أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - الاقتصاد والماركسية ..8















المزيد.....



الاقتصاد والماركسية ..8


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 16:39
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



كيف نشأ اسلوب انتاج عهد الرق ؟
كان اسلوب الانتاج في عهد الرق هو أول اسلوب انتاج اجتماعي في التاريخ يقوم على التناقضات الطبقية ، واستغلال الانسان للإنسان ..
الرق .. هو الشكل التعسّفي المكشوف للعمل الإكراهي ، كان الرقيق ( العمال ، والفلاحون ) ملك مالكي وسائل الانتاج ( المسترقين ) ، واستخدموا في استثمارات الآخرين باعتبارهم أدوات عمل عادية كحيوانات الجر ، أو الأدوات الزراعية الاخرى ..
كانت المقوّمات الأساسية لنشوء الرق تتمثل في ..
1 ــ ازدياد قوة انتاجية عمل الناس الى حد أن هذا العمل أصبح يُعطي انتاجاً فائضاً ..
2 ــ ظهور الملكية الخاصة لوسائل الانتاج ..
هذان العاملان وجدا جذورهما في تطور قوى المجتمع البدائي الانتاجية ، لقد سبق لأول تقسيم اجتماعي كبير للعمل ( أي انفصال قبائل الرعاة عن قبائل الناس الذين يعملون في الزراعة ) أن ساهم ذلك في زيادة انتاجية العمل في المشاعة العشائرية كلها ، وبدا كشرط لنمو ثروتهم تحت شكل منتجات الماشية ، وأدوات العمل ، والمنتجات الغذائية والزراعية الاخرى ..
وقد رافق زيادة الخيرات المادية في المشاعة نمو سكانها ، مما تطلب بدوره توسيعاً لاحقاً للإنتاج ، كانت كل حاجة تسد ، تستدعي ظهور حاجات جديدة ، وبالتالي تستدعي لا تجديد الانتاج فقط بل توسيعهُ أيضاً ..
إلاّ أن توسيع الانتاج هذا في ظروف التقنية البسيطة السائدة في المجتمع البدائي وفي ظروف عمل انتاجية متدنية جداً ، كان ممكناً فقط من خلال زيادة عدد النفوس المندرجة في العمل ، أي عدد الايدي العاملة ، وكانت وسيلة الانماء السريع نسبياً في اليد العاملة في المشاعات الابوية ، هي تحويل أعضاء العشائر الغرباء الذين تم أسرهم بعد انكسارهم في الحرب الى قوة عمل اضافية ، فإذا كان الأسرى يُقتلون في السابق ، فإنهم الآن يستخدمون بشكل آخر ، طالما أنهم قادرون على انتاج فائض ، وأصبحوا يستخدمون في اقتصاد العشيرة كأناس لا يتمتعون بحقوق كاملة ، أي كرقيق ..
بدأ مجتمع الرق بمرحلة الرق الأبوي .. كانت العشيرة الأبوية عبارة عن منظمة تضم الأحرار وغير الأحرار من أعضاء العائلة التي تخضع لسلطة الأب ، كان غير الأحرار في هذه المنظمة هم الأسرى ، يُستخدمون في القيام ببعض الأعمال المنزلية ، ولرعي الماشية وقسماً منهم في الزراعة ، وكان أعضاء المشاعة الأحرار الآخرين يمارسون الأعمال الجسدية ، ومثل هذا العمل في بلاد الاغريق قديماً أي في القرن الثاني عشر والقرن التاسع قبل الميلاد كان يُنظر لهُ على أنهُ عمل مقدّس وجزء لا يتجزأ من شرف الإنسان ..
كانت الآثار التي وصل اليها العلماء من هوميروس تؤكد أن ممارسة العمل الجسدي لم يكن مُعيباً لا للناس البسطاء ولا بالنسبة لأشداء القوم والذين كانوا يسمونهم بالأبطال ، وكان يشيد دائماً بالعمل الزراعي ، وكان الرقيق في عصر العائلة الأبوية قسمين .. فهم من ناحية تابعون ومن ناحية اخرى أفراد لتلك العائلة ، وقد استغرق استخدام الرقيق كأعضاء في المشاعة العشائرية قاصرين لا حرية ولا حقوق لهم عهداً طويلاً ، عهد الرق هذا لوحظ في حياة الكثير من الشعوب ..
وقد اتسم الرق الأبوي بطابع المحدودية لأن ..
1 ــ قوة عمل الرقيق لم تكن القوة الغالبة الاساسية في عمل المشاعة .
