذي يتسلل خلسة من نافذة العربة ويسقط على القيد الحديدي الذي يكبل الأيدي والأرجل يذكرنا بشمس قد تشرق بالغد."
صرخة وطن أرادوا له الموت وأراد لنفسه الحياة .. عزفوا لـه لحن العدم وعزف لنفسه لحن الوجود ومن خلال نافذة يبحث عن الحياة.

وفى قصة (توك توك) لم نشعر من خلال السرد ان بطلها مسيحي، بل مواطن مصري، لايفترق عن اى مسلم .. فهو مسحوق ومقهور ككل الناس الغلابة في مصر .
قصة يندمج فيها الشكل والمضمون ويتلاحمان بشكل عضوي وفعال , ورغم أن الخلفية هي الفساد والقهر من السلطة، إلا أنها لم تسقط في المباشرة , أو التقريرية , انظر مثلا قولها :
" أتذكر خليفة ، سائق الونش الذي أراه كل صباح والذي ما إن يراني حتى يتبعني ودون أن يتحدث أكون وضعت الورقة من فئة العشرين جنيها بيديه . يبتسم إليه الضابط الجالس بجواره مختالا تبرق نجماته الثلاثة على كتفه ،ويشير الى سائق آخر ويتبعانه ."

لقد استطاعت الكاتبة رغم حيز القصة الصغير, أن تتخلخل البنية الاجتماعية والاقتصادية , لطبقات مختلفة , تتقاطع عوالمهم , وبذلك تخلصت من أحادية المنظور .
والأفكار فيها تطرح كفيض لوعى مواطن , تكاد الأوضاع تصيبه بالجنون على نحو متكرر ، غير تاركه له اى متنفس للحياة ، هناك اضطراب وحيرة للشخصية باعثة لحد اليأس، من اثر معاناة السحق في وطنها وثم مقطع لافت :
". لم يكن معي أكثر من العشرين جنيها المعتادة . لكنه أصر على مصادرة التوك توك إن لم أعطه ما يريد . أقسمت له . أمرني ساخرا بأن أدعو أم النور لتتجلى وتحضرهم معها . شعرت بالغضب ولكني تمالكت نفسي ، توسلت إليه ألا يأخذه ويأخذني أنا بدلا منه . نهرني . قبلت يديه فدفعني بقوة لأسقط على الأرض عند قدميه . حسبني أقبل قدميه ، فركلني لأرتطم بالتوك توك"
مقطع يعبر عن أزمة الإنسان ، واضمحلال قيمته ، بحيث تصبح اقل من قيمة التوك توك، انه كشف تناقضات الواقع , وبؤسه وزيفه , وتركيز الضوء على عالم بشع مستغل , ليس للمواطن فيه حق الكرامة, وإنما حق التمزق , والوحدة , والجوع ,وعدم وجود إصغاء من أحد .
هناك تناغم خاص ميز القصة , التي تقدم نقدا وحكما قاسيا , ضد الانحراف والفساد , وعنف سلطة المال , وغياب العدالة الاجتماعية .
ومع ذلك فأن هذا المنظور , في يد كاتب أخر قد يقع في إشكالية , عدم اعتدال ميزان القوة , و ما أعنى به , أن الطرف الأخر في المعادلة وهو هنا سلطة المال, لا يسمح لها بممارسة دورها , أما بالصمت , اوالاتهام من جانب واحد , أو النفي , وهكذا تتحول بعض القصص لبوق دعائي ونشيد فقير ضد القهر , وتصبح الشخصيات سطحية وغير مؤثرة ,لكن السلطة الغاشمة هنا كانت موجودة لننظر مثلا :
" أقسمت له . أمرني ساخرا بأن أدعو أم النور لتتجلى وتحضرهم معها "
قبلت يديه فدفعني بقوة لأسقط على الأرض عند قدميه .
، فركلني لأرتطم بالتوكتوك .
انفجر الاسخريوطي ضاحكا ساخرا مني "
ويحيلنا اسم " الاسخريوطي" الى "يهوذا الاسخريوطي" وتقول المصادر بما فيها الأناجيل القانونية انه خان المسيح مقابل ثلاثين قطعة فضة ، وسلمه للرومان للصلب .. وفى القصة إشارات موازية لنتأمل المقطع :
"، أذوب مشكلا صليبا جديدا على جوانب التوك توك . الآن لن يفلح أحد في مصادرته دون أن يصادرني معه.. "
تجرى القصة في شوارع تعبر عن الضياع , في المدن المليئة بالكذب والخداع , والسحق ، في تلك الشوارع والمدن لن تجد هناك أي حقيقة , وإنما الحقيقة ستجدها في ذاكرة الإنسان , وهو هنا وعى بطل القصة , كرمز لمكان غائب في ذاكرة الشعوب.

عتبة خروج -(3
--------------
في القصص السابقة وغيرها، نرى قهرا وبؤسا والراهن المشحون بنذر الدم والموت والاستلاب والضياع .. واقع مهدد بالتمزق متأرجحا في عواصف تملأ حياتنا .. لا يوجد فيه توازن بالعدالة ، زمن عاقر, تنجح الكاتبة في تصويره بدون رؤيا مثالية زائفة, مؤكدة على زمن الانهيار والاستسلام لشروط واقع مبتزل .. تكثر فيه تيارات النفاق والكذب والخيانة والقهر والظلم.. وأبطال قصصها يسحقون تحت ضغوط قاسية ومخيفة.. وسط طغيان الجانب المعتم على الجانب المضيء في الإنسان ..
تجتمع قوة إحساس الكاتبة بالحياة الإنسانية، مع رغبة عارمة في تغير العالم ، فكأن الكاتبة عندما تخترق الزمان للماضي ، وتراقب الحاضر، تنظر لمستقبل ملئ بالوعود ، وتحن من خلال الكتابة عن الموت إلى بعث مرتقب جديد وجميل. لحياة الشعب المصرى الحافلة بالمآسي .ورغم القهر المسيطر على قصص المجموعة لكننا نستشف الشعور الكامن المرتبط بطاقة الإنسان عبر بوابات العذاب .
-----------------------
مراجع وإحالات :
" نوبة رجوع – انتصر عبد المنعم _ دار الكفاح للنشر والتوزيع بالسعودية 2011
».



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفح المصرية الضائعة فى الظلام
- آه يا سيناء..
- بعث الوطن في أزمنة بيضاء لغريب عسقلاني
- العادلى والإبادة لسيناء
- ما بعد مبارك طليقا !!!!!!
- البرادعى، ضد حارس الديمقراطية !!
- الاعتصام : - الجريمة والعقاب-
- أنفاق غزة شرعية
- المجتمع كائن اخرس
- البعد الثوري والإنساني في رواية أمواج ورمال
- إشراقة أمل
- غزة تنتصر ..
- غزة ، بلد لن يموت
- غزة ، الخيانة والموت
- فلسطين , الحلم والضياع
- كثوب قديم اهترىء
- بياض على بياض
- -الصوامت- لصباح الانبارى
- أنت في أول الليل وآخره
- سكن الليل وحدتي


المزيد.....




- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- صدور ديوان الغُرنوقُ الدَّنِف للشاعر الراحل عبداللطيف خطاب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - عندما تعزف انتصار أنشودة حب للحياة والوطن