أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خاني الجاف - اصبروا معنا














المزيد.....

اصبروا معنا


حسين خاني الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نوري كامل المالكي ، نيويورك تايمز
ترجمة حسين خاني الجاف
بغداد - تخيل كيف سيكون رد فعل الأميركان إذا كان لديك منظمة إرهابية وتقوم باعمال ارهابية على اراضيها تتسبب بمقتل العشرات و تشوه المئات كل أسبوع . أما بالنسبة للعراقيين ، هذا ليس سؤال افتراضي لان تنظيم القاعدة في العراق وتنظيمتها تقوم بحملة إرهابية ضد شعبنا .
هؤلاء الإرهابيين ليسوا فقط أعداء العراق . هم أيضا أعداء أمريكا . ولهذا السبب عندما ألتقي مع الرئيس أوباما يوم الجمعة ،وسوف أخطط لاقتراح علاقة امنية أعمق بين الولايات المتحدة والعراق لمكافحة الإرهاب و معالجة المخاوف الأمنية الإقليمية الأوسع ، بما في ذلك الصراع في سوريا و تهديد انتشار الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية التي يمكن أن تنتشر في المنطقة .
ومنذ انسحاب القوات الامريكية من العراق التي مضى عليها ما يقارب العاميين، و رغم التهديدات الإرهابية التي نواجهها ، فنحن لم نطالب بعودة الجنود الامريكان الى أراضينا. وبدلا من ذلك، نحن نريد تجهيز قواتنا وعلى وجه السرعة بالأسلحة التي تحتاجها لمحاربة الإرهاب ، بما في ذلك طائرات هليكوبتر و طائرات عسكرية أخرى حتى نتمكن من تأمين حدودنا و حماية شعبنا . ومن الصعب أن نرى العراق ليس لديه الا طائرة مقاتلة واحدة لحماية مجاله الجوي .
ولقد اخترنا الولايات المتحدة بان تشاركنا في المجال الامني، لذلك نحن نعمل مع حكومة الولايات المتحدة ووزارة الدفاع الامريكية لشراء المعدات التي نحتاج اليها . حيث نرى بان هذا المساعدة تعمل على ترسيخ العلاقة التي نريد ان تبقى حجز الاساس في استراتيجيتنا الامنية . العراقيون ممتون للتضحيات الامريكية الجسيمة التي قدموها لبلدنا . لكن العراق اليوم لم يعد تحت الوصاية -;- بل هو شريك كما وصفها الرئيس اوباما"علاقة طبيعية تقوم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل"
وتشمل هذه المصالح المتبادلة مكافحة الارهاب وتسوية النزاع في سوريا. اذا اصبحت الحرب في سوريا ارضا خصبا لجذب الجماعات المتطرفة والارهاب من مختلف انحاء العالم فانهم سيحتشدون بجوارنا ويتسللون عبر حدودنا التي يسهل اختراقها . نحن والولايات المتحدة لا نريد تكون سوريا او العراق قواعد لعمليات القاعدة .
بينما ينظر العالم الى سورية كمأساة إنسانية ، نحن أيضا نرى التهديد المباشر لأمن بلدنا . ويشارك تنظيم القاعدة بحملة منسقة لتأجيج العنف الطائفي و ويدق اسفينه بين شعبنا . ونحن لن ندع ذلك يحدث مرة أخرى.