2 ــ غالبية الرقيق كانت تتألف من أسرى الحرب الغرباء ، لا من الأقرباء .
3 ــ لم تكن بعد تجارة الرقيق تتمتع بأهمية جوهرية في النشاط الاقتصادي العام .
وقد تحوّل الرق الأبوي عند بعض الشعوب القديمة الى رق تام ليشكل أساس اسلوب انتاج عهد الرق بشكل صحيح ، وعملية التحويل هذه حصلت تحت التأثير الحاسم لتطور الملكية الخاصة ، ولتباين الثروة في المشاعات العشائرية ، وهو أمر ناجم بدوره عن التطور المتواصل لقوى المجتمع الانتاجية ..
ان تجميع تجارب الناس الانتاجية ، وتقسيم العمل المتطور باستمرار في المشاعات العشائرية ، دفعا الى زيادة إنتاجية العمل الفردي ، كل ذلك خلق الإمكانية الموضوعية لتطور العمل الفردي الى جانب العمل المشاعي الجماعي ، وقد لعب دوراً كبيراً في نشوء الانتاج الفردي المنعزل استخدام أدوات جديدة ترفع انتاجية العمل عند كل انسان منفرد ..
أدوات العمل الجديدة الفردية في طابعها ، أتاحت الانتقال من الانتاج الجماعي في المشاعة الأبوية ، الى الاستثمارات التي تنظمها عائلات وحيدة الزوج والزوجة ، باعتبار أن عمل مثل هذه العائلات كما يبدو على الغالب أكثر نجاحاً من العمل المشترك الذي تقوم به جماعات مشاعية كبيرة ، وهكذا فعندما استبدل المنكاش مثلاً وهو أداة يدوية بسيطة لزراعة الحقول بالمحراث الذي تجرّهُ الدواب ، أصبحت ضرورة العمل الجماعي لشق التربة غير واردة ، وهناك مثلاً آخراً وهو .. إذا كان الحصول على لحم الغذاء تطلب من قبل جهود جماعة كبيرة من الصيادين ، ففي ظروف الماشية المنزلية لم تعد هناك حاجة الى مثل هذا العمل المشترك الذي تقوم به جماهير غفيرة من الناس ..
نتيجة لهذا كلهُ أخذت تعاونية العمل البسيطة التي عرفها المجتمع البدائي تفقد شيئاً فشيئاً أهميتها ، وكانت العائلات المستقلة الغير كبيرة التي انفصلت عن المشاعة تأخذ منها باعتبار أساسها العشائري وسائل انتاج متنوعة لاستعمالها الخاص خلال زمن معيّن غير طويل ، كالأرض وحيوانات الجر ، وأدوات الزراعة والبذور وغير ذلك ، على أن يتم إعادتها فيما بعد للعشيرة ، كان هذا الشيء يحدث في المراحل الاولى للانتقال ، استخدام فردي لأدوات العمل الجماعية ، لكن ما لبث أن تحول فيما بعد الى ملكية خاصة ..
كانت العائلات التي تتكون عادةً من جيلين ، الآباء والأولاد ، قد أصبحت خلايا إنتاج أساسية ، وأوجدت كميات من الإنتاج أصبحت تسد الحاجات الأساسية الخاصة للعائلة ، وكان العمل يتحوّل شيئاً فشيئاً من عمل جماعي الى عمل فردي خاص ..
وكان لا بدّ لتبدل أشكال الملكية من أن يؤدي الى تغيير مبدأ التوزيع ذاته ، فالتوزيع المتساوي للمنتجات الناشئة عن الإنتاج المشترك ، والذي كان شرطاً لا بُدّ منهُ لحياة المجتمع البدائي ، استبدل شيئاً فشيئاً بحيازة مباشرة للمنتجات من قبل منتجيها ..
إلاّ أن ملكية الأسر المستقلة المنفصلة عن المشاعة العشائرية ، بقيت زمناً طويلاً بعيدة على أن تكون وسيلة للغنى الفردي ، كانت فقط وسيلة لتأمين معيشة الأعضاء المنفردين ، باعتبارهم أعضاء الجماعة ..
ان الملكية المشاعية وخاصة ملكية الحقل ، والسهل ، والغابة ، وأحواض المياه ، وغيرها من وسائل الإنتاج ، بقيت لمدة طويلة وحتى في زمننا هذا في بعض البلدان في الهند واليونان ، واسبانيا وبعض بلدان الشرق الأوسط ، وحتى في بعض البلدان الرأسمالية ، وهو أمر يدحض بكل قوة تخيلات العلم البرجوازي الذاهبة الى أن الملكية الفردية ، كانت منذ البدء أساس المجتمع الإنساني ، وأن الطبيعة ألصقت بالإنسان شعور الملكية الخاصة وحب الكسب ..
