أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الماركسية وافق البديل الاشتراكي - رشيد كرمه - يـسـاراً حتى جبل لزيتون.....















المزيد.....

يـسـاراً حتى جبل لزيتون.....


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1215 - 2005 / 6 / 1 - 07:27
المحور: ملف - الماركسية وافق البديل الاشتراكي
    


لايستطيع أيا ًكان ان يمنع الحقيقة , مهما كانت أساليب ووسائل المنع , فهي الوحيدة التي تملك القدرة الكلية على اختراق أكثر الجدران صلابة , وهي المتفردة ( الأوحد ) التي تستطيع النفاذ الى كل الفضاءات مهما لجأ الآخرون من صنع المضادات والحصون و التي يُظن بشدة مناعتها .
لذا لم يعد بمستطاع احد حجب الأخبار والمعلومات عن الناس , ولم يعد بوسع أحد اخفاء أخطاء حدثت هنا وهناك وهي في جوهرها تمس مستقبل البشرية , كما لم يعد من حق أحد مهما كان هذا ( ألأحد ) الغاء حق من حقوق البشرفي حرية الرأي والمعتقد والتفكير , وليست هذه الحقوق نتاج العولمة بشكلها المعروف أو حتىالعولمة الأمريكية لكيلا نتهم باننا لازلنا نستورد مفاهيمنا من الغرب الكافر كما كنا هدفا ً لشتى النعوت والتهم حتى لم يعد للخصم الطبقي شئ آخر لقذفه علينا .
ولأن أضحى الإنهيار للمعسكر الأشتراكي واقعا ً نتيجة عوامل عديدة فهذا لايعني بأي شكل من الأشكال خطل ولاجدية النظرية الماركسية وبالتالي ليس من الضرورة اعادة التجربة كما يروج لها دهاقنة العالم الجديد الذي سوف يعود بنا الى مرحلة _ العبودية _ ان لم ننهض من جديد وبواقع أجد وبرؤية واضحة المعالم للمخاطر المحدقة ولسوف تستخدم الرأسمالية سلاحا أفتك وأشد بوجه النهوض الجديد ولطالما استخدمته في أكثر من موقع وفي أكثر من مجال ألا وهو الدين مجيرة اياه لمصالحها الخاصة المنظورة وغير المنظورة وعلى المستوى البعيد والقريب على حد سواء .
لذا لابد لنا أن نتلمس الطريق جيدا وأخذ زمام المبادرة قبل الغير التكفيري الذي سارع الى مسك العصا من الطرف القريب للوضع العالمي المناصر لحقوق الإنسان بعد ان كان قد أمسك بالعصا من المنتصف حيث رفع شعار _ لاشرقية ولا غربية _ فأين نحن من كل هذا ؟ وما هي قوى اليسار الحالي ؟ وانا لأود كتابة سؤال مُفترض هل توجد قوى يسارية في العراق ؟ لأيماني بوجودها كأفراد ومنظمات وأحزاب وتجمعات بل وتوجد قوى اليسار في داخل الكثير من الحركات الدينية العراقية سواء اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية ومن جميع المذاهب والتفرعات , وبعيدا ً عن تأريخ اليسار وماهيته فان اليسار يعني التقدم الى الآمام وليس العكس يعني التحضر وليس العكس يعني التحرر وليس العكس وأخيرا ً ان اليسار يهتم ويعني بالأنفتاح على العلوم وعلى الإنتاج المادي للمجتمعات عكس الآخر الداعي الى التقوقع والإنغلاق واللجوء الى الخرافة والمحافظة على القديم بالرغم من التناقض في اسلوب الحياة باستخدامات جمة لوسائل باتت هي المفتاح الوحيد للاتصال الخارجي وللكثير مما تتطلبه حياتنا الاجتماعية !!!!!! ولا شك باننا نمتلك تراثا غنيا ًوزاخرا ًلقوى اليسار قد ضربت أطنابه الأرض ولربما كان المخرج المسرحي _ قاسم محمد _على حق عندما اعد مسرحيته في منتصف السبعينات كان ياما كان مسلطا ً الضوء على صرخة اليسار العراقي بان احذروا صولة الفقير اذا جاع واللئيم اذا شبع . وكذا من هذه الآمثلة كثيرة ومتعددة وسأعود اليها في مساهمات منفصلة لحاجة المجتمع اليها وخصوصا نحن في صراع من أجل وجودنا في ظل سياسة التهميش والأقصاء والإلغاء وسأظل أطالب الرؤساء الثلاثة : رئيس الجمهورية الحالي مام جلال ورئيس الوزراء د . ابراهيم الجعفري ورئيس الجمعية الوطنية د . حاجم الحسني بالإجابة على السؤال الملح : لماذا تجاهلتم ذكر شهداء الحركة الوطنية والديمقراطية والشيوعية ؟ بينما لم تنسوا ما لم يتذكره احد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. اود التنبيه الى ان ملاحظاتي هذه جاءت بناء على طلب من أدارة موقع الحوار المتمدن من كتابها للمساهمة في مشروع حملة | حوار من اجل الشروع بعمل مشترك لقوى اليسار والديمقراطية في العراق . وهناك مدة محددة لغاية 1 حزيران لإرسال المساهمات لذلك سوف تفتقد مساهمتي للأرقام والمصادر راجيا ً عذر القارئ .
وسأبدأ من السؤال التالي : أين نحن مما يجري في العراق ؟ لاشك ان الإجابة المنصفة تفرض علينا العودة الى الوراء قليلا وا حسب ان الجميع يدرك تأريخ اليسار العراقي الذي ارتبط بشكل وثيق بالحزب الشيوعي العراقي بكل تاريخه ومسيرته وكذلك ارتبط اليسار بالكثير من الشخصيات الوطنية ( أكاديمية وأدبية ) _ المتنورة _ ماركسيا ً وعلمانيا ً ودينيا ًوان هناك ومنذ العهد الملكي حركة ديمقراطية فاعلة كانت خير معين للحركة الوطنية . ولاننا نملك الحق بالتفكير بصوت عال على الأقل في الوقت الحالي ًولربما كوننا خارج الوطن أو من يدري لكوننا خارج التنظيم ( الحزب ) لم يبقى لنا من هذا الذي ذكرت الشئ الكثير .؟؟!! حتى اننا أجلنا أو وضعنا جانبا ً الكثير من مشروعات الحزب الشيوعي العراقي وخصوصا ً مايتعلق بالتطبيقات الإشتراكية فلم تعد هي من الأولويات بل ولم تعد الإشتراكية كلمة متد اولة في أدبيات الحزب وتصريحات قادته الجدد لابل سمعت من أحد أعضاء اللجنة المركزية قوله : ان الكثير من مصطلحات المرحلة السابقة للانهيار السوفيتي ( ذهبت مع الريح ) ولسنا بصددها في الوقت الراهن . ولست بمعرض التعليق أو التصديق او عدمه هنا غير انني ازعم اننا الغينا وشطبنا ما كنا نفخر به اذ استهلكنا الكثير من الوقت والجهد لإثبات ان لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية فماذا بقى لنا من كل ما تعلمناه ؟ وكيف نتعامل مع الوضع الجديد ؟ لاأشك مطلقا بما يطرحه اليسار العراقي من ان الديمقراطية هي المفتاح الوحيد لحل الأزمات وهي بهذا المعنى تضع قدمها بالإتجاه الصحيح شرط ان لايفقدنا الوضع توازننا بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الإجتماعية التي يحاول البعض النفاذ اليها وهو ليس مؤمنا بها ويعتبرها منجزا ً غربيا ًمرة وكافرا ً مرة أُخرى ولقد أشاع الرأسمال العالمي قبل الزلزال السوفييتي بان النظام الديمقراطي منجز رأسمالي وان الإشتراكية هي المضاد لها وهي بهذا المعنى نقيض الديمقراطية فكيف نولج من هذه الكوة ال_ديمقراطية _ ونحن محاصرون بقضايا جمة ولم نشأ الإقتراب منها لتعدد الجبهات المعادية ولكوننا نعيش عصراً يبدو ظلاميا ً على أكثر من صعيد ولقد كنت مستمعا للدكتور كاظم حبيب في محاضرة قيمة قبل عامين عن الوضع في العراق ولقد استهللت مداخلتي لما طرحه استاذي الحبيب بالسؤال التالي هل سيتم الإستعاضة بالديمقراطية بديلا لليسار ؟ وبمعنى آخر هل الديمقراطية واليسار صنوان وفي هذا الظرف تحديدا ً ؟ اعتقد بل وأجزم ان لامناص من البدء من مرحلة الديمقراطية الإجتماعية وهذا لايمنع من تفعيل المطالبة الثورية كعدم زج الدين في السياسة مثلا ً, لأن الفعل الثوري كالدفاع بصوت عال عن الحريات ا لعامة وحرية المرأة تحديدا ً سيجلب لنا طاقات ثورية وبذلك سيكون اليسار والديمقراطية لها معنى واحد وسيضع المحافظون في موقع حرج لاستخدامهم منجز لايجوز اخذ جزء منه فالعملية الديمقراطية كل لا يتجزء .
وليس عيبا على العراقيين من العودة الى الخلف وتصحيح ما اعتبره البعض يوما اننا انجزناه واصبح من الماضي حتى لم يعد الشعب بحاجة اليه , كقول البعض اننا أنجزنا المرحلة الوطنية الديمقراطية وان كان على فترات متباعدة !! الوضع مختلف جدا الآن وعلينا تقييم المرحلة في ظل استحقاقات جديدة كا لأحتلال ومحاولة البعض في احتلال آخر وبأشكال جديدة و طالما ان هناك مستجدات واصطفافات فلاضير من ان نناقش كل الأمور من حيث هي ثوابت لايمكن لأحد التنازل عنها ولنبدءُ بالديمقراطية حتى وان اعتبرها البعض ( عودة للوراء ) وانتزاع صفة الثورية منا ومنحنا لقب الراديكالية فالواقع المعاش في العراق هو حقيقة ولا يجوز القفز على هذه المرحلة المتسمة بظهور حركات وأحزاب دينية أسلامية طائفية اثبت الواقع ان الهم الأول لها ليس الأنسان أو الثوابت التي كانت تتشدق بها أيام كانت في خندق المعارضة للدكتاتورية البعثية وانما التمسك بمقاليد السلطة باي شكل كان وان اقتضى الأمر استغلال الدين ورموزه وان اعتمدت اساليب الدكتاتورية .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولمحة بسيطة على الساحة العراقية والنظر الى القوى اليسارية أو الديمقراطية العاملة نجد وبصراحة شديدة هزالاً في حجمها رغم تعدد واجهاته واختفاء البعض كالتجمع الديمقراطي العراقي وبعض المنظمات الديمقراطية التي ناضلت ضد الدكتاتورية الصدامية وانزواء البعض من الديمقراطيين واليساريين الذين انهكهم النضال وانهكتهم الغربة الا ان الأمل كبيرا بانصار اليسار العراقي الذين فاجئتهم المعركة الإنتخابية السابقة نتيجة عوامل وأسباب عديدة اهمها التقديرات الخاطئة والحسابات الفئوية والإعتماد على استنتاجات خيالية ولربما الإتكالية على التاريخ والعفوية في التشخيص ومن المؤكد اننا ( اليسار ) سيستقطب جماهيره حتى ومن داخل التنظيمات الدينية التى سوف لن تدخر وسعا في المطالبة بما وعدته لهم احزابهم التي لم تستطع حتى هذه اللحظة من الوفاء بالتزاماتها او حل ولو جزء منها كمعالجة البطالة او القضاء على الإرهاب او توفير الكهرباء ومصادر الطاقة ناهيك عن دق اسفين بين مكونات الشعب العراقي نتيجة المحاصصة الطائفية وعدم ارساء اسس الاخوة الوطنية .
لقد اخطأ اليسار العراقي في البروفة السابقة افرادا ً واحزاباً ومنظمات وحان الوقت للخروج من حالة الخدر والنهوض من هذه الكبوة ولا أريد ان اشيع الأمل المجرد لما سيأتي رغم انني اميل الى الكتابة كتوقع شخصي عن تقدم مطرد لليسار في الأنتخابات المقبلة ولكن لا بد من حركة للجميع ودونما استثناء وآمل ان يبادر الميسورون ماديا ً من مد يد العون للمنظمات الديمقراطية كيما تقوم بعقد اللقاءات والمؤتمرات ومنذ الآن وعلى التجمعات الماركسية المتواجدة على الساحة العراقية ان تسعى لرأب الصدع وتنحاز الى قوى الشعب التي تتعامل مع الوضع العراقي بواقعية .
ليس من مصلحة القوى القومية والراديكالية ان تهيمن التيارات الدينية على مقاليد السلطة في العراق لذا لابد من تنظيم يستوعب الكثير من الا تجاهات المشار اليها حتى وان اقتضى الأمر اقامة تحالفات تضم كل العلمانين وفق صيغ ٍ واضحة المعالم .
ان المعركة في العراق بين اليمين واليسار ولابد من شحذ الهمم والقفز على المعوقات وما سببته الدكتاتورية البعثية اللعينه ولعلني قصدت عن سبق اصرار ان يكون موضوع المساهمة اسم قصيدة شعرية لشاعر عراقي نعتز به رغم كل شئ .