ولاننا لا نريد بان تستمر سوريا بجذب المتطرفين الذين يمارسون العنف ، ولا تكون ممراً لهم لاحراق المنطقة ، ومن اولويتنا القصوى هي وقف اراقة الدماء والتوصل الى تسوية عن طريق تفاوض الحكومة العراقية الجاد في عدم السماح لاي طرف من شعبنا بتسليح اي جانب من الصراع السوري.
نحن ملتزمون ايضا بمنع اراضينا ومياهنا ومجالنا الجوي من ان تستخدم من قبل اي كيان خارجي لتاجيج الصراع في سوريا . ولكن ، بوجود دول جوار تملك تراسنة حربية وقوة جوية ودفاعات جوية افضل مما لدينا فان قدرتنا علىفرض هذه السياسة محدودة . هذا هو واحد من اسباب كثيرة نسعى من خلالها تحسن قدرتنا الجوية الدفاعية .
رغم بعض الخلافات المبدئية ، تتقارب السياسات الامريكية والعراقية تجاه سوريا . نحن سعداء بالاتفاق المتعلق للقضاء على الاسلحة الكيماوية السورية والحرص على تقديم الدعم لها باي وسيلة ممكنة .لا يمكن لاي بلد ان يكون عرضة للتهديد اكثر من العراق اذا سقطت هذه الاسلاحة المروعة بايدي الارهابيين
علينا ان لا نقلق فقط من الاسلحة الكيمياوية في منطقتنا ، ولكن كل اسلحة الدمار الشامل. ونحن نؤيد بقوة تحويل منطقة الشرق الاوسط تدريجا الى منطقة خالية من الاسلحة النووية . ونؤكد التزامنا في تحقيق هذا الهدف ، كما واصبح العراق الدولة 161 المصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجار النووية .
وفي سعينا لمكافحة عنف المتطرفين ، فنحن نسعى جاهدين لخلق وتحسين ديمقراطيتنا النابضة بالحياة . العراقيون يفهمون ويحترمون الفرق بين الهجمات الارهابية والاحتجاجات السلمية . وفي الوقت الذي تواجه فيه حكومتنا الارهاب والمليشيات تستجيب للمتظاهرين السلميين من خلال لانخراط في حوار موسع من خلال تشكيل لجان تنسيق على مستوى عال، ونحن نعمل على تحديد مطالب المتظاهرين.
منذ نهاية الطاغية صدام حسين في عام 2003 اجرينا اكثر من خمسة انتخابات حرة، ودعمنا الديمقراطية وقمنا بتشكيل حكومة ائتلافية تمثل كل اقليم والطوائف الدينية
في نهاية المطاف، فان جوابنا للارهاب هو التطور ولدينا واحدة من اسرع الاقتصاديات نموا في العالم ، فقد توسعت بنسة 9.6 بالمئة في عام 2011 و 10.5 في بالمئة في عام 2012. وزاد انتاجنا النفطي 50 بالمائة منذ عام 2005 ، ويتوقع ان تظهر كثاني اكبر مصدر للطاقة في العالم بحلول عام 2030 . نحن نتوقع نعمل على اعادة استثمار عائدات الطاقة لدينا في اعادة بناء البنية التحتية وانتعاش التعليم لدينا ونظم الرعاية ، وفي خضم اعادة البناء يمكن للعراقيين ان يكونوا شركاء واعدين للشركات الامريكية في كل هذه المجالات.
وقد نضج العراق كدولة ذات مؤسسات ديمقراطية . ولكن نحن في حاجة إلى مزيد من التدريب والتعليم و الممارسة - والصبر .
نحن على طريق تحقيق الأمن والديمقراطية و الازدهار . في حين لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه ، ونحن نريد أن نسير في هذا الطريق معا مع الولايات المتحدة.
نوري المالكي رئيس وزراء العراق
ترجمة حسين خاني الجاف



#حسين_خاني_الجاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة ديمقراطية المالكي
- دروس من السياسات الخارجية المتنافسة في الانتخابات العراقية
- على المسار الخاطئ (افتتاحية نيويورك تايمز الامريكية)
- تحالف نوري المالكي القلق مع تيار الصدر - لوس انجليس تايمز ، ...
- استيلاء المالكي على السلطة - نيويورك تايمز
- المالكي الدفاع الافضل في العراق لمواجهة النفوذ الايراني
- إجراءات المالكي وتقاعس اوباما تهددان الديمقراطية في العراق - ...
- هل حاول العراق شراء يورانيوم عالي التخصيب من أوكرانيا ؟ جونس ...
- المالكي يسعى إلى إحكام قبضته على الإعلام - تشارلز ليفنسون - ...
- المرأة العراقية المهجرة تتعرض بشكل متزايد للاستغلال والإساءة
- العراق يقيّد حركة القوات الأمريكية - واشنطن بوست-ارنستو ليند ...
- واشنطن بوست : القادة الأكراد يحذرون من توتر العلاقات مع الما ...
- الولايات المتحدة اعتقلت الإيرانيين -كرهائن
- لقاء المالكي مع وول ستريت جورنال - جينا كون
- لقاء مع نائب الرئيس الامريكي جون بايدن - ترجمة حسين خاني الج ...
- دور احمد الجلبي في العراق وانسحاب القوات الأمريكية- مجلة نيو ...
- صمت رجال الدين بشان الانتخابات الإيرانية المضطربة-اليسا روبن ...
- خلافات بين الجيش والحكومة التركية بشان عرقلة القضاء على حزب ...
- نص الحوار مع السفير الاميكي كريستوفر هيل
- الأمين العام للأمم المتحدة يحث العراقيين على عدم الرجوع إلى ...


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خاني الجاف - اصبروا معنا