ان استيلاء متنقذي العشيرة على الثروة العامة وحب الكسب لديهم وسيطرة غير الشغيلة على الشغيلة ، كل هذا ظهر فقط على أساس الملكية الخاصة التي نشأت ومدّت جذورها في المجتمع نتيجة قوى الإنتاج واقتصاد التبادل ، وأدى تطور الملكية الخاصة التالي الى اغتناء قسم بسيط من الأسر المستقلة ، في حين تفتقر باستمرار الجموع الغفيرة على حساب هذا الغنى ..
كان سكان المشاعة يتمايزون أكثر فأكثر في جماعات متباينة حسب أشغالهم ووضعهم المادي ، وبعد انهيار مشاعة العشيرة نشأت مشاعة الزراعة التي كانت تحول من الملكية الجماعية للأرض الى الملكية الفردية لأسر محدودة .
كان الشرط الموضوعي لانتقال المجتمع الى اسلوب انتاج عهد الرق هو التوصل الى نجاح جديد في تطور القوى المنتجة في أعقاب التقسيم الاجتماعي الثاني الكبير للعمل ، أي انفصال الحرفة عن الزراعة ، الذي تسبب في زيادة كبيرة في الثروة المادية ، ونتيجة لانفصال الحرفة عن الزراعة ، حدثت زيادة في انتاج أدوات العمل المصنوعة من المعادن ، مما أتاح استخدام عمل الرقيق على نطاق واسع ..
ان تكديس الثروة في أيدي عائلات غنية محدودة العدد ، كان الشرط المادي الضروري لاستخدام عمل الرق استخداماً جماهيرياً دائباً ، وأصبحت الأسر الغنية تستخدم أكثر فأكثر عمل الرقيق الذين كانوا ينتجون الوسائل الضرورية للمعيشة ، كما كانوا ينتجون أدوات الترف لأسيادهم ..
لقد أصبح عمل الرقيق الشكل الرئيسي للعمل ، وقضي على عمل الناس الأحرار ، وقد لعب التبادل الذي نشأ ايضاً في اعقاب تقسيم العمل وزيادة ثروات المشاعة المادية ، دوراً كبيراً في توطيد الملكية الفردية والتمايز في الثروة بين أفراد المشاعة السابقين ..
كان التبادل في أول الأمر يتم فقط بين مشاعات مختلفة ، ولكن نشوء الملكية الخاصة ، والتباين في الثروة ، كانا الشرطين اللذين عبّدا الطريق أمام التبادل داخل المشاعات العشائرية ذاتها ، فشكل الملكية الجديدة وعمل العلاقات المنفردة التي تقوم بإنتاج بضائع مختلفة ، تطلبا التبادل كوسيلة ضرورية للصلة بين المنتجين المنعزلين ..
فالأقرباء الذين ينتجون الآن منتجات مختلفة ، منعزلين عن بعضهم البعض ، أخذوا يقيمون فيما بينهم علاقات اقتصادية جديدة ، علاقات بيع وشراء ، هنا .. أصبحت الملكية الفردية وسيلة لعزل من كانوا من قبل أعضاء في الجماعة العشائرية ، وكانت النتائج المباشرة لانتشار التبادل الذي جرى على أساس الملكية الخاصة ، هي .. تحوّل العمال الغير الأحرار الى رقيق ، أي الى سلع ..
فلم يكد الناس يبدؤون التبادل فيما بينهم ، حتى أصبحوا هم أداة التبادل ..
لقد تحول انتاج الخيرات المادية مع سيطرة مالكي الرق الى انتاج يقوم على استغلال العمال الغير الأحرار ، وأصبح هؤلاء العمال ينتجون جميع الخيرات المادية لصالح الطبقة السائدة مالكي الرق ..
وأصبح العمل الجسماني الى حد كبير وظيفة العمال الرقيق ، أو الناس الفقراء ، لهذا كان مالكي الرق ينظرون لهذا النوع من العمل على انه عمل غير مشرّف وهو من نصيب طبقة منحطة مسخرة لخدمتهم ..
