آه يا سيناء..

سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 11:01
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

يا حامية البلاد ..كم تعذبك الاتهامات
ياام الصابرين، دائما تصبرين على البلايا ..
يابلد الشهداء ، دائما تقاومين من يمارس الموت
في حضرتك .
يا ام الصمود، تصمدين أمام المؤامرات التي تحاك ضدك
في الصمت .
آه يا سيناء ..
على إيقاع أنغام الوطن، ترقصين كل يوم للحب ويكرهوك
على إيقاع أنغام الحياة، تنشدين كل يوم للأمل ويدفنوك

على بعد خطوة أنت، من بلد الشهداء غزة ويمنعوك عنها
ملتصقة أنت بجسد الوطن ويفصلوك عنه
آه يا سيناء ..
في صحرائك ،تنشد الريح الحكايات عن أساطير الشهداء وعلى موسيقى المقاومة ، ترقصين ياسيناء وتنشدين أناشيد البطولة .
في كل فجر تتألق رمالك بعرق ناس يكافحون لمقاومة العدم ..
آه ياسيناء
متألقة أنت بعظمة التاريخ ، ويحاولون طمسك
بلمعان قطرات الندى تتألقين بتفاصيل سحرك أمام أعداء
يندهشون من صمودك .
تتألقين بالبسمة، أمام غدر يرتعب من عجزه عن انتزاع حبك للحياة..

#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل