أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - حسين خاني الجاف - الأمين العام للأمم المتحدة يحث العراقيين على عدم الرجوع إلى الانتقام














المزيد.....

الأمين العام للأمم المتحدة يحث العراقيين على عدم الرجوع إلى الانتقام


حسين خاني الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 2674 - 2009 / 6 / 11 - 09:54
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


بقلم : ادث ليديرر
اسوشييت بريس 9-6-2009
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون الاثنين" بان هناك أشارات مشجعة تدل على إحراز تقدم واضح في العراق" ولكنه " حث الشعب العراقي على تجنب عمليات الانتقام وحذر من إن المصالحة الوطنية " لا تزال هشة " على الرغم من كونها من الأولويات الرئيسية في
العراق .
وأوضح المسؤولون في الحكومة العراقيون بان قوات الأمن قادرة على تسلم المهام الأمنية من القوات المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة بعد مغادرتها ، لكن لا تزال القاعدة وغيرهم من المتطرفين يشكلون خطرا من خلال استمرارهم في تنفيذ الهجمات التي مافتئت تشكل تحديا للوضع الأمني بتمام معنى الكلمة وفقا لتقرير بان كي مون الذي قدمه الى مجلس الأمن الدولي .
وأضاف بان كي مون في تقريره الذي صدر قبل الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية من المدن في 30 حزيران بأنه "على الرغم من أن العام الماضي شهد تضائلاً في نشاط المسلحين في أنحاء البلاد العام الماضي" إلا انه " لا تزال هناك جماعات مسلحة مستمرة في التحريض على العنف الطائفي وتقوم بتقويض ثقة الشارع العراقي بقدرة الحكومة على توفير الأمن "
وعندما كانت بغداد على حافة الحرب الأهلية الشاملة في عام 2007 قامت الولايات المتحدة بجلب المزيد من القوات ووضعهم في الأحياء العراقية لحماية المدنيين والذي كان السبيل في وضع حد للمذابح الطائفية .
وكجزء من إستراتيجية الولايات المتحدة قامت الاخيرة بتجنيد مقاتلين من السنة لمواجهة المتمردين والانضمام إلى الجماعات الشبه عسكرية والمعروفة باسم مجالس الصحوة أو أبناء العراق التي اثبت إنها كانت لها الدور الحاسم في المساعدة على كبح عنف المتمردين في المناطق السنية من بغداد والأماكن الأخرى . ولكن الحكومة التي يقودها الشيعة كانت ترتاب بشكل كبير من هذه الجماعات المسلحة الشبه عسكرية ، والتي تضم في صفوفها العديد من المتمردين السابقين . أن قيام الحكومة العراقية في الآونة الأخيرة باعتقال بعض من قادة الصحوة بالإضافة إلى المشكلات التي تتعلق باستلام رواتبهم قد ولدا انعدام في الثقة لدى 90000 ألف عنصر من عناصر الصحوة مما تولد مخاوف من تجدد أعمال العنف وعودتها للعراق .

وأضاف كي مون في تقريره بان " عملية المصالحة لا تزال هشة " مستشهدا بـ "بخيبة الأمل" بين عناصر الصحوة بشان عدم دفع رواتبهم ودمج أعضائها مع قوات الأمن العراقية والمؤسسات الحكومية الأخرى ، وقال أن انخفاض عائدات النفط واعتقال زعماء الصحوة ساهم في هذه المشكلة .ولهذا حث بان كيمون العراقيين على عدم تبني سياسة عدم الثقة والترهيب والخوف والانتقام بل العمل سوية من اجل البناء على الانجازات الايجابية التي تحققت لحد الآن".
وشدد بان كيمون على أن حل القضايا الرئيسية في العراق ،بما في ذلك تقاسم السلطة بين مختلف المناطق وتقاسم الموارد الطبيعية بما فيها النفط والحدود المتنازع عليها، يمكن ان تكون بمثابة وسيلة لتحقيق سلام دائم ، كما إن تقديم الخدمات سيكون له ايضاً دور حاسم في تحسين حياة الشعب العراقي".
وأشار إلى إن الدخل الشهري ل13 % من العراقيين أقل من 51 دولار من بينهم 26 % في المناط الريفية، و71 % من العراقيين لا توجد لديهم أماكن لجمع القمامة وفقط 12 % لديهم خطوط أنابيب جيدة للمياه المنزلية .



#حسين_خاني_الجاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على -خطوا ...
- واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروب ...
- بحكومة شابة.. زيلينسكي يسعى لكسب دعم الشعب الأوكراني وترامب ...
- على خطى الأساطير الكبار.. برشلونة يمنح يامال القميص رقم 10
- سوريا: إلى أين؟
- ردود فعل دولية تدعو إسرائيل لوقف الضربات وسوريا تطالب مجلس ا ...
- حزب -شاس- يستقيل من حكومة نتنياهو دون الخروج من الائتلاف
- وزير إسرائيلي ثانٍ يحرّض على اغتيال أحمد الشرع
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماس ...
- ستارمر يدعو لمحاسبة الضالعين في برنامج سري لنقل آلاف الأفغان ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية في رواية - ورقات من دفاتر ناظم العربي - لبشير ... / رياض الشرايطي
- نظرية التطور الاجتماعي نحو الفعل والحرية بين الوعي الحضاري و ... / زهير الخويلدي
- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - حسين خاني الجاف - الأمين العام للأمم المتحدة يحث العراقيين على عدم الرجوع إلى الانتقام