( العيش في الدعة والرفاهية هو من سمات الأحرار ، وهذا ما يغذي الروح ويقوّيها ، إن العمل غدا من نصيب الرقيق والعمال الغير الأحرار ، ولهذا أصبحوا وفقاً لطبيعتهم منحطين )
تاريخ الرق .. اصدار الدار الحكومية السوفيتية 1941 .. ص 263
لقد جرى الانتقال نهائياً الى اسلوب انتاج عهد الرق عندما نشأ الانتاج الزراعي الكبير والضخم ، وتمتعت الحرفة بطابع مستقل نسبياً ، وبدأ هنا التخصّص في انتاج أدوات العمل ..
كانت الحروب في عصر الرق الوسيلة الأساسية للحصول على قوة العمل ، وعدم تساوي الوضع المادي السائد في المجتمع ، من ناحية ، والتجارة المتطورة وخاصة تجارة الرقيق أسرى الحرب من ناحية أخرى ، خلق إمكانيات واسعة لشكل آخر من الاستعباد ، أي الرق الناجم عن تطور الفكر الديني ..
لقد تعرّض للرق لا أسرى الحرب فحسب ، بل والناس الأحرار الذين كانوا أعضاء في العشيرة ، فأصبح أعضاء المشاعة المفتقرين الذين وقعوا تحت سطوة العبودية الدينية رقيق تابعين لأبناء من عشيرتهم تمكنوا من السيطرة على وسائل الانتاج ، أو تم بيعهم من قبل دائنيهم ، أو أن قسماً منهم كان لهم أطفال يقوموا ببيعهم كرقيق مقابل ديونهم ..
وبعد تبلور صورة الدولة البدائية التي أنشأها مجموعة من مالكي الرقيق والأشداء والكهنة ، قام هؤلاء بسن قوانين تبيح هذه التجارة ، كما تبيح تحول الأحرار الى رقيق ، الكهنة تحولوا رسمياً الى مشرعين للقوانين ، والأشداء تحولوا الى حرس ( جهاز شرطة ) لحماية مالكي الرقيق والكهنة في نفس الوقت ، ومالكي الرقيق يسنون القوانين التي تتناسب مع مصالحهم ويضعونها بيد الكهنة لتشريعها على المجتمع ..
لقد بدأ اسلوب انتاج عهد الرق تاريخه ، منذ أن أصبح استغلال الرقيق سائداً ، ومنذ أن أصبح عمل الرقيق الشكل الأساسي للعمل ، ومنذ أن انقسم المجتمع ذاته الى طبقي ، مالكي الرقيق ، والرقيق ، وهكذا أصبح هذا الانقسام الطبقي أساس الحياة الاجتماعية ، وشرط للإنتاج المادي .. ولكن يجب أن نلاحظ نقطة مهمة وهي .. فضلاً عن وجود الطبقتين المتناقضتين على خط مستقيم ( الرقيق ، ومالكيهم ) كان في مجتمع عهد الرق عدداً كبيراً من الأحرار الذين يتمتعون ببعض الحقوق الأساسية ، كحرفيي المدن وبعض الفلاحين والمرابين ، لم تكن قد طالتها بعد سطوة مالكي الرقيق ومؤسسي الدولة البدائية ..
فالدولة بشكلها الصريح نشأت من أجل الحفاظ على مصالح الطبقة التي تريد اخضاع المجتمع لها ، فالملكية الخاصة ، والتباين في الثروة ، وانقسام المجتمع الى طبقات ، كل هذا استدعى قيام هيئات خاصة للإكراه ، تبقي الرقيق والفقراء في تبعية متواصلة للطبقة السائدة ..

وهكذا نشأ نظام مجتمع الرق على الأسس الثلاث الرئيسية ..
1 ــ عندما بدأ استخدام الرقيق في الانتاج ، كقوة انتاجية أساسية ..
2 ــ عندما حدث انقسام المجتمع الى طبقتين ، الرقيق ، ومالكيهم ..
3 ــ عندما نشأت الدولة كهيئة اكراهية للحفاظ على مصالح مالكي الرقيق ..

وعند تسليط الضوء على علاقات مجتمع الرق الانتاجية وتطور القوى المنتجة فيه ، نرى ..
أن العلاقات الانتاجية هي .. قبل كل شيء ، علاقات ملكية ..
كانت أشكال الملكية السائدة في مجتمع عهد الرق هي شكل الملكية الجماعي ، وشكل ملكية أصحاب الرق الفردي لجميع شروط الانتاج ، من أرض وأدوات انتاج ، ومواد عمل والإنسان العامل ، والرقيق ، كان أصحاب الأرض يسيطرون على الأرض والبشر في نفس الوقت . ان سيطرة مالكي الرق على شروط الانتاج سيطرة غير محدودة ، تعبّر عن جوهر منظومة اقتصاد عهد الرق ، وعن خصائصها النوعية ، مع ما يلازم هذه المنظومة من استغلال للرقيق ، مثل هذه السيطرة مكنت مالكي الرقيق من استثمار الشرط المادي الضروري لاستخدام العمل الإكراهي المباشر تحت شكل عمل الرقيق لمصلحتها ..