* يساراً حتى جبل الزيتون شعر ليوسف الصائغ في منتصف السبعينات

Rashid karma 28 may 2005 sweden



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محبتي لكم اينما كنتم
- العلنية والمكاشفة طريق الشيوعيين الى الجماهير
- لا للديمقراطية الطائفية
- الترياق في العراق
- وعند عشتورة الخبر اليقين
- مناشدة ونداء موجه الى قوى الديمقراطية والى الشعب السوري
- قدسية الوطن ...وأعتصموا بحبل الوطن ولا تتفرقوا
- حيدر وعشق العراق
- الأكراد الفيلية وقود الأحزاب الثورية الوطنية ومحركها الأرأس ...
- لمصلحة من يجري تجاهل الشيوعيين العراقيين؟ ولمصلحة من يجري تج ...
- لمصلحة من يتم تجاهل تاريخ الشيوعيين العراقيين ؟
- الى عمال بلادي ............ الى عمال العالم.............. لك ...
- ممارسة مرفوضة
- الدكتاتورية أسهل ولكنها مدمرة وقبيحة .أليس كذلك؟
- لماذا نحتفل في عيد المرأة
- تحية لكم ....سلاماًًًً....مجداً
- المرأةُ ... الحرية_ أساس الصراع مع الرجعية
- الفرق كبير جدا
- ديمقراطية على الطريقة السويدية
- شكراً لساعي البريد


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الدين/الماركسية نحو منظور جديد للعلاقة من اجل مجتمع بلا إرها ... / محمد الحنفي
- اليسار بين الأنقاض والإنقاذ - قراءة نقدية من أجل تجديد اليسا ... / محمد علي مقلد
- الدين/الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - الماركسية وافق البديل الاشتراكي - رشيد كرمه - يـسـاراً حتى جبل لزيتون.....