كانت الزراعة في شكلها الطبقي ، هي النموذج الأساسي للاقتصاد في مرحلة سيطرة اسلوب انتاج عهد الرق ، وحدد الشكل الطبيعي لحيازة عمل الآخرين الإكراهي سيطرة النموذج الطبيعي لاقتصاد أصحاب الرق ..
كانت الأرض المستولى عليها بالقوة ، اما من المشاعات العشائرية ، أو من الفلاحين المفلسين مادياً ، تشكل الموضوع الأساسي لملكية أصحاب الرقيق ، وكانت ملكية الأرض في بعض مراحل تطور المجتمع ، في عهد الرق ، تتبدى بأشكال متباينة ملموسة ، من .. مشاعية ، ودينية ، وحكومية ، وفردية ، أو خاصة .. بيد أن تملك الأرض والتصرّف بها لم يكونا مشتركين بصورة الزامية ، لقد كانا في الغالب قطعاً من الأرض لكبار بطانتهم والتابعين لسيطرتهم ، وتدريجياً تحولت الى سيطرة تلك الفئات لتتسع معها قوة مالكي الرقيق وتتسع ..
في المقابل .. كانت هناك في مجتمع الرق مجاميع صغيرة تعود ملكية الارض لها ، وهي طبقة من الفلاحين الأحرار ، وقد لعبت هذه الملكية في المراحل الاولى من نظام عهد الرق دوراً هاماً في الانتاج الاجتماعي ..
ومع تطور اسلوب انتاج عهد الرق ، وتمركز الملكية الأرضية الضخمة أصبح هذا يقضي شيئاً فشيئاً على ملكية صغار المنتجين الأرضية ..
يجب ان نلاحظ ان هذا الشكل من الدولة تم استنساخه وانتشاره في محيطات واسعة من كوكب الارض حتى ولدت هنا عدة دول تتشابه تشابهاً كبيراً في سيطرتها على النظام الاجتماعي وفرض ارادتها عليه ، رغم الاختلافات البسيطة والسطحية في بعض الاحيان في تطبيق شكل وآليات الانتاج بين سكان الارض الذين تم احتواءهم في سجون واسعة اسمها الدول ، إلاّ أن جوهر الموضوع بقي شكل الملكية والتناقض الطبقي الذي نشأ ..
في دول عهد الرق الشرقية كبابل ومصر وآشور والهند والصين كانت تستثمر الاراضي ومنشآت الري العائدة للحكومة بشكل مشترك بين الرقيق ، وبين أفراد المشاعة الأحرار ، وكان مالك الرقيق والأرض التخفيف دائماً من ثقل النير بالقول ان الأرض تعود للإله وانه مخوّل بالحفاظ على العمل والملكية والرقيق فيها ، أما عهد الرق في كل من اليونان وروما فقد كانت الملكية الأرضية تجمع أشكالاً مختلفة من ملكية الجماعة ، ويستثمرها الأفراد مباشرة ..
في اليونان وخاصة اثينا .. كانت الملكية تتركز بيد أحفاد العائلات الهيلينية الكبيرة ، أما في روما فكانت توجد ثلاث أشكال من ملكية الأرض ..
1 ــ الأراضي العامة التي كانت تحت سيطرة الزعماء الحكوميين ..
2 ــ الأراضي التي استولى عليها بعض مالكي الرقيق ، وأصبحت ملكهم مدى الحياة وتنتقل ملكيتها بالوراثة بين أفراد العائلة ..
3 ــ الأراضي الخاصة .. التي أصبحت تابعة للكهنة ومقرات الأديان التي أنشأها الكهنة ..
ان أهم سمة مميّزة لكل اسلوب اجتماعي للإنتاج .. هو الطابع الخاص الذي يجمع بموجبه بين قوة العمل ، ووسائل الانتاج . في مجتمع عهد الرق كانت الخاصة النوعية للجمع بين عنصري اسلوب الانتاج المذكورين تنحصر في أن الإنسان العامل ، الرقيق ، لم يكن محروماً من أية ملكية لوسائل الانتاج فحسب ، بل كان نفسهُ أداة عمل كغيرها من الأدوات ..
وكان الرقيق في سياق الإنتاج ، محلاً لتملكه من قبل مالك وسائل الانتاج ، لقد عبّر أرسطو عن ذلك بمقولة دقيقة ..
( الرقيق .. هو الى حد معلوم .. القسم الحي في الملكية ) ..
وعبارة اخرى لهُ .
( الرقيق .. هو الأداة الحية .. في حين أن الأداة هي الرقيق الذي لا حياة فيه ) ..
تاريخ الرق في العالم القديم .. ص 268

في روما القديمة كانوا يدعون الرقيق .. الأداة المزودة بالنطق ، لتمييزه عن حيوان الجر ، وعن أداة العمل الميتة التي لا روح فيها ، شأنها شأن أي أداة زراعية ، في مجتمع عهد الرق ، كانت طريقة الدفع الى العمل هي الإكراه المكشوف ، ولم يكن بالإمكان آنذاك انتهاج سبيل آخر لذلك ، لقد كتب انجلز لتوضيح عمل الرقيق واعتباره أول شكل إكراهي للعمل بشكل مباشر في تاريخ الانسانية يقول ..
(( لا ينبغي نسيان واقع أن الانسان الذي كان في البداية وحشاً ، كان بحاجة في سبيل تطورهِ الى أدوات بربرية شبه وحشية ، لينتزع نفسه من الحالة البربرية . ))
انجلز .. ضد دوهرينغ .. ص 170
وفي هذه الدرجة من تطور الانتاج الاجتماعي ، لم يكن قد وجدت بعد الشروط لاستخدام اكراه الناس ، اقتصادياً على العمل ، استخداماً واسعاً ، ولما كان الأرقاء يُدفعون الى العمل عن طريق الإكراه الجدي المباشر ، لذلك لم يكن بالإمكان الحديث عن أي دافع شخصي مادي في النشاط من أجل العمل ..
كانت مهمة مالك الرقيق بسيطة جداً وتتلخص في .. أن يعتصر من الماشية الانسانية أكبر قدر من العمل في أقل وقت ممكن لذلك ، كان يستهلك من الرقيق كل قواه ، فيطالبه بالعمل دون انقطاع ، في حين كان غذاءه لا يعدو المستوى الذي يبيح القيام بالعمل المكلف به ..
أما القسم الآخر من الانتاج الضروري ، والذي يُشكل الفائض ، فكان يذهب لسد ما يمكن من متطلبات مالك الرقيق ، ومن هنا يتضح لنا أن يوم عمل الرق كان يُوزع الى ..
ــ عمل ضروري ..
ــ عمل فائض ..
إلاّ أن انقسام عمل الرقيق ، وإنتاجه الى ضروري وفائض ، كان يغلف ويغطي العلاقات الانتاجية النوعية ، التي يتسم بها استغلال مالك الرقيق ، لرقيقهِ ..
أي بعبارة اخرى كان عمل الرقيق يذهب على شكل فائض لمصلحة المالك ، وهذا ما كان يقوي الكراهية للعمل عند العامل ذاته ، ان الإنتاج الفائض الذي كان ينتجه الرقيق ، لم يكن هاماً الى درجة كبيرة ، بسبب طابع العمل الإكراهي الذي ميّز اسلوب الإنتاج هذا ، وكذلك بدائية الإنتاج الزراعي ومحدودية الأفكار التي تساهم في تقدم العمل بوتيرة أسرع ..
لم يكن معدل استغلال الرقيق أيضاً هو الآخر يحظى بالأهمية ، هذا المعدل الناتج عن النسبة بين قسيم الانتاج الذاهب الى مالك الرقيق ، وبين القسم الذاهب لتجديد انتاج قوة عمل الرقيق أنفسهم ، كانت مقدرة الرقيق المُشترى على العمل ، واختصاصه ، وكفاءته ، تهم كل صاحب رق ، وكان ثمن هذه السلعة الحية يتناسب طرداً مع ما ذكرت ، لم يكن للرقيق قيمة ، بل كان لهم ثمن ..
وهنا يطرح المرء سؤالاً هو ..
كيف يتحدد ثمن الرقيق في مثل هذه الظروف ؟
الجواب ..
كان يتحدد بالدخل الذي يقدمه لمالك الرقيق ..
لذا كان ثمن الرقيق يزداد كلما زاد فائض انتاجه ، وهنا يصبح ثمن الرقيق كثمن وسائل الإنتاج الاخرى ، من أرض وأدوات انتاج زراعية ، وغيرها ، عبارة عن تلك النفقات الأساسية التي ينفقها صاحب الرقيق عند الشراء ..
هذا النوع من النفقات يستعاد تدريجياً ، وأصبح العرض والطلب يؤثر على سعر الرقيق ، كما يؤثر على أسعار السلع الاخرى ، لقد كانت أسعار الرقيق تهبط ، كثيراً عندما كانت سوق المستعبدين تمتلئ بالأسرى ، نتيجة الحروب والغزوات بين القبائل ، كما كانت ترتفع كثيراً عندما يضعف هذا المورد ..
ولكن مهما كان عليه ثمن الرقيق ، فهو لا يمكن أن يكون مرتفعاً الى حد يتطلب تعويضه زمناً طويلاً ، فعندما كان صاحب الرقيق يشتري رقيقه ، كان يقوم بعملية حسابية بسيطة تتلخص فيما يلي ..
1 ــ ان يُغطي الرقيق المنتج للخيرات المادية ، مقدار الثمن المنفق على شراءه ، تغطية سريعة .
2 ــ أن يستمر بعد ذلك في انتاج فائض لأطول فترة ممكنة ..
ولما كان الرقيق قد جسّد نفقات أساسية معلومة تكلفها سيده عند شراءه ، لذلك كان هذا السيد يحيط ملكيتهِ هذهِ بمقدار معلوم من العناية ، تماماً كما يفعل مع باقي أدوات انتاجه ، كماشيتهِ ، والأدوات الزراعية وغيرها ..
كان الشكل الغالب في استغلال الرقيق يتمثل في تشغيل السيد رقيقهُ مباشرة في أملاكهِ الخاصة ، الزراعية ، والحيوانية ، والورش الحرفية ، وكذلك في الأعمال اليومية الاخرى ، وفيما بعد شهدت الفعالية التجارية والصناعية تقدم أوسع نسبياً أصبح لهؤلاء الرقيق استخدامات اخرى ، فقد كان سيدهم يقوم بتأجيرهم لملاكين آخرين لبعض الوقت بثمن متفق عليه ، تماماً مع ما كان يقوم بهِ عند تأجيرهِ للأرض ، أو للماشية ، أو لأدوات انتاجية اخرى ..
كان توزيع الخيرات المادية في مجتمع عهد الرق يقوم على .. أن جميع المنتجات التي أنتجها الرقيق ، كانت ملك أصحاب هؤلاء الرقيق ، باعتبارهم مالكون لوسائل الإنتاج ، وكذلك مالكون للرقيق أنفسهم ، وفي امبراطوريات الشرق القديمة كان فائض الإنتاج الذي ينتجه الرقيق ، والفلاحون من أعضاء الجماعة المشاعية ، يبرز على شكل ريع أراضي ، ويوزع بين أصحاب الرقيق حسب المراتب والدرجات الوظيفية التي يشغلونها فيما يسمى بالسلم الحكومي البدائي ، وكذلك الاجتماعي ، أما في روما واليونان ، فقد كان الشكل الرقي في الغالب يبرز تحت شكل ملكية مستقلة تعود لأسياد منفردين ، كان هؤلاء يحصلون على جزء من فائض الانتاج بشكل مباشر ..
وهنا تبرز بعض الأسئلة حول هؤلاء الأسياد ..
ــ من هم ؟
ــ من أين أتوا ؟
ــ ولماذا يحصلون على جزء من فائض الإنتاج بشكل مباشر ..؟
ــ ما هو دورهم في مجتمع الرق ؟
الجواب .
هم طبقة من مالكي الرقيق فيما مضى ، انحدروا من مراكز اقتصادية واجتماعية كبيرة ، نفروا من العويل والصراخ على الرقيق وطريقة جمعهم لأموالهم ، وبسبب الخسارة التي كانت تلحق بهم في بعض أعوام العمل ، بسبب تمرد الرقيق ، أو بسبب الطقس وتأثيره على المحصول والماشية والبشر ، تخلوا عن العمل كمالكي رقيق وتحولوا الى ساحات المدينة ..
اكتشفوا لهم وظيفة جديدة تقوم على تنظيم تبادل السلع والرقيق بين المالكين ، وكانوا يقوموا في بنقل المحصول من هذا المالك الى الآخر بعرباتهم ، أو باستخدام رقيق يتم تأجيرهم لهذا الغرض ، أما لماذا كانوا يحصلوا على قسماً من فائض الانتاج بشكل مباشر ، فذلك لأن أغلب مالكي الرقيق لم يكونوا يمتلكون النقد الكافِ لتمويل عمليات التبادل تلك ، فكانوا يحولوا قسماً من فائض انتاجهم لهذه الطبقة الجديدة التي ظهرت لتنظيم عملية التبادل والتسويق والبيع والشراء بين مالكي الرقيق ..
لهذا السبب .. كان قسماً من فائض الانتاج يذهب في اتجاهات اخرى تخص طريقة تنظيم العمل في مجتمع الرق ، وفي تطور لا حق أصبح قسماً آخراً من فائض الإنتاج يذهب الى مالكي النقد انفسهم لأنهم كانوا يزودون مالكي الرقيق بأموال مع فوائد لاستكمال الموسم الزراعي ، وهنا أصبح التجار في الساحات والمرابون يحصلون على قسماً من فائض الانتاج بشكل مباشر ، كما أن هؤلاء أنفسهم كانوا يزودون مالكي الرقيق بأدوات انتاج يتم دفع ثمنها فيما بعد من فائض الانتاج نفسه ، بالإضافة الى تزويدهم بحاجات حياتية مهمة كالكماليات وغيرها ..
كان الشكل الطبيعي لفائض الإنتاج يتكون في جزء كبير منه من مواد الاستهلاك ، التي تشكل الكماليات فيها نصيباً هاماً ، وهو ما يُميّز أساليب الإنتاج السابقة لمرحلة الرأسمالية ..
وكانت أدوات العمل تنتج بكميات ضئيلة للغاية ، أما فيما يتعلق بالإنتاج الذي كان الرقيق يحصلون عليه ، فقد كان يتمثل في الطعام ، والمواد الغذائية التي كانت لا تختلف في النوعية على ما يقدمه المالك للحيوانات ..
كان الرقيق ينقسمون عادةً ، من حيث توزيع المنتجات الغذائية الزهيدة ، الى فئات مختلفة ، فكان يُنظم توزيع المنتجات بين الرقيق تبعاً لصعوبة أعمالهم ، ونوعية تلك الأعمال التي ينفذونها ..
فالرقيق الذين كانوا يقومون بأعمال شاقة ، كانوا يحصلوا على انتاج أكبر من الرقيق الذين يقومون بأعمال منزلية بسيطة ، وهذا الأمر كان ينطبق على الحيوانات أنفسهم ، كما أن الرقيق لم يكن مسموحاً لهم بالإنجاب ، لأن مالك الرقيق لم يكن يزودهم بكميات اضافية تضمن اعالتهم لأطفالهم ..
أسئلة حول الموضوع ..
ــ كيف نشأ مجتمع الرق ؟
ــ ما هي العوامل التي أدت لنشوء هذا النظام القائم العمل الإكراهي ؟
ــ ما هي العوامل التي أدت الى انهيار الانتاج الجماعي ونشوء الانتاج الفردي ؟
ــ ما هي العوامل التي أدت الى استخدام عمل الرقيق على نطاق واسع ، في عهد الرق ؟
ــ كيف كانت تجري عمليات توزيع الخيرات المادية في عهد الرق ؟
ــ ما هي الطريقة الأساسية في عهد الرق للحصول على قوة العمل ؟
ــ ما هو العامل الحاسم الذي تسبب في الانتقال الى اسلوب انتاج عهد الرق من المجتمع البدائي المشاعي ؟
ــ ما هي الفوارق التاريخية التي شهدتها أساليب انتاج عهد الرق ؟
ــ كم شكل للملكية كان يوجد في عهد الرق ؟
ــ ما هو القانون الاقتصادي الأساسي لمجتمع عهد الرق ..



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد والماركسية ..7
- الاقتصاد والماركسية .. 6
- الاقتصاد والماركسية .. 5
- الاقتصاد والماركسية .. 4
- الاقتصاد والماركسية .. 3
- الاقتصاد والماركسية .. 2
- الاقتصاد والماركسية .. 1
- كيف تعمل الرأسمالية اليوم ... 2 6
- كيف تعمل الرأسمالية اليوم ..؟ 1 6
- ماركس .. وترجمة الأفكار
- حوار مع الاستاذ علي الاسدي ..
- بقايا الستالينية ..!
- كيف ساهم العراق في النصر السوفيتي على النازية ؟
- اليهود خلف ستالين ..!
- العالم عام 2030 !!!
- حول موت الرأسمالية …!
- حلف دكتاتوريات العصر ..
- شكل التحوّلات في العالم العربي ..
- الثورات العربية ومستقبل الديمقراطية ..
- مبارك ... وتيان آن مِنْ ..


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - الاقتصاد والماركسية ..8